صحافة بيروت

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

تم النشر في 23 آب 2019 | 00:00

النهار


إقصاء "القوات" تكراراً يُفخِّخ الشركة الحكوميّة





الجمهورية


فيتش تُنغِّص تقرير ستاندرد أند بورز... و"التيار" يستأثر بـ"الدستوري"





 اللواء


تعيينات الدستوري: "القوّات" تمتعض.. والردّ: تنصّلتم فتنصّلنا!


دعوى آل فتوش تُكهرِب مجلس الوزراء.. والنفايات أمام جلسة الثلاثاء





نداء الوطن


"صفقة القصر"… الرواية الكاملة لإقصاء "القوّات"





الأخبار


الأميركيون للحريري: إلى الحدود مع سوريا دُر!





الحياة


مجلس وزراء لبنان يعيّن حصته من "الدستوري"… واعتراض


مصادر لـ"الحياة": استبعاد "القوات" من التعيينات مؤشر سلبي





الشرق الاوسط


تعيينات أعضاء المجلس الدستوري تعيد الخلاف بين الحريري و"القوات"


التوافق على المشاركة اللبنانية في عداد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة عبر مندوبين





  الشرق


مجلس الوزراء الصيفي يستكمل "الدستوري" بدون "القوات"





 الديار


أسعد حردان يرسل تهديداً بقتل شارل أيوب إذا لم يسكت


شارل أيوب يدافع عن النهضة السورية القومية الاجتماعية ويطالب بالعودة الى سعادة


"النهار": الحريري: الغرق أو الإنقاذ... والبلد فوق كل الاعتبارات


كتب رضوان عقيل في "النهار": الحريري: الغرق أو الإنقاذ... والبلد فوق كل الاعتبارات


يشدد الحريري على "ضرورة تضامن مجلس الوزراء رغم الشروخ والخلافات بين مكوناته التي يعمل الجزء الاكبر منها تحت اطار المظلة السياسية التي يغطيها لقاء الرؤساء الثلاثة، ولا سيما ان عون والحريري موجودان إلى طاولة مجلس الوزراء اضافة الى القوى الاخرى. وبعد اتمام مسيرة موازنة 2019 واقرارها وإن متأخرة، فإن ما يهم الحريري هو انجاز موازنة 2020 في مواعيدها الدستورية، وهذا ما يركز عليه بري ايضا، ولا سيما أن وزارة المال قد وضعت الخطوط العريضة لتلك الموازنة. وفي زحمة اهتمامات رئيس الحكومة، تراه لا يتوقف بسهولة امام السهام التي طاولته وهو في واشنطن، وان مَن يقومون بمثل هذه الادوار لا ينفكّون عن "ممارسة هواياتهم"، اي بمعنى "وضع السم في الدسم"، من دون السؤال عن مصلحة البلد الذي يقبع تحت مجهر وكالات التصنيف الدولية. الى ذلك، لا يعير الحريري اهتماما لكل الكلام عن وجود خلاف او "حساسية" بينه وبين بري لجهة مقاربة التعاطي الرسمي مع ملف خطير ووطني في مستوى تثبيت الحدود البرية وترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل، وان ملفاً بهذا الحجم لا يتحمل اي خلافات بين افرقاء السلطات الرسمية اللبنانية بل يحتاج الى تنسيق على مستوى القيادات الكبرى. وهذا الموضوع لا يمكن التعامل معه بين الافرقاء على خلفية الخلاف على تعيين اسم مدير عام في احدى الادارات. وامام كل هذه الاسئلة التي تحمل في طياتها الكثير من القلق، يبقى لسان حال الحريري انه مستمر في مساعيه الايجابية والانتاجية رغم كل التحديات، وان مصلحة البلد تبقى لديه فوق كل الاعتبارات، وان الطابع الوطني ينبغي ان يكون هو السائد. ولا طريق امام البلد الا أحد مسلكين: الغرق او الإنقاذ.





"الحياة": قوة الحريري من بيروت إلى واشنطن


كتب وليد شقير في "الحياة": قوة الحريري من بيروت إلى واشنطن


من المؤكد أن الحريري لو زار واشنطن والحكومة عاجزة عن الاجتماع، كان الإصغاء له ليكون مختلفا، فيما هو أجرى محادثاته بعد أن تمكنت الحكومة من الالتئام بشروط مغايرة لتلك التي افتعلها "حزب الله". استفاد الحريري بفعل اعتماد سلاح الموقف من عوامل عدة، فتشدد في التضامن مع حليفه رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، مدركا من البداية أن ما حصل يستهدفه وأن الإمعان في محاولة حشره يقود إلى فتنة في الجبل تهدد الاستقرار وتطيح بكل جهوده لصونه، وأن جموح البعض نحو "تحجيم" الزعيم الدرزي يمس في نهاية المطاف دور رئاسة الحكومة في حفظ التوازنات. فالحادثة وقعت بعد أشهر من المماحكات بين "تيار المستقبل" و"التيار الوطني الحر" تحت عنوان محاولات تحوير اتفاق الطائف. عارض الحريري محاولات استخدام الجيش ضد "الاشتراكي" منذ اليوم الأول للحادثة. واستفاد الحريري خصوصا من إصرار رئيس البرلمان نبيه بري على مخارج من الأزمة تقوم على المصالحة لا الكسر، سواء بالوسائل الأمنية أو السياسية التي كان عنوانها إحالة الحادثة الدموية على المجلس العدلي، ما أدى إلى تعثر المصالحة التي أصر عليها بري بديلا لأي حلول إشكالية. واستفاد من قدرة بري على إقناع "حزب الله" بالتراجع عن شروطه مع حلفائه التي أدت إلى تعطيل مجلس الوزراء. كما استفاد الحريري من وقوف فريق مسيحي أساسي هو حزب "القوات اللبنانية" إلى جانب جنبلاط، ومع مقاربته للمخارج طوال فترة التفاوض وشد الحبال. مثلما استفاد الحريري، استفاد حلفاؤه وأصدقاؤه الذين استند إليهم، واستفاد أيضا بعض خصومه. وإذا كان صحيحا أن نزول "حزب الله" ومعه "التيار الوطني الحر"، عن شجرة المطالب العالية السقف التي طرحها للي ذراع جنبلاط، شكل نقطة قوة للحريري في مخاطبة المسؤولين الأميركيين، بفعل سلاح الموقف الذي اعتمده، فإن الحزب هو الآخر كان من المستفيدين من تبديد الانطباع بأنه يهيمن على الحكومة وقراراتها. الحزب استفاد من أن الحريري هو الأقدر على استدراج الدعم الأميركي والغربي الذي يحول دون تدهور اقتصادي سيطال جمهوره مثل غيره. ولذلك يبرر تراجعه في الداخل، بالإبقاء على تيقظه حيال "الأعداء في الخارج".


"الجمهورية": هكذا ينظر "حزب الله" الى الحريري بعد رحلته الأميركية   


كتب عماد مرمل في "الجمهورية": هكذا ينظر "حزب الله" الى الحريري بعد رحلته الأميركية   


تفيد المعلومات أنّ الحزب لا يزال في صدد تجميع أجزاء الصورة الكاملة التي تعكس حقيقة ما جرى في الولايات المتحدة، وبالتالي فهو تجنّب حتى الآن إبداءَ رأي علني وقاطع في ما انتهت اليه رحلة الحريري، الى حين استكمال كل المعلومات الضرورية عنها. ولأنّ الحزب يتفادى إصدار أحكام مسبقة ونهائية على زيارة الحريري لواشنطن قبل أن يكون قد اطّلع على تفاصيلها، فهي حتى الآن ليست مرفوضة ولا مقبولة بالنسبة اليه، والامور عنده مرهونة بالخواتيم أي بطبيعة النتائج التي تمخّضت عن لقاءات رئيس الحكومة في الولايات المتحدة، "ذلك انّ المسألة لا تتصل بعواطف شخصية، بل بالحقائق السياسية". ومن المتوقع أن يتواصل معاون الامين العام للحزب حسين خليل مع الحريري مباشرة، للاطّلاع منه على مقاربته لحصيلة اجتماعاته في واشنطن، ولا سيما مع وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو، في وقت يؤكد المطلعون أنّ "حزب الله" لا يزال ثابتاً على خياره بتنظيم الخلاف بينه وبين الحريري واستمرار التعاون المشترك ضمن المساحات الممكنة، تحت مظلة المحافظة على الحكومة كقاعدة للاستقرار. ويجزم القريبون من الحزب بأنه ليس صحيحاً انّ اعتراض عدد من حلفائه على رحلة الحريري الأميركية صدرت بإيعاز او بتحريض منه، لافتين الى أنّ "حزب الله" ليس من النوع الذي يملي على أصدقائه ما يفعلونه، بل هم أحرار في اتّخاذ المواقف التي يجدونها مناسبة، كما حصل إزاء زيارة الحريري، وسبق لنصرالله أن أكد انّ العلاقة مع الحلفاء والاصدقاء ترتكز على الاحترام المتبادل وتفهّم الخصوصيات. أما لجهة المضمون، فإنّ الانطباعات الأوّلية السائدة لدى قيادة "حزب الله" هي انّ مواقف الحريري الصادرة من واشنطن، لم تتجاوز في معظمها حدود السقف الرسمي التقليدي، خصوصاً في ما يتعلق بمسألة العقوبات. وإذا كان الحزب يفضل في المبدأ لو انّ رئيس الحكومة تصدى لطروحات بومبيو، إلّا أنه يدرك انّ هناك حسابات وتوازنات تتحكم بسلوك الحريري، وبالتالي فهو لا ينتظر منه ما يفوق طاقته، بل يتعامل معه بواقعية تدفعه الى مراعاة وضع رئيس الحكومة المطالب في الحدّ الأدنى بعدم تجاوز "القواسم المشتركة" وطنياً. أمر واحد يبدو ملتبساً ومقلقاً بالنسبة الى الحزب ويتعلق بما يجري تداوله عن تعديل في نمط تعامل الحريري مع ملف ترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان وكيان الاحتلال الاسرائيلي، خصوصاً لجهة الكلام على عرض هذا الملف على مجلس الوزراء، بعدما كان موجوداً في رعاية موقف رسمي موحَّد وصلب، منبثق من ادارة سياسية متوافق عليها بين الرؤساء الثلاثة، ما عزّز الموقع التفاوضي للبنان. وعلى الرغم من انّ الإشارات المستجدّة على هذا الصعيد ليست مريحة كثيراً، غير انّ الحزب سينتظر ما سيحصل عملياً في مجلس الوزراء، حتى يبني على الشيء مقتضاه.


