كتبت صحيفة "الجمهورية": لم يكن وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيّب يُبالغ حين قال منذ أسبوع أمام وفد من رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي «السنة الدراسية المقبلة هي من أصعب السنوات». فالأزمات التربوية تتوالى ما بين التعليم الرسمي والخاص والجامعي، وبين الاساتذة والمعلمين والمدربين والمتعاقدين، وما زاد الطين بلّة صرخة الاساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي والأساسي الذين اعتصموا صباح أمس امام وزارة التربية وتوجهوا سيراً على الأقدام نحو مقر الرئاسة الثانية في عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري ومطالبته التدخل للدفاع عمّا منحتهم إيّاه السلسلة من زيادة على معاشاتهم التقاعدية وبإلغاء أي ضريبة على المعاشات التقاعدية.
على وقع استمرار اعتصام عدد من الأهالي ومجموعة من الطلاب الراسبين في الدورة الاستثنائية من الامتحانات الرسمية أمام مدخل وزارة التربية إحتجاجاً على آلية التصحيح، بدأ الاساتذة المتقاعدون في التعليم الرسمي الثانوي والأساسي بالتجمّع أمام الوزارة مُتحدّين حرارة الشمس، وما يُعانيه البعض منهم من مشكلات صحية.