أكد المسؤول الإعلامي في بكركي المحامي وليد غياض لـ "مستقبل ويب"، تعليقاً على بيان المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان أمس، ان البطريرك ما بشارة بطرس الراعي، بطبيعة الحال، لن يسمح لنفسه بالتدخل في شؤون الأجهزة الأمنية ولن يكلف أحداً للتدقيق في مضمونه"، موضحاً أن "جل ما في الأمر أنه سمع من العديد من السياسيين هذه الملاحظة حول وجود تعذيب لا أكثر ولا أقل".
وأوضح أن البطريرك الراعي "تلقف بإيجابية موقف اللواء عثمان المتعلق بوضعه كافة الإمكانات بتصرف البطريرك للإطلاع من أي موقوف، سواء شخصياً أو من خلال من يريد، حول صحة ما يقال حول التعذيب في شعبة المعلومات". وإذ لفت إلى أن البطريرك أثار هذا الموضوع ونقله، بعد أن تلقى مراجعات من قبل سياسيين من دون أن يكون لديه أي خلفية عنه "، رأى أن "هذه الإثارة شكلت فرصة لتوضيح الحقائق". وأكد غياض لـ "مستقبل ويب" أن موقف البطريرك لا يستهدف اللواء عثمان على الإطلاق أو المديرية أو أي طائفة أو أي فئة".