صحافة بيروت

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

تم النشر في 19 آب 2019 | 00:00

النهار


سجال "يقتحم" التهدئة ويُسابق مجلس الوزراء





الجمهورية


تصويب على زيارة الحريري .. عون وبرِّي: مستعجلان .. والأولويات تنتظر





 اللواء


قَصْف عوني على الحريري قبل عودته من واشنطن


ترحيب درزي برئيس الجمهورية يمهِّد للقاء مع جنبلاط .. ومجلس الوزراء هذا الأسبوع في بيت الدين





نداء الوطن


هجوم "ثلاثي" استباقي لتعطيل مفاعيل زيارة واشنطن


"فوبيا" بومبيو تؤرق 8 آذار... و"خطوط صفر" تنتظر الحريري





الأخبار


عقوبات أميركية على وزراء ورجال أعمال مسيحيين؟





الشرق الاوسط


الحريري يختتم زيارته إلى واشنطن بـ"لقاء عائلي" مع بومبيو





  الشرق


أسبوع حاسم سياسيا ومجلس وزراء في بيت الدين





 الديار


واشنطن تطلب محاصرة حزب الله وتنفيذ العقوبات ضد سوريا وكامل المقاطعة معها





الحريري تفهم مطالب أميركية وشرح صعوبات بعضها ووعد بالعمل في بيروت لذلك








ما بعد زيارة الحريري: "فوبيا" بومبيو تؤرق 8 آذار


لاحظت "الجمهورية" انّ الداخل السياسي، ظلّ في حال ترقّب للنتائج السياسية التي حققها رئيس الحكومة سعد الحريري في لقاءاته الاميركية، وعلى وجه الخصوص مع وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو.


وفيما وجدت المواقف التي اطلقها الحريري في واشنطن، صداها الإيجابي لدى بعض الجهات السياسية، تسود بعض الجهات في 8 آذار حال من الحذر الشديد حيال الزيارة، وما اذا كانت قد رافقتها تعهدات والتزامات على حدّ ما قالت مصادر قيادية في 8 آذار لـ"الجمهورية"، في موازاة ما اعتبرته "نداء الوطن" معالم استنفار تام لقوى 8 آذار في استقبال رئيس الحكومة بغية امتصاص جرعة الدعم الأميركي والاندفاعة الإيجابية التي عكستها زيارة واشنطن نحو لبنان بجيشه وأمنه واقتصاده:


ـ تساؤل نائب أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم "هل المطلوب أن نعمل في لبنان بما يتناسب مع مصالح الولايات المتحدة؟".


ـ تشديد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين على أنّ "كل ما يفعله الأميركي وكل ما تسمعونه لن يغيّر في الوقائع شيئاً".


ـ  بتغريدة عضو تكتل "لبنان القوي" النائب زياد أسود الذي توجه إلى الحريري من دون أن يسميه قائلاً: "إذا رحت إلى أميركا واستقبلت وتقابلت لا يمكنك أن تتعهد بشيء وإذا رجعت إلى لبنان لا يمكنك أن تنفذ شيئاً، ما كُتب قد كُتب دولتك".


ـ  النائب طلال أرسلان الذي آثر في مقابل اِشادته بالأسد أن "يتمنّى" من الحريري ألّا "يرسل رسائل عبر البحار".


في الموازاة، قالت مصادر قريبة من "حزب الله" لـ"الجمهورية": "ما صدر عن الحريري من مواقف (علنية)، لا تستدعي ان يقاربها الحزب بسلبية، فما سمعناه منه هو توصيف لموقفه وللموقف الاميركي". واضافت : "الا انّه في الاساس، الموضوع ليس موضوع "حزب الله"، بل هو نظرة واشنطن الى لبنان والمنطقة، وما هي الانعكاسات السياسية وغير السياسية لمشاريعها التي تحضّرها للمنطقة، والمتعلقة تحديداً بصفقة القرن، وما يمكن ان يُحاك ضمنها لناحية التوطين. والسؤال الاساس هنا، اين لبنان من هذه المشكلة، وكيف سيتصرّف، وما هو الموقف العملي الذي سيقوم به لمواجهة هذا الامر وما سينشأ عنه من تداعيات". واشارت الى ما قيل عن "موضوع الحدود بين لبنان وفلسطين"، ودور الوسيط الاميركي في الترسيم، وقالت: "من الاساس سواء كان الاميركي وسيطاً او غير ذلك، فلا يمكن ان نثق بالاميركيين لانّهم لا يعملون الا لمصلحة اسرائيل، وبالتالي لا يمكن ان نعتبر الاميركيين وسيطاً نزيهاً في هذه المسألة".


وفيما لاحظت "نداء الوطن" أنها "فوبيا بومبيو" كانت ولا تزال تؤرق 8 آذار بمختلف تلاوينها ، لخّصت مصادر سياسية مواكبة لـ"نداء الوطن" أبرز الخطوط العريضة لاستياء قوى الثامن من آذار من هذه الزيارة بالإشارة بدايةً إلى الريبة من كلام الحريري عن "العمل على الانتقال من وقف الأعمال العدائية إلى وقف دائم لإطلاق النار بحسب منطوق القرار الدولي 1701"، بما ينزع تالياً أي ذريعة لاستغلال جبهة الجنوب في إشعال أي فتيل تفجيري لأجندات خارجية، فضلاً عن الامتعاض غير المستتر من رسالة الحريري العابرة للقارات التي عبر فيها من واشنطن عن دعم مطلق لزعيم المختارة وليد جنبلاط وعن دعم موازٍ لحاكم المصرف المركزي رياض سلامة بالتزامن مع الثناء الأميركي على التزام المصارف اللبنانية بسياسة العقوبات على "حزب الله".


وفيما لفتت "النهار" إلى أن طبيعة تغريدة النائب أسود، لم تتضح ما اذا كانت تعبر عن رأيه الشخصي أم عن استياء من الزيارة الاميركية التي تصيب بعض أركان الحكم وحلفائهم، اعتبرت "نداء الوطن" أنّ قناة "أو تي في" بدت في مقدمة "نشرتها المسائية" أمس "فجّة وواقعية" في الإعراب عن "شكوك تدور حول ما يخبئه بعضُ الخارج للبنان من سيناريوات"، مع إشارتها في هذا المجال إلى كون "الأسئلة تتكرر حول عقوبات أميركية جديدة على مقربين من "حزب الله"، في موازاة ما تمكّن الحريري من الحصول عليه من ضمانات تحمي لبنان".


في المقابل، استدعت هذه الرسائل، بحسب "النهار"، ردوداً عدة من الفريق "المستقبلي":


ـ قال الوزير السابق أشرف ريفي إن "أتباع المحور السوري الإيراني بدأوا أوركسترا إستهداف الرئيس سعد الحريري وزيارته لواشنطن، والهدف تكريس لبنان سجيناً لهذا المحور مع كل ما يدفعه من أكلافٍ وطنية وعربية وإقتصادية. نقف إلى جانب الحريري في كل مسعى لتحرير الوطن الأسير".


ـ رأى النائب السابق مصطفى علوش ان "أحد أهم بنود التسوية الرئاسية كيفية تأمين الاستقرار في لبنان، وزيارة الحريري الولايات المتحدة تدخل ضمن التسوية الرئاسية لتأمين الاستقرار للبنان، وإذا "كُتب" في التسوية الرئاسية غير ذلك، فما على فخامة الرئيس إلا أن يعلنه، ففي النهاية فخامة الرئيس لديه تكتل داخل المجلس النيابي يمكنه إقالة الحكومة".