كشفت تقارير صحفية إنكليزية، ان ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق سيتم الإفراج عنها اليوم الخميس.
ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطاينة عن مصدر مقرب من رئيس وزراء جبل طارق، فابيان بيكاردو، قوله إنه لن يتقدم بطلب لتجديد أمر احتجاز الناقلة (غريس 1).
واستولى فريق من مشاة البحرية الملكية البريطانية على السفينة، التي تبلغ حمولتها 15 ألف طن، وهي تمر عبر مضيق جبل طارق، في 4 تموز الماضي، بدعوة أنها تخرق العقوبات الأوروبية بنقل النفط إلى سوريا وهو ما نفته إيران.
وردا على ذلك، استولى الحرس الثوري الإيراني على ناقلة النفط "ستينا إمبيرو"، التي ترفع علم بريطانيا في 19 تموز بالقرب من مضيق هرمز.
وأكدت مصادر للصحيفة، أن بيكاردو أصبح متأكدا أن الناقلة "غريس 1" لم تعد متجهة إلى سوريا.
ونقلت الصحيفة عن نفس المصدر قول بيكاردو، "ما من سبب يدعونا للإبقاء على غريس 1 في جبل طارق ما دمنا لم نعد تعتقد أنها تخرق العقوبات على النظام السوري"
وتعتقد الصحيفة، أن قبطان السفينة قد أعطى رئيس وزراء جبل طارق تعهدًا مكتوبًا بعدم نقل النفط إلى سوريا، لذلك لن يطلب بيكاردو من القاضي تمديد فترة احتجازها خلال جلسة استماع للمحكمة اليوم الخميس.