"نداء الوطن": حصيلة "زيارة واشنطن": عرضان ورسالة تحذير


كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن": حصيلة "زيارة واشنطن": عرضان ورسالة تحذير


نقل لـ"نداء الوطن" عما دار في الاجتماع الذي ضمّ إلى الحريري، وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ومساعده لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر والسفير السابق في لبنان دايفيد ساترفيلد. تفيد المعلومات أن "حزب الله" احتلّ الحيّز الأكبر من البحث، وكذلك دور رئيس مجلس النواب نبيه بري في مفاوضات ترسيم الحدود إذ يحمّله الأميركيون مسؤولية توقفها، فضلاً عن إفصاح الأميركيين عن نيتهم فرض عقوبات إضافية على شخصيات مسيحية هذه المرة وفي موقع المسؤولية، وتلويحهم بعقوبات على المصارف وحركة تحويلات الأموال إلى لبنان. وحمّل الأميركيون رئيس حكومة لبنان عرضين، ورسالة لم تخلُ من تحذير مبطّن . بدأ الاجتماع بعرض الرسالة الموجّهة خصوصاً إلى بري، وتفيد بأنّه سيتحمّل و"حزب الله" مسؤولية تدهور الاقتصاد اللبناني إذا استمرّ الوضع على ما هو عليه من ناحية استغلال "الحزب" للموانئ البحرية والبرية، وعدم تحمّل الدولة اللبنانية مسؤوليتها وبسط سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية، والمضي قدماً في مفاوضات ترسيم الحدود البرية والبحرية مع إسرائيل. وأبلغ الاميركيون الحريري أن هناك لائحة عقوبات ستصدر وستتضمن مزيداً من أسماء مسؤولين في "حزب الله"، وأسماء لمسؤولين مسيحيين وستطاول أيضاً عدداً من البنوك التجارية التي تدّعي واشنطن أنّ "الحزب" يتعامل معها.  كما حمّل الأميركيون الحريري مسؤولية وضع حدّ لما وصفوه بمخابئ السلاح في الجنوب. وفي كلّ مرة كان الحريري يحاول شرح الواقع اللبناني واستحالة تطبيق بعض الأمور حالياً كان الجواب: "أنت رئيس الحكومة، تصرّف". وانتقل المسؤولون للحديث عن عرض أميركي للبنان مؤلّف من شقين، يتعلق بترسيم الحدود اللبنانية مع إسرائيل وهذا هو الأساس من وجهة نظرهم، وقد فرّقوا بين ترسيم الحدود (border demarcation) وترسيم نقاط عند الحدود (boundries points). يتحدّث الشق الأوّل من العرض عن الاستعانة بلجنة ثلاثية مؤلّفة من "اليونيفيل" وممثلين اثنين عن الجيش اللبناني والجيش الاسرائيلي، متخصّصة بترسيم الحدود البرّية والخط الأزرق، تحدّد وتعيد ترسيم النقاط الحدودية المختلف عليها وليس ترسيم خط الحدود أي الخط الأزرق. أما الشق الثاني فيقوم على تشكيل لجنة ثانية من "اليونيفيل" وفريقين اقتصاديين من لبنان وإسرائيل لتحديد الحدود البحرية أو ترسيمها. وإذا لم يوافق لبنان، وهو ما يتوقعه المسؤولون الأميركيون، فسيكون هناك اقتراح ثان يقدم البديل عن اللجنة الاقتصادية وهو إقامة منطقة تنمية مشتركة (zone development area) شبيهة بالنموذج الموجود على الحدود بين تايلند والفيليبين والتي اختلفت عليها الدولتان، وكان الحل بأن لجأتا إلى لجنة متعدّدة الجنسيات، استلمت هذه المنطقة وتولّت تشغيلها واستثمارها وتقوم بتوزيع ثروتها بين الدولتين. وهذا هو العرض الذي تفضّله إسرائيل. ويقول المقترح الأميركي إنه إذا لم يوافق لبنان على العرضين، فالاتجاه هو نحو مزيد من العقوبات الأميركية على لبنان والتي قد تطاول هذه المرة حركة تحويل الأموال من لبنان وإليه.


"الاخبار": الأميركيون للحريري: إلى الحدود مع سوريا دُر!


كتب فراس الشوفي في "الاخبار": الأميركيون للحريري: إلى الحدود مع سوريا دُر!


لم يتردّد أكثر من مسؤول أميركي في لقاءاتهم مع رئيس الحكومة سعد الحريري خلال زيارته الأخيرة لأميركا، بطرح مسألة ضبط الحدود اللبنانية ــــ السورية وإيلائها أهميّة في المرحلة المقبلة. الطرح الأميركي الأخير مع الحريري، أتى بحسب ما أكّدت مصادر وسطية لـ"الأخبار" في سياق جدّي ودعوة إلى ضرورة وضع خطة للدولة لضبط الحدود اللبنانية ــــ السورية بشكل نهائي، كبندٍ ثانٍ يلي انطلاق المفاوضات حول الحدود البحرية والبرية الجنوبية مع فلسطين المحتلة. خلف تحويل الحدود اللبنانية ــــ السورية إلى قضيّة، يهدف الأميركيون إلى الآتي: أوّلاً، إعادة إحياء القرارات الدولية المعادية للمقاومة كوسيلة ضغط سياسية على لبنان ولتأجيج النقاش الداخلي حولها، في إطار الضغط السياسي على المقاومة وحلفائها.ثانياً، فرض واقع عسكري وأمني ومؤسساتي على الحدود وداخل إدارات الدولة والرهان عليه مستقبلاً، لخنق طرق إمداد المقاومة وتطويقها من الحدود السورية، والمنافذ البحرية والجويّة. ثالثاً، عزل سوريا تماماً عن المتنفس اللبناني في إطار الحصار الخانق الذي يحاول الأميركيون فرضه، بالتوازي مع محاولات السيطرة الكاملة على الحدود السورية ــــ العراقية. رابعاً، إعادة التصويب على مواقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ــــ القيادة العامة على السلسلة الشرقية، وأهمها قوسايا، التي يشيع ضباط الاستخبارات البريطانية والأميركية العاملون في لبنان بين الصحافيين الأجانب أنها تحوّلت إلى معبرٍ لتهريب سلاح إلى حزب الله. ويتزامن ذلك مع ما يجري في الساحة الفلسطينية بعد إجراءات وزارة العمل بحق العمال الفلسطينيين.





مجلس الوزراء يعيّن حصته من "الدستوري"… واعتراض "قواتي"


توقفت الصحف عند تعيينات المجلس الدستوري التي أجراها مجلس الوزراء في جلسة عقدها أمس في قصر بيت الدين برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، والأعضاء المعينون هم: عمر حمزه، فوزات خليل فرحات، الياس بو عيد، الياس مشرقاني، عبدالله الشامي.


فيما رأت "النهار" ان مقررات الجلسة اتسمت في بعض بنودها بأهمية سواء بالنسبة الى تعيين الأعضاء الخمسة من حصة الحكومة في المجلس الدستوري، أو بالنسبة الى حل أزمة النفايات في منطقة الشمال، أو بالنسبة الى مواجهة الدعوى القضائية التي أقامها الاخوان فتوش على الدولة في الولايات المتحدة الاميركية، اعتبرت أن مجمل هذه المقررات لم تحجب الانتكاسة السياسية السلبية التي ظللت أجواء الجلسة بعدما سجلت عملية "إقصاء" سياسية متعمدة لفريق أساسي في الحكومة والتسوية السياسية هو حزب "القوات اللبنانية" عن التعيينات في المجلس الدستوري.


