صحافة بيروت

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

تم النشر في 15 آب 2019 | 00:00

النهار


الحريري أمام استعدادات واشنطن لتوسيع العقوبات


حزب الله يتحضر لمواجهة اجراءات واشنطن... هل يعود لبنان ساحة كباش أميركي - إيراني؟





 اللواء


محادثات "صعبة" للحريري مع هيل ورئيس البنك الدولي حول العقوبات والتهديدات


رفض شمالي تحويل جبل تربل إلى مطمر.. وطعنان "قضائي" و"عسكري" بالموازنة





نداء الوطن


تُحمل لبنان مسؤولية تمدد "حزب الله" وتفلت الحدود


واشنطن.. استياء من العهد وارتياح للمصارف





الاخبار


مناقصة محطات الغاز: استبعاد سلعاتا يوفّر مليارَي دولار


أزمة نفايات الشمال تشعل "حرباً مناطقية"





الشرق الاوسط


الحل السياسي لحادثة الجبل قطع الطريق على الخيارات الأمنية


قائد الجيش حافظ على دوره المحايد وأثبت أنه ليس لطرف دون آخر





 الحياة


الحريري يلتقي بومبيو بعدما أنقذ بري الحكومة





 الشرق


الحريري – بومبيو اليوم: واشنطن لكبح جماح "الحزب"





 الديار


الاميركيون للحريري :هذا ما نريده من حزب الله


الشمال على ابواب "الانفجار"


لبنان في مرمى العقوبات..فما هي السيناريوهات المطروحة ؟


الحريري يلتقي بومبيو اليوم


التقى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في واشنطن بعد ظهر أمس وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير ديفيد هيل الذي زاره في فندقه لمناقشة العلاقات الثنائية وللتحضير للقاء الحريري اليوم ووزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو، كما التقى مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الاوسط ديفيد شنكر.


رأت "النهار" ان الحريري يعرف شخصياً المسؤولين الاميركيين الذين التقاهم وسيلتقيهم هذا الاسبوع، الامر الذي سيساعده الى حد ما على شرح التعقيدات في التعامل مع "حزب الله"، لكن هذه الحقيقة، بحسب "النهار"، لن تثني هؤلاء المسؤولين عن مصارحة الحريري بان صبرهم قد شارف النفاد جراء ما يعتبرونه تفاقم سيطرة "حزب الله" على صنع القرار في بيروت، وان الحريري وحلفاءه مطالبون باتخاذ مواقف سياسية أكثر جرأة للتصدي للنفوذ المزايد للحزب وايران وحلفائهما الاقليميين من القوى الشيعية في بيروت.


وتحدث المسؤولون الاميركيون الذين التقتهم "النهار" بصراحة عن وجود نقاش داخلي بين من يدعو الى التروي في التعامل مع الحكومة اللبنانية وتفهم معضلة الحريري، ومواصلة تقديم المساعدات الاقتصادية والعسكرية التي تصل الى نحو نصف مليار دولار سنوياً، ومن يدعون الى تعليق كل المساعدات لان الحريري إما غير قادر واما غير راغب في التصدي لـ"حزب الله".


إلى ذلك، قالت مصادر سياسية مراقبة لـ"الشرق"  ان الاميركيين يُرجّح ان يبلغوا رئيس الحكومة انزعاجهم من تساهل لبنان مع حزب الله، غير ان من المستبعد ان يقرروا تغيير سياساتهم تجاهه رأسا على عقب، أقلّه في الوقت الراهن، لان توجها من هذا القبيل سيهز بقوة استقرار لبنان السياسي والاقتصادي، وهو ما لا يناسب مصالحهم اليوم، في حين يجهدون لارساء تسويات لنزاعات المنطقة من الاراضي المحتلة الى سوريا فالعراق واليمن… على اي حال، مضمون محادثات الرجلين وتداعياتها المحتملة على المشهد اللبناني، سيتكشّفان تباعا بعد اللقاء.


