يؤكد مصدر متابع لاجتماعات بعبدا اليوم ل " مستقبل ويب" ، ان المصالحة التي انجزت بين وليد جنبلاط وطلال ارسلان تفسح في المجال لمعالجة هادئة لتداعيات حادثة قبر شمون.
وكشف المصدر ان الاجتماع الخماسي شهد نقاشاً حامياً في البداية حول الحادث واسبابه وارتدادته لكنه ما لبث ان هدأ على وقع تدخل الرؤساء الثلاثة وانتهى الى الاتفاق الذي اعلن في البيان الصادر عن الاجتماع والتأكيد على فتح صفحة جديدة .
واوضح المصدر ان الرئيس نبيه بري لعب دوراً محورياً في النقاش وتقريب وجهات النظر ، وان الرئيس ميشال عون قارب الامر من موقعه كرئيس للبلاد ، فيما اكد الرئيس الحريري على الاضرار الجسيمة التي تترتب على استمرار التصعيد والانقسام على كل المستويات .
ويرى المصدر ان المصالحة لا بد ان تستكمل بعد جلسة مجلس الوزراء لتهيئة الاجواء لترجمتها على المستوى القضائي باسقاطات للدعاوى على صورة الاسقاطات التي سلمها جنبلاط لرئيس الجمهورية بشأن حادثة الشويفات .