أخبار لبنان

مدللي من مجلس الأمن: إسرائيل تواصل انتهاكاتها للسيادة اللبنانية

تم النشر في 22 آب 2019 | 00:00

أكدت الممثلة الدائمة للبنان في الأمم المتحدة السفيرة أمل مدللي خلال مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن بعنوان "صون السلام والأمن الدوليين: تحديات الأمن والسلام في الشرق الأوسط" أن المجلس عقد ما لا يقل عن 11 جلسة حول قضايا الشرق الأوسط حتى الآن، وذلك يعكس التحديات المتزايدة، وكذلك التدهور المقلق للحالة الأمنية والإنسانية في أجزاء كثيرة من منطقتنا"، معتبرة أنه "على النقيض من الالتزام اللبناني للقرار 1701، تواصل إسرائيل انتهاكاتها اليومية للسيادة اللبنانية دون عقاب".


وقالت: "إن السياسة الإسرائيلية المتمثلة في مواصلة فرض وقائع جديدة على الأرض تحرم الشعب الفلسطيني من مستقبل مستقل وذات سيادة، و من العيش بسلام وكرامة. وأبرز الأمثلة على التحديات هي: توسع المستوطنات الإسرائيلية المستمر، والمصادرة غير القانونية المستمرة لمنازل الفلسطينيين وهدمها، بالإضافة إلى الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، ثالث أقدس مسجد في الإسلام. هذه الإجراءات تزيد من التوتر في الأراضي المحتلة والمنطقة والعالم الإسلامي. يجب احترام الأماكن المقدسة والحفاظ على قدسيتها. تقع على عاتق هذه المنظمة وهذا المجلس مسؤولية التأكد من احترام قرارات الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف والقانون الدولي في هذا الصدد".


اضاف: "على النقيض من هذا الالتزام اللبناني للقرار 1701، تواصل إسرائيل انتهاكاتها اليومية للسيادة اللبنانية دون عقاب. اتخذت هذه الانتهاكات منعطفا خطيرا ، لأن إسرائيل تواصل استخدام المجال الجوي اللبناني للقيام بعمليات عسكرية ضد سوريا. أحدث عملية من هذا القبيل من المجال الجوي اللبناني وقعت في 1 تموز، عندما خرقت 9 طائرات حربية إسرائيلية السيادة اللبنانية لشن هجوم صاروخي على سوريا".


وختمت: "السيد الرئيس، أعرب وزير خارجية لبنان جبران باسيل في رسالة موجهة إلى أعضاء المجلس عن دعم لبنان لولاية اليونيفيل الحالية والتزامها التام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006) بأكمله، بما في ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية المحتلة، تلال كفرشوبا، مزارع شبعا، والجزء الشمالي من قرية الغجر ، دون المزيد من التأخير. يشيد لبنان بتفاني وكفاءة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وموظفيها وقيادتها وتعاونها المستمر مع القوات المسلحة اللبنانية. لبنان ممتن لدعم البلدان المساهمة، ويقدر جهودهم وتضحياتهم تقديرا عاليا. تقوم اليونيفيل بعمل هائل في الحفاظ على الاستقرار في الجنوب، ونأمل أن يتم تجديد تشكيلها وولايتها ودورها بروح من التفهم للدور الهام الذي تؤديه مهمة حفظ السلام هذه والتحديات في المنطقة".