النهار
"الحل السحري": مساران سياسي ومالي للانفراج
الجمهورية
"مصارحة ومصالحة" أقفلتا قبرشمون .. ومجـــلس وزراء هادئ وقصير اليوم
اللوء
المصارحات والإجراءات في بعبدا تجنّب لبنان أزمة مالية!
الخطوة المقبلة مصالحة بين حزب الله والتقدمي في عين التينة.. ومجلس وزراء خاطف اليوم
نداء الوطن
"بيّ العشيرة" رعى مصالحة بري... جنبلاط "مرتاح" وأرسلان "لا تعليق"
... وفي الأربعين طُويت صفحة "الكمين"
الاخبار
مصالحة بعبدا: اللي استحوا ماتوا!
الشرق الاوسط
مصالحة جنبلاط وأرسلان تحيي حكومة لبنان
مبادرة لبري باركها الحريري مهدت للحل
الحياة
بري: ما حصل انجاز ... وجنبلاط "مرتاح لأجواء اللقاء" الخماسي
الحريري بعد "مصالحة بعبدا": غداً جلسة لمجلس الوزراء وسنفتح صفحة جديدة
الشرق
بري وصل الليل بالنهار: مصارحة فمصالحة فمجلس الوزراء
الديار
يوم طويل : اجتماع مصغر في السراي وموسع في بعبدا واجتماع مصالحة بين جنبلاط وارسلان
سماحة السيد حسن نصرالله ساهم بأكثرية الجهد للحل والمصالحة
"مصارحة" و"مصالحة" .. وصفحة جديدة
توقفت الصحف عند اللقاء الذي عقد في قصر بعبدا وأثمر "المصارحة" و"المصالحة" بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان.
لاحظت "نداء الوطن" أن قضية قبرشمون انتهت إلى "صلحة بعد عداوة" وسرعان ما تهاوت السقوف العالية نحو الدرك الأسفل من التعقيد ليتحوّل المشهد بقدرة قادر من تصعيد إلى تبريد ومن صدام إلى وئام. فبعد أربعين يوماً على حادثة البساتين التي شلت البلد وجرّت اللبنانيين إلى انقسام عمودي نكأ جراح الاقتتال الطائفي في الجبل لا سيما مع محاولة نقل دفة "الكمين" من صالح الغريب إلى جبران باسيل، نجحت جهود رئيس المجلس النيابي نبيه بري في إعادة بوصلة الإشكال إلى مربعها الدرزي الأول، مكرساً إنجاز مصالحة عشائرية بين جنبلاط وأرسلان برعاية "بيّ العشيرة" اللبنانية رئيس الجمهورية ميشال عون وحضور كل من بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في قصر بعبدا.
رأت "الجمهورية" أن المصارحة والمصالحة أقفلت امس قبرشمون منعاً لفتح قبور أخرى ترتد على البلاد فتنة واضطراباً وخراباً، ورممت التسوية الرئاسية والحكومة اللتين اهتزتا اخيراً، وتقرّر إعادة العجلة الحكومية المتوقفة منذ اسابيع الى الدوران واول الغيث جلسة لمجلس الوزراء اليوم تُحصّن انتقال الرئيس عون الى مقرّ الرئاسة الصيفي في بيت الدين لينتقل منه لاحقاً الى الامم المتحدة مترئساً وفد لبنان الى إجتماعات جمعيتها العمومية السنوية، وكذلك تحصّن سفر الرئيس الحريري الى واشنطن نهاية الاسبوع، طامحاً الى دعم اميركي للبنان، في خضم المتغيّرات التي تشهدها المنطقة وما يمكن ان تفرضه عليه من تداعيات، وربما من استحقاقات.