بالتزامن مع إنطلاق أعمال تأهيل وإعادة تصميم حديقة المفتي حسن خالد، أطلع رئيس بلدية بيروت المهندس جمال عيتاني أهالي بيروت على أبرز الأهداف و الوقائع المتصلة بهذا المشروع، وذلك تلافياً لأي محاولة لتشويه هذا المشروع الجميل الذي يليق بقامة وطنية كبيرة، والذي هو أصلاً مطلبهم و بخاصة لسكان المنطقة المحيطة بالحديقة.
وأوضح عيتاني ان أعمال إعادة تصميم حديقة المفتي حسن خالد "تدخل ضمن خطة شاملة للمجلس البلدي تهدف الى تحسين و تأهيل كافة المساحات الخضراء في بيروت".
وأكد ان المجلس البلدي "يعتمد في مقاربته لتحسين المساحات الخضراء في العاصمة على "الحلول الشاملة و المتكاملة" عبر معالجة واحدة من أبرز التحديات التي يعاني منها أهالي بيروت، الا وهي ندرة مواقف السيارات، عبر بناء مواقف للسيارات تحت عدد من الحدائق العامة، كما هي الحال في عدد من العواصم".
وكشف إن "(إنشاء مواقف للسيارات تحت حديقة المفتي خالد يؤمن ما يزيد من ٤٤٠ موقف، و يساهم "بتحرير" الشوارع و الطرقات المحيطة بالحديقة من السيارات كما و يخفف من ازمة السير".
وشدد على ان "الهدف الأول و الأخير من هذا المشروع هو الحفاظ على هذه المساحة الخضراء عبر إعادة تصميمها بالكامل و إضافة الأشجار و المزروعات".
وإذ لفت إلى ان "الاعمال تخضع لمراقبة دقيقة تشمل التنسيق مع وزارة الزراعة للتأكد من عدم المس بالأشجار بشكل عشوائي و الحفاظ على كل ما يدخل في التصميم الجديد للحديقة"، شدد على انه "طلب من مجلس الإنماء و الإعمار وجوب أن يتضمّن عقد تلزيم المشروع بنداً يطلب من المتعهّد "نقل الأشجار خلال الاعمال و عدم قطعها".