كتبت صحيفة "اللواء": بعد لقاء المصالحة والمصارحة بين رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ورئيس الحزب “الديمقراطي” طلال أرسلان والذي عقد في القصر الجمهوري يوم الجمعة الماضي برعاية الرئيس ميشال عون وبمشاركة الرئيسين نبيه برّي وسعد الحريري، وبالرغم من غياب المصافحة بين الخصمين القديمة – الجديدة والتنافس على زعامة الطائفة الدرزية الكريمة نشطت التحليلات السياسية في وسط الإعلام، وبين رجالات السياسة في صبر أبعاد هذا اللقاء وما إذا كان أنهى فعلياً الأزمة السياسية الكبرى بين الزعيمين الدرزيين من جهة، وبين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي والعهد ومن ورائه التيار “الوطني الحر” الوزير جبران باسيل وأعادت الألفة التي اهتزت بشكل عميق بين الدروز والمسيحيين إلى الجبل، وهل سيشرّع هذا اللقاء الباب واسعاً لتحريك