بعد العملية الأمنية التي نفذتها حركة فتح وعصبة الأنصار صباح السبت ضد معقل المطلوبَين البارزين بلال عرقوب وبلال بدر في مخيم عين الحلوة غداة جريمة اغتيال الشاب الفلسطيني حسين علاء الدين الملقب " الخميني " والمتهم الرئيسي فيها بلال عرقوب ، شهد المخيم لا سيما حي الرأس الأحمر الذي كان مسرحاً للعملية هدوءً مشوبا بالحذر تخرقه بين الحين والآخر اصوات طلقات نارية .
وبحسب مصادر فلسطينية فإن عشرات العناصر من كل من فتح والعصبة شنوا وعلى مدى اكثر من ساعتين هجوماً مباغتاً على ابنية سكنية يعتقد ان كلا من عرقوب وبدر كانا يتحصنان فيها ، وتمت مداهمة المبنيين وتفتيشهما حيث لم يعثر لهما على اثر ، حيث تبين انهما غادرا حي الرأس الأحمر الى وجهة غير معلومة داخل المخيم، فيما تردد انهما انضما الى مطلوبين آخرين يتوارون في حي المنشية في عمق المخيم .
{"preview_thumbnail":"/storage/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/7FdUBb5YVh4.jpg?itok=50OdPs3s","video_url":"https://youtu.be/7FdUBb5YVh4","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":0},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive)."]}