ونفت الأوساط المطلعة على أجواء "بيت الوسط" نفياً قاطعاً لـ"نداء الوطن" أن يكون الرئيس سعد الحريري قد قطع وعداً بهذا الشأن لـ"القوات" إنما الموضوع كان محصوراً بين رئيس مجلس النواب نبيه بري و"القوات" التي أبلغت الحريري إبان انتخاب أعضاء المجلس الدستوري، بقرار سحب مرشحها الماروني بعدما كانت تعتزم الخوض في التصويت لحسم هذا المقعد في المجلس النيابي، وذلك بناءً على اتفاق مع بري بدعمه تعيين المرشح القواتي في مجلس الوزراء. وتضيف المصادر أنه وبعدما تبين للحريري خلال الساعات الأخيرة أنّ التوافق على تعيين المرشح الماروني القواتي متعذر سعى باتجاه منح "القوات" إما المقعد الأرثوذكسي أو الكاثوليكي لكنّ القرار القواتي كان: "يا ماروني يا ما شي".


واستغرب مصدر في "تيار المستقبل" عبر "النهار" ان تشمل الحملة "القواتية" في هذا الموضوع الرئيس الحريري الذي لم تكن له اي علاقة بما حصل لدى انتخاب الأعضاء الخمسة في مجلس النواب حيث حصلت التسوية بين "القوات" والرئيس بري كما ان الرئيس الحريري لم يكن له أي دخل أمس في ما آلت اليه الأمور.


وبينما لم تخفِ "القوات" حنقها من نكث الرئاستين الثانية والثالثة بوعدهما أن يصار إلى تعيين المرشح القواتي للمقعد الدستوري الماروني، بعد موافقة معراب على سحب مرشحها للمقعد الماروني المنتخب في المجلس النيابي، تقاطعت أوساط الرئاستين عند التنصل من أي عهد أو وعد مسبق بهذا الموضوع، بحيث أكدت مصادر مقربة من "عين التينة" لـ"نداء الوطن" أنّ الرئيس بري لم يقطع وعداً لقيادة "القوات" بأن يكون المرشح الماروني المعيّن من حصة معراب، بل "أحد المرشحين المسيحيين" المعينين من دون تحديد مذهبه، وعليه فإن الحديث عن انقلاب على القوات هو "كلام مستغرب وفي غير محله".


واذ بدا واضحاً لـ"النهار" في مرحلتي الانتخاب في مجلس النواب سابقاً والتعيين في مجلس الوزراء أمس ان "التيار الوطني الحر" تعمد اقصاء أي عضو ماروني لـ"القوات" عن المجلس الدستوري والاستحواذ على الحصة المارونية وغيرها من المقاعد المسيحية الأخرى، فإن مصادر وزارية ونيابية معنية حذرت من خطورة تسليم الأفرقاء الآخرين سواء أكانوا مسيحيين أم مسلمين بهذه السابقة التي تمنح فريقاً القدرة على احتكار التعيينات والمناصب واقصاء أفرقاء آخرين بما يفخخ الشركة في الحكومة والسلطة ويستعيد تجارب كانت تحصل في زمن الوصاية السورية لاقصاء الأفرقاء المناهضين لها ولكن هذه المرة على أيدي جهات داخلية تبيح لنفسها لعبة الاقصاء ويماشيها أفرقاء آخرون بفعل تقاسم المصالح.


وقالت مصادر وزارية ونيابية لـ"الحياة": "إن التراجع عن اتفاق سابق على أن يسمي حزب "القوات اللبنانية" العضو الماروني الثاني في المجلس الدستوري في مجلس الوزراء كان مؤشرا سلبيا إلى الاتجاه الذي ستسلكه الأمور في المرحلة المقبلة".


وإذ اكتفت مصادر "التيار الوطني" لـ"النهار" بتبرير إقصاء مرشح "القوات" الماروني عن المجلس الدستوري بالإشارة إلى أنّ المرشح الماروني الآخر لهذا المنصب الياس أبو عيد "أكثر كفاءة"، بدا على الضفة المقابلة من الرواية توجه حاسم لا يقبل التأويل عند تحميل كل من بري والحريري مسؤولية التماهي مع مطلب باسيل الإقصائي للقوات، لا سيما بعد الاجتماع الذي عقده مع رئيس الحكومة عشية انعقاد جلسة "بيت الدين".


وفي تقدير مصادر مطلعة لـ"اللواء"، ان إخلال "التيار الحر" بوعده بالنسبة إلى المرشح الماروني الثاني، كان هدفه تأمين الفوز برئاسة المجلس الدستوري من خلال القاضي طنوس مشلب الذي انتخب عضواً من حصة المجلس النيابي، قبل شهرين، وهو نجح في ضمان الفوز له بالرئاسة، بعدما أزاح من طريقه مرشحاً الطائفة المارونية ربما كان يأمل بأن ينافسه على هذا المركز.








القوات: هنيئاً لباسيل في تهديم الدولة


ففي حين ساند "الاشتراكي" و"المردة" الموقف "القواتي"، أسف مصدر مسؤول في "القوات اللبنانية" لـ"النهار" و"نداء الوطن" و"الجمهورية" لتراجع الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري عن تعهدهما أن يعيّن مرشح "القوات" الماروني للمجلس الدستوري المحامي سعيد مالك في مجلس الوزراء. وذكِّر بانه بناء على تعهدهما شاركت "القوات" في جلسة الإنتخاب في مجلس النواب والاقتراع لمصلحة اللائحة، وأنّه لولا مشاركتها لما كان توافر نصاب الجلسة.


كما أسفت "القوات اللبنانية"، كما قال المصدر "للخفة التي يتعامل فيها البعض ضارباً عرض الحائط بتعهداته وكلامه ووعوده، فيما خطأ القوات، ربما، انها اعتقدت أن كلمة الرجال هي كلمة لا عودة عنها، وعلى هذا الأساس اقترعت للأسماء الخمسة على أساس ان مرشحها سيطرح في الحكومة، ولكنها تفاجأت أمس ان من أعطوا وعوداً تراجعوا عنها تحت ضغط الوزير جبران باسيل... فهنيئا للرجال أولاً، وهنيئاً لباسيل ثانياً من أجل ان يستكمل وظيفته ومهمته في تهديم الدولة ومؤسساتها".


في الموازاة، أكد وزير الشؤون الاجتماعية ريشارد قيوميجيان لـ"نداء الوطن" أن "تعيين أعضاء المجلس الدستوري تمّ في مجلس الوزراء من خارج جدول الأعمال، وعندما سُئل من يعترض على الأسماء المطروحة؟ إعترضنا نحن ووقف وزراء "الإشتراكي" معنا، في حين لم نسمع أي اعتراض من وزراء "المستقبل"، مضيفاً أنّ رئيس الحكومة سعد الحريري "ما حكي شي"، وتابع: "يبدو أن ما تمّ تسريبه عن وجود اتفاق بينه وبين الوزير جبران باسيل هو صحيح وهذا ما ظهر جلياً في الجلسة". وشدّد على أنه "تم نقض الإتفاق بيننا وبين الحريري وبري بحيث صوّتنا على الأعضاء الخمسة للمجلس الدستوري في مجلس النواب، مقابل تسميتنا العضو الماروني في الحكومة". وأضاف: "ننعي الأخلاق والصدق في التعاطي، لكن أخلاقنا لن تتغير". وعن مصير التحالف مع "المستقبل"، أوضح أن "تحالفنا هو على المستوى الإستراتيجي"، لافتاً إلى أن "جسمنا يتحمّل الضربات، ومن تحمّل الإحتلال السوري والسجن قادر على تحمّل مثل هذه الضربة من المقرّبين، لكننا في الوقت نفسه نأسف لغياب الصدق". وأسف لأن "يتمّ التعامل مع ملف المجلس الدستوري بهذه الطريقة السيئة، علماً أن الوزراء لا يعرفون هويّة المرشّحين الذين تمّ تعيينهم".








"نداء الوطن": "القوّات" خارج "الدستوري"... إبحثوا عن بصمات باسيل!


كتبت كلير شكر في "نداء الوطن": "القوّات" خارج "الدستوري"... إبحثوا عن بصمات باسيل!


