كان اللافت في كل ما جرى لمعالجة الأزمة أنّ أي اتصال لم يحصل مع رئيس التيار "الوطني الحر" جبران باسيل، حيث تمّ استبعاده وتركّزت الاتصالات مع رئيس الجمهورية. وقالت مصادر باسيل: "مع ترحيبنا بكل مصارحة نؤكّد الآتي:
ـ وُضعت الأمور في نصابها: مصارحة ومصالحة بين جنبلاط وأرسلان ولم ينجح أحد في تحويل النزاع إلى نزاع طائفي في الجبل.
ـ نحن معنيون بأن يأخذ القضاء مساره ولا شروط عندنا من الاساس.