يؤكد مصدر متابع لاجتماعات بعبدا اليوم ل " مستقبل ويب" ، ان المصالحة التي انجزت بين وليد جنبلاط وطلال ارسلان تفسح في المجال لمعالجة هادئة لتداعيات حادثة قبر شمون.
وكشف المصدر ان الاجتماع الخماسي شهد نقاشاً حامياً في البداية حول الحادث واسبابه وارتدادته لكنه ما لبث ان هدأ على وقع تدخل الرؤساء الثلاثة وانتهى الى الاتفاق الذي اعلن في البيان الصادر عن الاجتماع والتأكيد على فتح صفحة جديدة .