وفق المطلعين على العلاقة بين بيت الوسط ومعراب، المسألة أكبر من قصة تعيين عضو في المجلس الدستوري. ثمة مسار طويل يثير استياء رئيس الحكومة منذ مدة وقد عبّر عنه بهذه الطريقة.  وفق هؤلاء، لم ينس الحريري كيف صوّتت "القوات" ضدّ قانون الموازنة و"تنطّح" نوابها اعتراضاً على أداء الحكومة التي تضم أربعة وزراء قواتيين، كما لم "يبلع" حملات "النقّ"، لا بل التشويه، التي تمارسها "القوات" إزاء الوضعين المالي والاقتصادي على نحو يزيد من الضغط على رئيس الحكومة ومن جهوده لمحاصرة مفاعيل هذه الحملات وتطويق كلفتها على الخزينة العامة، فضلاً عن التأثير السلبي على مشاريع "سيدر" ومانحي قروضها. بالنسبة لهؤلاء، كان موقف الحريري بالتخلي عن دعم "القوات" منسجماً مع "استيائه" من أداء معراب خلال المرحلة الأخيرة. إذ تفيد المعلومات أنّ رئيس الحكومة لا يزال يحاول لملمة آثار "الانتفاضة" التي سببها وزير العمل كميل أبو سليمان في أوساط اللاجئين الفلسطينيين، فيما الأخير لا يبدي أي ليونة من شأنها أن تعيد الوضع إلى هدوئه. ولكن بالنسبة لأوساط رئيس الحكومة، الرواية مختلفة كلياً: "تيار المستقبل" تعهد دعم مرشح "القوات" لعضوية المحلس الدستوري خلال الجولة الأولى في مجلس النواب، إلا أنّ قيادة "القوات" أبلغت رئيس الحكومة عشية الجلسة التشريعية أنها اتفقت مع الرئيس بري على ترحيل حصتها من التعيينات إلى الحكومة. وتبيّن بالأمس أنّ "التيار الوطني الحر" وحلفاءه بمن فيهم حركة "أمل" متفقون على ماروني غير سعيد مالك. تتابع الرواية الحريرية أنّ رئيس الحكومة سعى إلى اقناع "التيار" بمنح "القوات" مرشحاً كاثوليكياً أو أرثوذكسياً، ونجح في ذلك، لكن موقف معراب كان حاسماً: إما ماروني وإما لا شيء. ولذا ترفض أوساط رئيس الحكومة تحميل القضية أكثر مما تحتمل.


ومع ذلك، حين يُسأل "القواتيون" عن تعليقهم على مجريات جلسة مجلس الوزراء يجيبون: "ابحثوا عن بصمات جبران باسيل!".  ويلمحون إلى أنّ الحريري تراجع عن كلمته على نحو غير مسؤول. أما تبريراته التي وضعها على طاولة معراب، فـ "لا تفي بالغرض"، وتفيد أنّ باسيل هو من وضع فيتو على مرشح "القوات"، ولو دعم "تيار المستقبل" المرشح سعيد مالك لكان تسبب باصطفاف عمودي في مجلس الوزراء لا طائل منه لأنه لن ينتهي لمصلحة معراب. ولهذا قرر الحريري إخراج مرشح "القوات" من "لائحة الشرف". ويشيرون إلى أنه "اذا كان تصرف الحريري ناجماً عن ردة فعل على معارضتنا الموازنة، فهذا يعني أنه تصرف في غير محله لأنّ الاعتراض على الموازنة لم يكن موجهاً ضدّ رئاسة الحكومة وإنما لحمايتها". ومع ذلك، يؤكدون أنّ "ما يجمعنا بـ"تيار المستقبل" هو حلف استراتيجي. ومن المؤسف أن يكون الحريري قد تركنا في منتصف الطريق وقطع الحبل فينا".


"الشرق الاوسط": تعيينات أعضاء المجلس الدستوري تعيد الخلاف بين الحريري والقوات


كتبت كارولين عاكوم في "الشرق الاوسط": تعيينات أعضاء المجلس الدستوري تعيد الخلاف بين الحريري والقوات


أعادت الجلسة الثانية للحكومة، بعد المصالحة التي جرت في قصر بعبدا، الخلاف بين الحلفاء، وتحديداً بين رئيس الحكومة سعد الحريري وحزب القوات اللبنانية، على خلفية تعيينات المجلس الدستوري. ووصفت مصادر القوات عدم تعيين مرشحها في الدستوري بـ"الانقلاب"، فيما نعى ممثلها في الحكومة، وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، الأخلاق السياسية والمصداقية في لبنان. وقال لـ"الشرق الأوسط" إن الحريري ورئيس البرلمان نبيه بري لم يلتزما بالاتفاق حول تعيين عضو محسوب على القوات، وصوّت وزراؤهما لصالح المرشح المحسوب على التيار الوطني الحر، ونفذوا بذلك ما أراده وزير الخارجية رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل. وأوضحت مصادر القوات لـ"الشرق الأوسط" أن الاتفاق مع الحريري وبري كان في جلسة البرلمان، التي لم يكن نصابها ليتمّ لولا حضور نواب القوات، وتم خلالها انتخاب 5 أعضاء لـ"لدستوري"، لم يكن لـ"القوات" حصة بينهم، على أن تأخذ حصتها من الأعضاء المعينين في مجلس الوزراء. وعزا قيومجيان هذا التعيين إلى الاجتماع، الذي عقد مساء أول من أمس، بين الوزير باسيل والحريري، واعتبر أن ما حصل هو في سياق الاستهداف المستمر لـ"القوات" التي تلعب دور رأس حربة بالدفاع عن السيادة وبناء الدولة ومحاربة الفساد، آملاً في الوقت عينه ألا يؤثر ما حصل على الحلف الاستراتيجي» بين القوات والحريري. في المقابل، قالت مصادر مطلعة لـ"الشرق الأوسط" إن باسيل نسف الاتفاق بالمطالبة بتعيين العضو الماروني من حصته، وإن تصويت وزراء المستقبل مع القوات لم يكن ليغيّر في المعادلة. وأكدت مصادر وزارية أن القوات لم تتلقّ وعداً من الحريري بدعم مرشحها، إنما كان الاتفاق مع بري في جلسة البرلمان الأخيرة، قبل أن يعودوا ويسحبوا اسم مرشحهم قبل يوم من التصويت. وأضافت المصادر لـ"الشرق الأوسط" بعد اللقاء الذي عقد مساء الأربعاء بين باسيل والحريري أنه عرض على القوات تسمية العضو الأرثوذكسي أو الكاثوليكي، بعد رفض التيار الوطني الحر التنازل عن الماروني، لكنهم رفضوا.





"النهار": ماذا قال أعضاء المجلس الدستوري لـ"النهار" بعد اكتمال عقده والاستعداد لانطلاقته الجديدة؟


كتبت كلوديت سركيس في "النهار": ماذا قال أعضاء المجلس الدستوري لـ"النهار" بعد اكتمال عقده والاستعداد لانطلاقته الجديدة؟


اكتمل عقد المجلس الدستوري بتعيين مجلس الوزراء الاعضاء الخمسة، بعدما كان مجلس النواب انتخب بالتوافق الاعضاء الخمسة الآخرين. وبذلك تبدأ هيئة المجلس الدستوري عملها لولاية ست سنوات غير قابلة للتجديد بعد قسم الاعضاء العشرة اليمين أمام رئيس الجمهورية وانتخابهم الرئيس الجديد للمجلس القاضي طنوس مشلب. فمن هم الأعضاء الجدد؟ النقيب السابق للمحامين في طرابلس عبدالله الشامي، أحد الأعضاء المعيّنين، تمنى في اتصال لـ"النهار" أن يكون على قدر المنصب "الذي سنعطيه من قلبنا وجهدنا ككل عمل يحتاج إلى درس وتعب واجتهاد ليثمر في الطعون الدستورية التي سننجزها مستقبلاً، فنبني دولة ووطنا مثل الجهد الذي بذلناه في المهنة". ويرى قاسما مشتركا في المجال المهني والدستوري "هو القانون الذي أراه أساس كل شيء". أما رئيس الدائرة القانونية في نقابة المحامين في بيروت منذ 20 عاما المحامي الياس بو عيد فبادرنا: "أنا ملتزم القانون في كل قضية سترد إلى المجلس الدستوري، وبعيد عن السياسة. أعمل وفق اقتناعاتي القانونية في الملف المطروح أمامي فحسب. ولديّ كل الجرأة للقول: "إذا بتريدو ما حدا يتعاطى". ومعروف عني قول يتناقله المحامون: "بدك حبّة تحت لسانك قبل ما تحكي مع الياس بو عيد". من جهته يقول المحامي إيلي مشرقاني: ""أننا نمرّ في مرحلة صعبة نظرا إلى وضع البلد الصعب حيث الطعون في كل شيء، ويجب أن نكون على قدر المسؤولية". أما القاضي العدلي السابق عمر حمزه فتنقل في مراكز قضائية عدة في المجالين المدني والجزائي وصولا إلى مركز النائب العام الاستئنافي في الشمال. مجاز في الحقوق من الجامعة اللبنانية ويحمل ديبلوما في الدراسات العليا في القانونين الخاص العام من الجامعة اللبنانية. سبق أن شغل مركز المدير العام في وزارة الداخلية والبلديات. وأعدّ اطروحة الدكتوراه عن قانون أصول المحاكمات الجزائية في الجامعة اللبنانية. الدكتور فوزات خليل يقول لـ"النهار" أن القاضي الدستوري يؤدي دورا منظماً للحياة الاقتصادية إضافة إلى احترام الدستور والقوانين الدستورية. وكان مجلس النواب انتخب خمسة أعضاء للدستوري هم القاضي مشلب، الذي يستبعد وجود صعوبة في تقرير الطعنين المطروحين أمام المجلس الدستوري في قانون الموازنة جزئياً، واللذين سيكونان باكورة نتاج الهيئة الجديدة بعد أداءاليمين خلال مهلة 15 يوماً أمام رئيس الجمهورية والنشر في الجريدة الرسمية.





