عرب وعالم

أيام ممطرة في مكة.. واستنفار لحماية الحجاج

تم النشر في 13 آب 2019 | 00:00

هطلت أمطار غزيرة على مدار الأيام الثلاثة الماضية على المشاعر المقدسة في مكة المكرمة، ‏الأمر الذي استدعى تحركا مكثفا من أمانة العاصمة المقدسة وإدارات الرئاسة العامة لشؤون ‏المسجد الحرام والمسجد النبوي‎.‎


وبدأ هطول الأمطار الرعدية الغزيرة، السبت الماضي، على مختلف المشاعر المقدسة، وشمل ‏منى وعرفات ومزدلفة، إذ ارتوت على إثرها الأرض واستمرت ثلاثة أيام، وفق ما ذكرت وكالة ‏الأنباء السعودية "واس‎".‎


وبلغت أعلى كمية هطول لأمطار 30 ملم على مشعر عرفات، كما بلغت سرعة الرياح ‏‏100كلم/س، فيما بلغت أعلى درجة حرارة على عرفات في الساعة الثانية ظهرا 40 درجة ‏مئوية‎.‎


وتابعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة عبر نظامها الآلي للإنذار المبكر باستخدام صور ‏الأقمار الصناعية والرادارات الحالة الجوية المتوقعة على المشاعر المقدسة‎.‎





 



ة




وأرسلت الهيئة المعلومات والتوقعات أولا بأول إلى جميع الجهات المشاركة في خدمة حجاج بيت ‏الله الحرام، وكذلك على موقعها الإلكتروني وحساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي‎.‎


ودعت الهيئة الجميع إلى توخي الحذر واتباع الإرشادات المعلنة من قبل الجهات المختصة عند ‏وجود ظواهر جوية تستدعي ذلك، ومن خلال متابعة نشرات الطقس والإنذار المبكر للهيئة‎.‎


وشهدت منطقة مكة المكرمة والمحافظات والمراكز التابعة لها هطول أمطار غزيرة إلى متوسطة ‏في أول أيام عيد الأضحى، وعلى إثرها كثفت جميع إدارات الرئاسة العامة لشؤون المسجد ‏الحرام والمسجد النبوي جهودها بالتعاون مع رجال الأمن لتقديم الخدمات الواجب توفيرها في ‏حال سقوط الأمطار من تصريف لمياه الأمطار، ونظافة، وتجفيف لمداخل المسجد الحرام ‏وساحاته، وصحن الطواف، وتنظيم حركة قاصدي المسجد الحرام‎.‎


وأوضح مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام نايف الجحدلي، أن الإدارة سخرت طاقاتها ‏بـ200 عامل، و16 مكينة غسيل حديثة، لخدمة قاصدي بيت الله الحرام، حيث تم الانتهاء من ‏عملية التجفيف في زمن قصير ودون تعطيل لحركة الطائفين‎.‎


كما هطلت الاثنين أمطار متوسطة على مشعر منى، ارتوت على إثرها الأرض، واستمرت ‏لساعات، واستنفرت أمانة العاصمة المقدسة فرقها ومعداتها لمعالجة آثار الأمطار الغزيرة‎.‎


وباشرت الفرق أعمال فتح الطرق وتنظيف الشوارع وسحب المياه المتجمعة في الشوارع، كذلك ‏فتح قنوات التصريف لتحويل مسار السيول ضمن مجراها الطبيعي. في حين كان مركز ‏البلاغات بالأمانة يستقبل الملاحظات ويعمل على سرعة معالجتها‎.‎