رأى البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي "ان الدولة اللبنانية تعيش انشطارا سياسيا مميتا حول تنفيذ اتفاق الطائف نصا وروحا"، آملاً في "ان تعقد لقاءات مصارحة ومصالحة كالتي حصلت في قصر بعبدا تعم جميع الأفرقاء السياسيين، فيحققون فعليا الوحدة الوطنية، ويثبتون للعالم أن لبنان هو حقا مكان حوار الأديان والثقافات والحضارات".
وشكر خلال قداس الاحد في كنيسة الصرح البطريركي في الديمان الله على "تجاوز الاختبار الأخير الذي عشناه بمرارة في حادثة قبرشمون والتي عطلت عمل الحكومة لمدة ثلاثة وأربعين يوما، ووترت الأجواء السياسية، وباعدت بين القلوب، وأثرت سلبا على الوضع الإقتصادي والمالي"، وتوجه بالتهنئة للبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بحلول عيد الاضحى المبارك.
وبعد القداس، استقبل الراعي في الصالون الكبير الوفود المشاركة في الذبيحة الالهية والمهندس جون مفرج الذي عرض مع الراعي الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة في ظل الدعم الدولي على مختلف الصعد، وقدم المراد والدكتور صعب من المكتب، بطاقة الدعوة الى الذكرى السنوية لشهداء القوات اللبنانية، وتم خلال اللقاء عرض المواضيع الوطنية لا سيما العلاقة بين الكنيسة المارونية والقوات اللبنانية .