لفتت "النهار" إلى ان المسؤولين الذين يتفهمون معضلة الرئيس سعد الحريري "الذي يجد نفسه في حكومة تضم الذين اغتالوا والده" كما قال أحدهم ، يعبرون في الوقت نفسه عن احباطهم لأن على ادارة الرئيس ترامب ان تبرر للكونغرس وللرأي العام مساعدات للبنان بقيمة نصف مليار دولار سنوياً، ولانها تتوقع من الحكومة اللبنانية ان تتخذ اجراءات لم تتخذها حتى الان لضبط ما يسمونه في واشنطن "ألاشياء الخطيرة التي تحدث في لبنان، وهذا ما يفسر احباطنا". ولا يحدد المسؤولون الذين تحدثت معهم "النهار" الاشياء التي يتوقعونها من الحكومة اللبنانية. ولكن في السابق أعرب مسؤولون عملوا في لبنان وفي مناصب متنوعة في واشنطن عن احباطهم لان الحريري لم يرفض اعطاء حقيبة وزارة الصحة لوزير في معسكر "حزب الله"، ولان الحكومة اللبنانية على سبيل المثال تتسامح مع الغطاء السياسي والامني الذي يوفره "حزب الله" للقوى السياسية والاعلامية التي تمثل تنظيم الحوثيين والمعارضة البحرينية وغيرها في لبنان. ويتساءل المسؤولون في واشنطن، لماذا لا يتصدى الحريري لمثل هذه الممارسات التي تخدم ايران وطموحاتها الاقليمية؟


"النهار": الحريري في واشنطن ... المهمة شبه المستحيلة!


كتب علي حماده في "النهار": الحريري في واشنطن ... المهمة شبه المستحيلة!


مهمة الحريري شبه مستحيلة، لأن مكانته وصداقاته في واشنطن، والثقة به كعنصر "ممانع" لسيطرة حزب الله على لبنان، صارت كلها مشروطة بقدرته على إقناع الاميركيين بجدوى التروي في ما يتعلق بتنفيذ القرار القاضي بزيادة الضغط على "حزب الله" وحلفائه، والمتورطين معه دعما، وتمويلا، وتسهيلا من خارج بيئته التقليدية. فإذا كان الحريري سيقدم مطالعة عن سلبيات زيادة الضغط على لبنان، بشكل عام، أكان في الجانب المالي أم الاقتصادي، أم في الجانب السياسي، فإن مضبطة الاتهام الأميركية ستكون واسعة، وستشكل ضغطا على الحريري الذي يتعين عليه ان يجيب عن السؤال الحرج: من يسيطر على الحكومة اللبنانية؟ أمر آخر سيواجه به الحريري في واشنطن، يتعلق بتموضع رئيس الجمهورية وفريقه السياسي بالنسبة الى العلاقة مع "حزب الله". فبماذا يجيب الحريري اذا طرح عليه سؤال عما اذا كان الرئيس عون وفريقه حلفاء للحزب ام لا، ولا سيما ان شريط مسار عون، أقله منذ "التسوية الرئاسية"، لا يشجع على الاقتناع بأن عون وسطي، او انه على مسافة واحدة من كل القوى اللبنانية، او ان وزير خارجيته ونسيبه ووارثه لا يتحرك في مكان ما كوزير خارجية غير معلن للحزب؟ وقد كان لحادثة قبرشمون وما تبعها من أداء للرئيس، ودخول الاميركيين مباشرة على الخط، أثر بالغ على القراءة الأميركية للخريطة السياسية اللبنانية. أمام الحريري مهمة شبه مستحيلة لا تتعلق بقلة حيلته ولا قدراته الديبلوماسية، وانما بتقلص هوامش المناورة اللبنانية، في زمن تقوم مختلف القوى من داخل الإقليم او من خارجه بتجميع أكبر قدر من الأوراق، اما للجلوس الى طاولة المفاوضات، او تمهيدا لتطور ميداني دراماتيكي يحكى عنه في عدد من عواصم الدول الكبرى.