"الجمهورية": "حزب الله" لباسيل: "ما لي لي وما لك لي ولك"


كتب شارل جبور في "الجمهورية": "حزب الله" لباسيل: "ما لي لي وما لك لي ولك"


كلام الوزير جبران باسيل العفوي والانتقادي لـ"حزب الله" في سياق دردشة مع النائب طلال ارسلان خرجت إلى الإعلام عن طريق الخطأ، وقال فيه "قليلة شو عمل فينا الحزب"، يحمل أكثر من معنى وتفسير ومؤشر. فماذا في أبعاد جملة "قليلة شو عمل فينا الحزب":


أولاً، يعتقد باسيل انّ على "حزب الله" تنفيذ أجندته المحلية، وانه مقابل تأييده "مقاومة" الحزب، على الأخير أن يؤيّد سياساته الداخلية. فبالنسبة إلى باسيل،لا يحق للحزب أن تكون له سياسة محلية، فيما أثبتت الوقائع انّ اعتقاد باسيل ليس في محله.


ثانياً، تكشف جملة باسيل سوء تقديره السياسي لناحيتين، فهو يظنّ انّ "حزب الله" ينفّذ سياسته، فيما العكس هو الصحيح، حيث إنّ الحزب يدعمه حصراً في كل موقف يصبّ في خانته، ويقف على الحياد في كل ما يتعارض مع مصلحته، ويعارضه من دون أن يجاهر بذلك في كل موقف او تموضع لا ينسجم مع خطه السياسي على غرار المواجهة بين باسيل والرئيس نبيه بري، حين وقف علناً وصراحة مع بري ومن دون أن ينعكس هذا الموقف على طبيعة العلاقة مع باسيل. ويبدو انّ باسيل يخلط بين مرحلتين، مرحلة الانقسام العمودي التي كانت فيها المواقف "يا أبيض يا أسود" ولا تحتمل الهوامش والتمايزات السياسية، حيث كان التصعيد العوني يخدم أهداف الحزب السياسية، ومرحلة التسوية السياسية التي اختلطت فيها التقاطعات ودخل فيها الحزب بقوة إلى الحياة السياسية الداخلية.


ثالثاً، تكشف جملة باسيل حجم الاختلاف ضمن التحالف بينه وبين "حزب الله"، الأمر الذي يؤشر إلى معطى بغاية الأهمية، وهو انّ الحزب وضع في جيبه تأييد باسيل لسلاحه وأخرجه من كونه عامل مقايضة على غرار ما كان عليه في بدايات التحالف بينهما: «التيار الوطني الحر» يؤيد سلاح "حزب الله" مقابل تأييد الحزب سياسة التيار المحلية.


فالاختلاف الداخلي بينهما يدل على ان الحزب انتقل الى مرحلة جديدة عنوانها اعتبار سلاحه من البديهيات التي يجب على التيار تأييدها بكونها "تحصيل حاصل"، ما يعني وضعه للتيار في منزلة القوى والأحزاب الصغرى التي تدور تاريخيا في الفلك السوري، ومن دون ان يأخذ في الاعتبار كلفة هذا التأييد على التيار داخل البيئة المسيحية وعلى المستويات الوطنية والعربية والدولية. وتصحّ في المعادلة الجديدة التي وضعها الحزب مقولة "ما لي لي وما لك لي ولك"، بمعنى انّ السلاح أصبح خارج النقاش والمقايضات وأنه انتزع تأييداً غير قابل للتبدّل، وهذا ما يهمّ الحزب، فيما الحركة السياسية الداخلية قابلة للأخذ والرد تبعاً لمصلحة كل طرف، ولكن مع الأخذ في الاعتبار عنصر أساس هو عدم تحويل الاختلاف إلى خلاف. فالطرف الضعيف والخاسر في هذه المعادلة هو باسيل، والطرف القوي الرابح هو الحزب الذي انتزع الغطاء المسيحي لسلاحه من دون مقابل، فهو تأييد غير مشروط وكأنّ "التيار الوطني الحر" أصبح مقتنعاً عقائدياًَ بسلاح إيراني المنشأ والأهداف، بدليل انّ السيد حسن نصرالله أعلن مراراً وتكراراً انّ ايَّ استهداف أميركي لإيران سيستتبع رداً من كل مكوّنات محور الممانعة، ومن ضمنها الحزب. ويدرك باسيل انّ كلفة تأييد سلاح "حزب الله" مكلفة جداً وتتجاوز انعكاساتها ترسيمات التحالفات السياسية أو حدود اللعبة الداخلية إلى العقوبات الأميركية التي في حال شملت "التيار الوطني الحر" يعني ذلك خروجه من السباق الرئاسي، والفارق الأساس بين مرحلة انتخاب العماد عون رئيساً واليوم هو التبدّل في الإدارة الأميركية والتشدّد في طريقة التعامل مع العهد وتياره إلى درجة المقاطعة السياسية. والمفارقة انّ التفاهم بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" كان يشكّل مع انطلاقته مصلحة للأول أكثر من الثاني، فيما تحوّل اليوم إلى مصلحة للتيار أكثر من الحزب، وهذا لا يعني انّ أحداً في وارد التخلّي عن الآخر، ولكن حتى المعادلة التي انطبقت على عون بتأييد ترشيحه الرئاسي لم تنسحب على باسيل مع رفض الحزب إعطاء أيّ تعهّد له على هذا المستوى. فكيف سيتصرف باسيل إزاء معادلة "حزب الله" الجديدة "ما لي لي وما لك لي ولك"، خصوصاً انّ الحزب وضعها في زمن ميشال عون؟ فيما السؤال: كيف سيتعامل معه مع أفول هذا الزمن بعد عمر طويل؟





"الجمهورية": هكذا تأتي "زَلّات" باسيـل في وقتها!   


كتب طوتي عيسى في "الجمهورية": هكذا تأتي "زَلّات" باسيـل في وقتها!   


بضعة أسئلة لا بدّ منها: لماذا يقع الوزير جبران باسيل دائماً في "الزَلّة"؟ وبين كل السياسيين، لماذا لا تقع "الزَلّة" إلّا معه؟ ولماذا تستهدف "الزَلّة" حلفاءه في "حزب الله" أكثر من خصومِه؟ يَصعب الاقتناع بأنّ وزير الخارجية، المهندس الذي يتمتع بتركيزٍ يعترف به الخصوم قبل الأصدقاء، لم يتنبَّه إلى أنّه كان مستهدَفاً بأجهزة التصوير والتسجيل و"الميكرو" الموجودة أمامه على الطاولة "العامرة"، بعد اجتماع "التكتل". بالتأكيد، هو يعرف أنّ بعض "الأجهزة"- على الأقل- يمكن أن يكون قيد التشغيل، عدا الناس الذين ربما يكونون أيضاً "قيد التشغيل" هناك، وفي هذه اللحظة. ولكنه، على رغم ذلك، وجَّه انتقاده الى "حزب الله" على خلفية سلوكه في الانتخابات النيابية الأخيرة. أكثر من ذلك، يكون ساذجاً مَن يعتقد أن باسيل "يُوَشْوِش" كلاماً يتناول "حزب الله"، أمام الأمير طلال إرسلان، ويريده أن يبقى قيد الكتمان. فهل مَن يصدِّق أن "المير" سيضع "سرَّ" باسيل "في عِبِّه" وينام تلك الليلة؟ الأرجح أنّ الذين يظنّون ذلك لا يعرفون شيئاً، لا عن "حزب الله" ولا عن المير طلال ولا عن باسيل ولا عن طبيعة التركيبة التي تدير البلد اليوم. وربما يكون هذا السبب الأساسي للفشل الدائم الذي يصيب بعض القوى السياسية في لبنان، على الأقل منذ عام 2005. الواضح أنّ باسيل يعتمد أسلوب "الزلّة" جزءاً من تكتيكه السياسي. فقبل أسابيع من انتخابات أيار 2018، قال لمجلة "ماغازين": "حزب الله" يتّخذ خيارات لا تخدم مصالح الدولة في الموضوع الداخلي، وكل لبنان يدفع الثمن (…) وفي وثيقة التفاهم بند أساسي يتعلق ببناء الدولة، لكن، ولسوء الحظ، هذه النقطة لم تُطبّق بحجة الاعتبارات الاستراتيجية".


