الاعجاب من دون حب وغرام لا يستمر. فهل هذه المشاعر تجاهه ليست سوى اعجاب من دون حب حقيقي يستطيع أن يستمر ويتحدى الظروف تعالي نكتشف سوياً. وكي تعرفي الفرق بين الحب والاعجاب، اليك الدلالات الأكيدة على وقوعك تحديداً في الغرام.
من دلالات الاعجاب به فقط أو بفكرة الارتباط فقط وليس الغرام به، وهو ذلك الشعور الذي يعمي عينيك عن كلّ ظروف أخرى، هو حين يكون تركيزك على تصرفاته اللطيفة معك وليس صفاته وشخصيته وأفكاره، بل أنت مرتاحة لطريقة معاملته لك واعجابه بك وحرصه على سعادتك وراحتك! وان كنت تريدين أن تتأكدي من اعجابه بك، اليك هذه الدلالات من لغة الجسد.
يمكنك أن نفسك مع شخص آخر
ونعني بهذه النقطة، أنك حين تسرحين بأفكارك وأحلامك، وتصلين الى المستقبل بخيالك، تتخيلين الموقف وليس الشخص الذي أنت معه الآن، وقد يمكن استبدال هذا الشخص بشخص آخر في خيالك من دون أن تتأثري!
لو تغيّرت ظروفه تهتز صورته في ذهنك
لو تغيّرت ظروفه المادية، ظروفه الاجتماعية، لو دخل في أزمات كبيرة، يمكن أن يهتزّ هذا السعور في داخلك تجاهه. فهذا دليل أنك معجبة باللحظة والموقف وليس بهذا الرجل.
مرتاحة لكونك لست وحيدة وليس لكونك معه هو
من الدلالات الأخرى أن هذا الشعور ليس غراماً حقيقياً هو ارتياحك لفكرة الارتباط، ارتياحك لفكرة تقاسم المسؤولية مع شخص آخر، ارتياحك من ضغط المجتمع عليك من فكرة عدم الارتباط وليس فرحك بأنك وجدته هو تحديداً وشخصياً! لاحظت الفرق؟! وعلى الفكرة للعلاقات العاطفية ١٠ اعتبارات أو تنجحها زو تفشلها تماماً!