"الشرق الاوسط": ترقّب في بيروت لنتائج لقاءات الحريري بواشنطن


كتب إيلي يوسف  كارولين عاكوم في "الشرق الاوسط": ترقّب في بيروت لنتائج لقاءات الحريري بواشنطن


في حين رفضت الخارجية الأميركية التعليق على الملفات التي سيتم بحثها مع الحريري، محيلة الأمر إلى الحكومة اللبنانية، كشفت أوساط سياسية عن أن ملفي العقوبات على حزب الله، والتزام لبنان بالعقوبات المفروضة على إيران، سيكونان من بين أبرز الملفات التي سيتم بحثها. وعدّت تلك الأوساط أن بيان السفارة الأميركية حول أحداث الجبل شكّل رسالة مباشرة عن تجديد واشنطن تمسكها بالاستقرار في لبنان وتجنيبه الخضّات، التي هو بغنى عنها في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة. وتوقعت تلك الأوساط أن يطلب الحريري من المسؤولين الأميركيين دعم واشنطن لتسهيل حصول لبنان على القروض والمساعدات التي أقرها مؤتمر سيدرز، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يواجهها، بعد اضطرار الحكومة اللبنانية إلى إقرار موازنة، وصفت بالتقشفية، رغم الملاحظات الكبيرة عليها، خصوصاً من المؤسسات المالية الدولية الكبرى. ورجحت أوساط سياسية أن يطلب الحريري من بومبيو المساعدة للطلب من البنتاغون مواصلة دعم الجيش اللبناني، خصوصاً أن وزير الدفاع الجديد مارك إسبر الذي تسلم مهامه أخيراً، من أصدقاء بومبيو المقربين وتخرجا معاً في كلية ويست بوينت العسكرية في الثمانينات. ورغم تأكيد أوساط الحريري أن زيارته شخصية وكانت محددة في وقت سابق، فإن سفير لبنان السابق في واشنطن رياض طبارة ينطلق من بيان السفارة الأميركية الأخير ليقول إن زيارة رئيس الحكومة أتت استكمالاً لهذا التحرك غير المسبوق من قبل الولايات المتحدة، مستبعداً في الوقت عينه ذهاب الأخيرة أبعد من ذلك في الضغط تجاه لبنان. ويوضح طبارة لـ"الشرق الأوسط" أنه عندما وصلت الأمور إلى إمكانية عدم السيطرة عليها ساد القلق لدى المجتمع الدولي الذي يرفض أن تفلت الأمور في لبنان، فقامت السفيرة الأميركية في بيروت إليزابيث ريتشارد بجولة على المسؤولين من دون نتيجة، فكان التدخل لإنهاء الأزمة عبر البيان .. وحول ما يتعلق بالعقوبات المفروضة على حزب الله وتعاطي لبنان معها، يرى طبارة أن الولايات المتحدة تدرك جيداً الوضع اللبناني، وهي لن تدفع باتجاه وضع الحكومة في مواجهة مع (الحزب)، والدليل أنه بعد 3 دفعات من العقوبات لم تغيّر واشنطن سياستها تجاه لبنان، بل تقوم بالمهمة عبر عقوبات مدروسة لا تؤثر على اقتصاد لبنان ونظامه المصرفي، وموجهة ضد أشخاص ومؤسسات معروفة بدعمها لـ(الحزب).


"نداء الوطن": حوار مفترض بين الحريري وبومبيو


كتب طوني أبي نجم في "نداء الوطن": حوار مفترض بين الحريري وبومبيو


وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو: دولة الرئيس، لا يمكنكم أن تستمروا في حكومة شريكة مع "حزب الله" المصنّف إرهابياً بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وخصوصاً أن الحزب يملك أكثرية في هذه الحكومة.