لا شيء يمنع أن يكون باسيل راغباً في توجيه رسائل انتقاد إلى "حزب الله" في بعض المراحل. ولكن، أيضاً، لا شيء يمنع أن تكون بعض رسائله منسَّقة مع "الحزب" في مراحل أخرى. ومغزى رسالة باسيل إلى مَن يعنيه الأمر، وواشنطن في الطليعة: "نحن لا نذوب في نهج "الحزب". على العكس، نختلف معه في كثير من الأمور. ولنا مآخذ على بعض سلوكه. وهو تعامل معنا بسلبية في الانتخابات الأخيرة". أي، يريد باسيل إنكار أي "تواطؤ" بين "الحزب" و"التيار"، ويحاول تظهير هذا الإنكار وكأنّه جاء بمحض الصدفة، ومن طريق الخطأ. وثمة مَن يقول: إذا كان باسيل مستفيداً من تسريب هذا الموقف لأنّه يبدِّد صورة ارتباطه بـ"حزب الله"اّ تبدو الدولة كلها رهينةً له. ولذلك، يمكن طرح السؤال الآتي: هل تكون زلّة "الفيديو" الأخيرة منسَّقة بين باسيل و"الحزب"، لمواجهة الهجمة الأميركية عليهما مقابل احتضان الحريري؟


هناك تغيير في المعادلة السياسية تعبّر عنه زيارة الحريري لواشنطن. فالرجل حظي هناك بموقع مميَّز، يُذَكِّر بموقع والده في عواصم القرار الدولية. والتداعيات التي يريد باسيل و"الحزب" وحلفاؤهما أن يتصدّوا لها، بعد الزيارة، هي الآتية: عودة الأميركيين إلى دعم رئيس الحكومة على حساب رئيس الجمهورية ورئيس المجلس. وتوثيق الترابط بين حلفاء واشنطن (الحريري- جعجع- جنبلاط). وممارسة الأميركيين ضغوطاً للحدّ من انزلاق البلد إلى خيارات "حزب الله". وموافقة الحريري وحلفائه، بنسبة مقبولة، على المفهوم الأميركي للمفاوضات الحدودية مع إسرائيل. ومشكلة قوى 8 آذار هي أنّها كانت مضطرة إلى مباركة جهود الحريري في واشنطن، كسبيل وحيد لإقناع الأميركيين بتجميد العقوبات مرحلياً… ومعها خفض التصنيف السيادي الذي بدا في الأيام الأخيرة مسألة حياة أو موت للبنان. ولذلك، تُرِك الحريري "على راحته" في واشنطن، علماً أنه لم يكن في موقع يُحسد عليه. فقد سمع مجدداً ما كان مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون تمويل الإرهاب والجرائم المالية مارشال بيلنغسلي قد أبلغه إلى مسؤولين لبنانيين في السابق: لدينا شكوك في بعض عقود البنك الدولي عندكم، وهناك تقنية لتيئيسه. وإذا لم تطبِّقوا التدقيق الكامل (Full audit)، فلن تحصلوا على أي دعم. في المبدأ "زلّات" باسيل السابقة فعلت فعلها. وساهمت في توفير أفضل تغطية مسيحية له في الانتخابات. ولكن، هل تفعل فعلها اليوم لتغيير النظرة الأميركية تجاهه، حيث الكلام يتزايد عن شمول العقوبات الأميركية حلفاء "الحزب" المسيحيين؟





واشنطن .. والعقوبات الجديدة


بعد أيام قليلة من عودة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري من زيارته الاخيرة لواشنطن، نقل مراسل "النهار" في العاصمة الاميركية هشام ملحم عن مصدر أميركي مسؤول ان محادثات الحريري في واشنطن، والتي تركزت في معظمها على قضايا اقتصادية، لم تغير من سياسة ادارة الرئيس ترامب في مواصلة الضغوط على "حزب الله" وحلفائه، بما في ذلك مسألة فرض عقوبات جديدة ضد الحزب وحلفائه في "التيار الوطني الحر" وعلى مؤسسات مالية تتعامل مع الحزب وحلفائه.


وقال المصدر لـ"النهار" ان لا أساس من الصحة لما قاله الرئيس عون عن العقوبات المحتملة أكد شخصيات في حزبه ووصفها بانها "تمنيات"، وقال ساخراً: "لم أكن أعلم ان أحداً في الادارة يتحدث مع عون عن وضع شخصيات لبنانية على لائحة العقوبات". وأضاف ان مسألة العقوبات المحتملة لم تناقش مع الحريري، مشيراً إلى ان هذه المسألة لا تزال قيد الدراسة القانونية في الاجهزة المختصة، وتحديداً وزارة الخزانة، وأن حكومته لا تمانع في استمرار حال القلق وانعدام اليقين والوضوح المتعلقة بالعقوبات في أوساط الحزب و"التيار". وخلص إلى أن "وهذا ما يجب ان يحدث للذين يتعاونون مع التنظيمات الارهابية، ومع نظام الاسد في سوريا".


وبعد انتهاء العطلة الصيفية للكونغرس مطلع أيلول، سوف تعاود في مجلس النواب مناقشة "مشروع قرار مواجهة نفوذ حزب الله في الجيش اللبناني"، الذي أحيل على لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب في حزيران الماضي.








"النهار": أي مفاعيل لتوسع دائرة تصنيف الحزب؟


كتبت روزانا بو منصف في "النهار": أي مفاعيل لتوسع دائرة تصنيف الحزب؟


بالارباك الذي يواجهه لبنان على مستوى العقوبات الاميركية من جهة والحذر المتعاظم الذي تواجهه بعض المصارف من جهة اخرى فيما تقع هذه ايضا تحت سيف اتهامات محتملة بتسهيل عبور الاموال لحزب الله كما في الدعوى المرفوعة من متضررين اميركيين من الحرب في العراق ضد مصارف لبنانية بذريعة مساعدة الحزب الذي تعتبره الدعوى شريكا لتنظيمات عراقية تابعة لايران في استهداف اميركيين لاجبارهم على خروج الولايات المتحدة من العراق. وفيما تقر المصادر الديبلوماسية ان ملاحقة الولايات المتحدة من تعتبرهم ممولين للحزب في الخارج قد ساهم في اثارة الخوف لدى مؤيدين او مناصرين للحزب في اميركا بدليل امتناع الكثيرين من ابناء الطائفة الشيعية عن المشاركة في الاقتراع للانتخابات النيابية الاخيرة، فان الضغوط المتمثلة بضرورة التمايز عن الحزب وعدم دعمه قد تفعل فعلها ايضا في الداخل خصوصا في ظل التضييق سابقا على حركة الاموال لرجال أعمال شيعة ومؤيدين للحزب. وهو امر تعتبره المصادر اكثر فاعلية على صعيد تصنيف الحزب ارهابيا بحيث تضيق قاعدته وتتفلت أكثر حماية لنفسها، لكن الضغوط لكي يتحول الحزب حزبا سياسيا قد لا تنجح في المدى المنظور. والموقف الذي عبر عنه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن الاستراتيجية الدفاعية قد يكون معبرا من حيث التوقيت والظروف والخلاصة المحتملة على خلفية انه ايا يكن ما يعانيه لبنان بسبب الحزب او يعاني منه اللبنانيون ايضا فان لبنان عاجز عن معالجة موضوع سلاح الحزب او تحوله الى حزب سياسي " بعيدا من الارهاب وخدمة ايران" بحيث يخشى ان يدفع لبنان ثمنا باهظا في مقابل ذلك، علما ان هناك امرين لا يمكن تجاهلهما احدهما هو الهدوء الذي يسيطر على الجنوب منذ ما بعد حرب 2006 على رغم استمرار الخطابات التهديدية، وهذا امر ليس بسيطا مع التحول القسري لسلاح الحزب الى عدم قدرة على استغلاله على هذا الصعيد. والامر الاخر التحول المتمثل باحتمال نجاح ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل بما يخدم لبنان وقدرته على استغلال ثروته. وهذان العاملان لا يمكن تجاهلهما في سياق الضغوط الخارجية المتصلة بالارهاب او تجفيف الاموال.





"النهار": لقاءات بكركي : عقم المجرب!


كتب نبيل بو منصف في "النهار": لقاءات بكركي : عقم المجرب!


لا يبرر التصفيق لخطأ قد يكون جسيما ترتكبه القوى المسيحية "الكبرى" اي سيد العهد وبكركي والأحزاب المسيحية ان هي ماشت مشروع عقد لقاء مسيحي في بكركي لتوحيد الموقف من المادة 95. نقول ذلك نظرا الى مجموعة اعتبارات ووقائع لا تحتمل تبديد الحقائق السلبية التي تشوبها. اولها ان اي لقاء طائفي يتفرد في ما يسمى وحدة الصف حيال مسائل تتعلق بالدستور من شأنه ان يحمل اصحاب هذه الخطوة تبعة جسيمة في استفزاز استنفارات طائفية مقابلة وسيكون على المسيحيين دفع الأثمان الباهظة تكرارا لا لشيء الا لان فريقا اراد ان يحصل مكاسب سياسية وماشاه فيها الآخرون بدافع من التنافس والمزايدات او التسابقات المحمومة المكتومة على معركة الرئاسة المقبلة. طبيعي والحال هذه ان نسأل: اي دافع ملح يجعلكم تفتعلون معركة ستتحول بسرعة الى فتيل للهيب طائفي في ظروف كارثية كهذه التي تجتازها البلاد؟ ومن أوهمكم بان هذه المسالة "المقدسة" في عرفكم لها في ذهن الناس اي اهمية او تعني شيئا لهم وسط كارثة الانهيارات القابعة داخل البيوت وفي كل القطاعات بما لم يسبق له مثيل؟ وثانيها ان لقاءات بكركي التي جربت تكرارا مع القوى الحالية باتت اشبه باطار متقادم فقد كل أهليته وجدواه وكل ما يمكن ان يعلق عليه من طموحات الا طموحات المتنافسين على المعركة الرئاسية التي لن يكون اطلاقا لبكركي بعد التجارب السابقة المهلكة اي مصلحة موضوعية في السقوط في خطأ استعادتها تكرارا. فلماذا اذن تورط بكركي نفسها او تقبل توريطها في احياء اطار بات يرمز الى استحضار الطائفية حصرا في افتعال معركة دستورية عبثية ولا تترك القضية الى الاصول الدستورية وحدها في مكانها الدستوري الحصري اي مجلس النواب؟ ولعلنا نزيد حقيقة ثالثة اساسية هي انه اذا اراد ممثلون للمسيحيين (ولا نقول جميع المسيحيين طبعا) ان يعطوا النموذج الحي على تمسكهم بمنطق الاستقرار الدستوري كوسيلة انقاذ وحيدة لمنطق الدولة الحامية للتعددية فلا يمكن ان يبدأ ذلك من اي اطار طائفي ؟





التصنيف الائتماني.. إبقاء القديم على قدمه؟


ساد الصمت الرسمي عشية صدور تقرير وكالة "ستاندرد أند بورز" في شأن تصنيف لبنان السيادي، فيما توقعت أوساط اقتصادية لـ"اللواء" عدم صدور أي تقرير عن المؤسسة وتأجيله إلى ما بعد إقرار موازنة العام 2020 أي نهاية العام الحالي، بحيث يبقى التصنيف على حاله لناحية- B.


وفيما آثر وزير الاقتصاد منصور بطيش الاعتصام بالصمت، مكتفياً بالإشارة لـ "نداء الوطن" إلى أنّ بياناً مرتقباً سيصدر في هذا الشأن عن مصرف لبنان ووزارة المال بعد التنسيق بين الطرفين، اكّدت مصادر وزارية لـ "الجمهورية"، انّ الجهات اللبنانية الرسمية المعنية بالشأن المالي، تلقّت قبل ايام قليلة، مسودة التقرير الذي ستصدره "ستاندرد اند بورز" اليوم. واشارت الى انّ الجانب اللبناني، وضع ملاحظاته على التقرير واحالها الى الوكالة قبل يومين. وفي خلاصة الأمر، فإنّ روحية التقرير، ليست سلبية بكاملها كما كان يُروّج في الآونة الاخيرة، كما لا يمكن اعتبارها ايجابية، ما خلا عدم تخفيض التصنيف الى الخانة CCC.


وكشفت المصادر لـ"الجمهورية" انّ الجهات اللبنانية المعنية، تلقت بدورها اشارات سلبية جداً حول مضمون تقرير "فيتش" الذي يتناول بنحو أساسي "مصرف لبنان". وفيما لم تشر الى النقاط السلبية التي يركّز عليها التقرير، كشفت ان حاكمية مصرف لبنان، اعدّت تقريراً هو أشبه بردّ، على هذا التقرير، وتمّ ارساله الى الوكالة منذ وقت قريب جداً.


ولفتت "اللواء" إلى ان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري طلب من الوزراء في مستهل جلسة مجلس الوزراء عدم الاسترسال في الحديث عن مسألة التصنيف، معتبرا ان الكلام الذي يصدر عن اختصاصيين وغيرهم لا يصب في مصلحة البلد، وقال: "بهذه الطريقة يؤذون البلد"، مضيفاً بأنه مهما كان التصنيف، علينا ان نعمل للحفاظ على مؤسساتنا وتصحيح اوضاعنا، وامامنا أشهر قليلة لتصحيح المسار. وهناك مؤتمر "سيدر" وخطة "ماكينزي" وخطة الكهرباء والنفايات وبداية إطلاق المناقصات، ولذا لا يُمكن تضييع الوقت، وعلينا العمل ليلاً نهاراً للانتهاء من التعيينات، كما علينا إنجاز الكثير لكي ترتاح النّاس.


اما وزير المال علي حسن خليل، فأكد، على هامش الجلسة، ان كل كلام غير دقيق عن تخفيض تصنيف لبنان الائتماني مضر، لافتاً إلى ان المسألة مرتبطة بمصلحة الدولة، ويجب ان يكون التعاطي معها تعاطياً مسؤولاً.


وعلمت "اللواء" ان الرئيس عون استدعى منذ أيام قليلة كلاً من وزير الدولة لشؤون الاستثمار والتكنولوجيا عادل افيوني ورئيس لجنة المال والموازنة النيابية إبراهيم كنعان وعددا من الخبراء الاقتصاديين الذين يمثلون مختلف الجهات الحزبية عرف بينهم مازن سويد وغازي وزني وعبد الحليم فضل الله وروي بدارو وشربل قرداحي، حيث كان استعراض للوضع الاقتصادي وتم التداول بأفكار من أجل وضع خطة إنقاذية اقتصادية للبلد والمساعدة في إيجاد الحل استكمالاً للاجتماع المالي الاقتصادي الذي عقد في قصر بعبدا.








الجمهورية: التصنيف: هذا ما جَنَته أيديكم  !


كتب نبيل هيثم في الجمهورية: التصنيف: هذا ما جَنَته أيديكم  !


هل يحتاج اللبنانيون إلى تقارير مؤسسات إئتمان عالمية لتكشف لهم حجم الكارثة الاقتصادية التي أوصلتهم إليها الطبقة السياسية؟ وهل الاجتماعات المالية التي تُعقد في صالونات النخبة الحاكمة في البلاد تعبّر بالفعل عن حرص حقيقي على الاقتصاد المهترئ؟ الإجابة عن السؤال الأول هي ببساطة: لا. إنّ تقارير التصنيف الائتماني للبنان التي صارت حديث الناس، حتى أولئك الجاهلين بالتفاصيل التقنية لهذه التقارير وما تنطوي عليه من تعقيدات، لا يعدو تناولها اليوم مجرّدَ "استعراضات" كلامية في الإعلام اللبناني الباحث عن مادة مثيرة في زمن الانحطاط الذي وصلت إليه الحالة السياسية في لبنان. وسواء تضمنت التقارير خفضاً لدرجة لبنان أم لا، فإنها لا تُقدّم ولا تؤخّر شيئاً، ذلك أنها في حقيقتها مجرّد تذكير استعراضي بأنّ البلد ذاهب إلى انهيار، وهو أمر بات مسلّماً به، ويمكن لأيّ شخص توقّعُه، إبتداءً من المواطن العادي، الذي صار كالثور الذي يدور حول الساقية، وهو يبحث عن لقمة عيش أبنائه ومصادر تمويل تعليمهم واستشفائهم، وصولاً إلى أيّ شخص متابع للحركة الاقتصادية من زاوية أكثر عمقاً، أكان رجل أعمال، أو صرّافاً، أو صحافياً، أو باحثاً... الخ.  ثمة حاجة أولاً إلى تبسيط فكرة التصنيف، لتحديد المسؤوليات، واستشراف المستقبل. فبشكل عام، يدور الحديث اليوم عن سيناريوهين متصلين بالتصنيف المرتقب: السيناريو الأول، هو صدور تصنيف جديد للبنان من B- إلى CCC+. أما السيناريو الثاني، فهو إرجاء صدور التقرير فترة ستة أشهر ليتمكن لبنان من تجاوز استحقاقات داهمة أبرزها موازنة عام 2020، ومشاريع «سيدر»، والتنقيب عن النفط والغاز، وتطبيق خطة "ماكنزي". لتبسيط المعادلة أكثر، وبالاستناد الى رأي الخبراء، ثمّة ضرورة لمعرفة المعايير التي تبني عليها الوكالات الدولية تصنيفها، والتي يمكن حصرها بخمسة عناصر: أولاً، المناخ السياسي الذي يترك تداعيات لا يشكك فيها أحد على الاقتصاد، إن لناحية البيئة الاستثمارية ودخول الأموال، ويكفي النظر إلى كل الأزمات التي شهدها لبنان خلال الفترة الماضية، ليتبيّن أنها كانت نتيجة لمناكفات سياسية وصراعات صبيانية، والتي بلغت ذروتها بعد أحداث الجبل وانعكست شللاً حكومياً لأربعين يوماً. ثانياً، نسبة النموّ الاقتصادي التي بلغت بحسب الأرقام الرسمية صفراً في المئة في النصف الأول من العام الحالي، هي نتيجة حتمية لأجواء التوتر السياسي، البارد حالياً بلا أيّ سبب مقنع، والمرشح بالتالي الى أن يعود الى السخونة في أيّ لحظة، بالنظر الى هشاشته وانعدام النيات السياسية للانعطاف بهذا التوتر نحو التبريد الجدّي والصادق والمسؤول، أو بمعنى أدقّ، عدم خروج القوى السياسية المتصارعة من خلف متاريس الاشتباك، فما هو حاصل حالياً لا يعدو أكثرَ من اتّفاق على وقف اطلاق النار، أشبه بتلك الاتفاقات التي كانت تحصل إبّان الحرب. ثالثاً، ميزان المدفوعات، الذي يشهد نزفاً مستمراً، برغم الهندسات المالية وتشعّباتها، التي غالباً ما تبدو مضيعة للوقت في ظل المناخ السياسي المتوتر، الذي يفقد الثقة العامة بالعملة الوطنية يوماً بعد يوم، بدليل البلبلة التي تشهدها أسواق الصرف خلال كل أزمة، والتي تطاول حتى أصغر المودعين الذين أخذوا يبحثون عن سبل لتحويل أموالهم، أيّاً كان حجمها، من الليرة اللبنانية إلى الدولار والعملات الاجنبية الاخرى. رابعاً، الإصلاحات الاقتصادية التي تبدو متعثرة أيضاً نتيجة للتناقضات والخلافات المستمرة بين أطراف الطبقة الحاكمة. خامساً، الفساد العام الذي ترعى محمياته في الوزارات والادارات، عقلية التحكم وغرف المال.