رئيس الحكومة سعد الحريري: "حزب الله" مكوّن لبناني، ولا خيار أمامنا غير الشراكة معه. مشكلتكم يجب معالجتها مع إيران، راعية الحزب، وليس مع لبنان.


بومبيو: نقوم بما يلزم مع إيران لناحية فرض العقوبات عليها وعلى "حزب الله"، لكننا لن نسمح لحكومتكم بأن تؤمن المتنفّس لميليشيات إيران للإفلات من العقوبات!


الحريري: نحاول قدر الإمكان أن نخلّص بلدنا، وأنتم تدركون أن ليس باستطاعتنا الكثير. عندما كنا في مواجهة سياسية مع "حزب الله" دفعنا ثمناً كبيراً والإدارة الأميركية السابقة تخلت عنا وعقدت الاتفاق النووي مع إيران، فلماذا تريدوننا أن ندفع الثمن مرتين؟


بومبيو: تدركون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تختلف عن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما التي اختلفت أيضاً عن سابقتها إدارة الرئيس جورج دبليو بوش. وكما ساعدكم الرئيس بوش في إخراج الجيش السوري من لبنان فبإمكان الرئيس ترامب أن يساعدكم لتتخلصوا من نفوذ "حزب الله" وإيران.


الحريري: الظروف تغيّرت كثيراً، ولبنان بات منهكاً مالياً واقتصادياً وسياسياً، وندفع ثمن سياسات الرئيس أوباما، فرجاء لا تطلبوا منا ما لا طاقة لنا على تحمله.


بومبيو: دولة الرئيس، أنتم المسؤولون بالدرجة الأولى عن إنقاذ بلدكم وليس نحن. نحاول مساعدتكم إذا كنتم راغبين بذلك، لكننا لن نقوم بالعمل الذي يتوجب عليكم أنتم القيام به. فإما أن تتحملوا مسؤولياتكم وإما أن تتحملوا عواقب تراخيكم.


الحريري: نتمنى عليكم ألا تتركوا لبنان وأن تستمروا بتقديم المساعدة. وفي المقابل نتمنى أن تضغطوا على إيران في موضوع "حزب الله" وليس على لبنان. فـ"حزب الله" بات جزءاً من معضلة إقليمية وليس شأناً لبنانياً داخلياً، ويجب أن تتصرفوا على هذا الأساس عوض أن تمارسوا الضغوط علينا لأننا غير قادرين على مواجهة "حزب الله".


بومبيو: دولة الرئيس، إن إدارة الرئيس ترامب واضحة وجادة في ما تقوم به. أما إذا كنتم تعلنون عجزكم، فإن عليكم بالتالي أن تتحملوا مسؤولياتكم. حان وقت الخيارات الصعبة وعليكم أن تتخذوا خياركم: إما أن تكونوا إلى جانب بلدكم وإلى جانب المجتمعين العربي والدولي وإما أن تكونوا إلى جانب إيران و"حزب الله" في مواجهة العالم... اختاروا!


الحريري: أنتم تصعّبون الأمر علينا، وأي ضمانات بألا تتركونا مجدداً؟!


بومبيو: أنتم تصعّبون الأمور على أنفسكم وعلى بلدكم، والأهم ألا تتركوا أنفسكم كي لا يترككم العالم!





"نداء الوطن": واشنطن.. استياء من العهد وارتياح للمصارف


كشف مصرفي رفيع لـ"نداء الوطن" عن عدم رضى أميركي على الوضع السياسي في لبنان، لا سيما لجهة كيفية التعاطي الرسمي مع "حزب الله". ونقل المصرفي أنه لمس استياءً أميركياً من "أداء العهد" العوني، وكيف أنه يسمح لنفوذ "حزب الله" بالتمدد، لا بل يؤمن الدعم للحزب في محطات ومفاصل كثيرة.