"النهار": عندما يحضُر همُّ المال...


كتب الياس الديري في "النهار": عندما يحضُر همُّ المال...


للمرة الأولى في تاريخه، يواجه لبنان ما لم يعرفه، أو يتعرَّض له منذ الاستقلال. وعلى أخطر مستوى. بل على أعلى هاوية. فالوضع المالي والاقتصادي بصورة عامة كان في طليعة الهموم والاهتمامات. وليس لبنان اليوم في حالة حرب كما كان إثر "هديَّة بوسطة عين الرمانة" مثلاً. ولا في تلك الحالة التي خلَّفها الاعتداء الاسرائيلي الوحشي التدميري العام 2006. ولا ذاق نقطة من تلك التي تجرّعها في حرب الـ15 عاماً. ينسبون أمر التردّي والاهتراء الى الفساد. قد يكون الاتهام في محله. ولكن، ماذا فعلوا لصدِّه، أو لوضع حدود له ولـ"أبطاله"، وللشُلَل المنتسبة من قريب أو بعيد الى "جمهرة الفساد" هذه؟ ما هي الاجراءات، والتدابير، والقرارات، والخطوات، وما الى ذلك؟ والى متى؟ وماذا ينتظرون؟ لا تندهي ما في حدا. الورقة الاقتصاديَّة المالية التي أقرَّها الرؤساء الثلاثة في القصر الجمهوري خلال الاجتماع الشهير يكاد الإهمال، لا الهواء، أن يطيِّرها، من فوق الأحداث الشريرة التي تستهدف الاقتصاد والمال والليرة... للرئيس نبيه برّي رأي في هذا الصدد يشدُّ الهمم، ويدعو الى التأمل والتروّي: كل التوقّعات حول التصنيف الائتماني للبنان من المؤسّسات الدولية قد تحمل مؤشرات ايجابية، وتعطي فرصة لتصحيح المسار والأمور. فاسمعوا وعوا.





جنبلاط في بيت الدين غداً


عبر "اللقاء الديموقراطي" في أوّل اجتماع له بعد مصالحة قصر بعبدا، عن ارتياحه لاجواء المصالحة التي تحققت في بعبدا، وثمن كل الجهود الإيجابية التي بذلت على هذا الصعيد، منوهاً بالجيش اللبناني والقوى الأمنية لدورهما في حفظ الأمن والاستقرار، كما أكّد حرصه على سلامة عمل القضاء.


وتوقعت الصحف ان يزور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قصر بيت الدين غداً السبت للترحيب بالرئيس عون في الجبل، وسيرافقه في هذه الزيارة رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط، في إشارة إلى ان عدم وجود وزير من اللقاء ضمن الوفد الذي يرافقه يعني في المقابل استبعاد حضور الوزير باسيل لقاء بيت الدين، والذي يفترض ان يستكمل بلقاء عشاء في المختارة، في حال وافق الرئيس عون على تلبية الدعوة.


وتحدثت معلومات لـ"اللواء" عن مسعى لدى جنبلاط لحسم مسألة تعيين النائب الدرزي الثالث لحاكم مصرف لبنان، لاطلاق حلقة تعيينات نواب الحاكم الأربعة، في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، والمرجح ان تعقد أيضاً في بيت الدين، وقبل عودة الرئيس عون إلى بعبدا.


وكان جنبلاط أوفد إلى الرئيس نبيه برّي الوزير السابق غازي العريضي الذي اعرب عن اعتقاده بأن برّي سيستكمل مساعيه لاستكمال الحوار بين الحزب الاشتراكي  و"حزب الله"، متوقعاً ان تأخذ الأمور مجراها الطبيعي قريباً.








"النهار": برّي "لن يكتَفي" باتصال بين جنبلاط و"حزب الله"


كتب مجد بو مجاهد في "النهار": برّي "لن يكتَفي" باتصال بين جنبلاط و"حزب الله"


في المعلومات أن اللقاء سيحصل في أقرب وقت بين جنبلاط ورئيس الجمهورية، وعلى الأرجح خلال الأسبوعين اللذين يقضيهما عون في المقرّ الصيفي. وإذا كان "كلّ ما يمكن فعله لإبداء حسن النيات قد فعلناه"، وفق تعبير أوساط التقدمي، إلا أن علامات استفهام كبيرة تطرح حول المرونة الجنبلاطية المستجدة، رغم كلّ ما كان يبثّ من مواقف عن استهداف لجنبلاط ومحاصرة لزعامته، وقد وصل الأمر الى حدّ التلويح بـ"سجنه". وهنا يُسأل التقدمي عن هذا الانفتاح الذي يبديه على العهد وخصوم السياسة على حدٍّ سواء، فهل هو "دليل ضعف" أو تسليم بأن "المرحلة ليست مرحلة جنبلاط"؟ ويكمن بيت القصيد في استشعار "صيف" العلاقة مع "حزب الله"، الذي يبدو أيضاً أنه دخل حيّز التنفيذ. ويمكن هنا التصويب على مجموعة نقاط أسهمت في تعبيد الطريق أمام كسر الجليد الذي كان قائماً في مرحلة سابقة، بحسب قراءة الأوساط التقدمية: - "شاف الحزب الاشتراكيين بعين، فشافوه بالاثنتين"، بعد اتصال إيجابي لوفيق صفا بالوزير السابق غازي العريضي، مقدّماً التهاني بعيد الأضحى. سيتبع هذه الخطوة حوار مرتقب بين التقدمي و"الحزب" برعاية الرئيس نبيه برّي.  وبذلك، يضطلع بري بدور محوري في المرحلة المقبلة لتقريب المسافات بين جنبلاط والحزب، وهو "لن يكتفي" باتصال وحضور مناسبة. وهنا، لا ينسى التقدمي موقف "حليفه الدائم" الذي رفض التخلي عن المختارة في الوقت الصعب. وتتردّد في الصالونات الحزبية عبارة، تقول أوساط التقدمي إن بري كان قد ردّدها من اليوم الأوّل، بصراحة ووضوح أمام الجميع، حرفيتها: "أنا لا أترك ابن جنبلاط مهما حصل". وفي الإطار نفسه، يبقى أي لقاء مرتقب بين جنبلاط والنائب طلال ارسلان بعد "المصارحة والمصالحة"، رهنا بالخطّة التي سيضعها برّي وكيفية استكماله معالجة تبعات قبرشمون، وهي مسألة تتطلب وقتاً. أما الوزير السابق وئام وهاب، فيبدو أنه بات بعيداً من كل هذا الجوّ. ويؤكّد مصدر مقرّب من باسيل لـ"النهار" أن "الكلام للتهدئة والجميع مخفّض السقف... والأجواء صيفية". ويقول إن "العلاقة مع الحزب التقدمي تحتاج الى عمل على مستوى القيادة والقاعدة الشعبية"، مؤكّداً أن "لا زيارة مقرّرة لباسيل لبلدات شوفية أو جولة مرتقبة"، على عكس ما يشاع.








"نداء الوطن": نفحة "روحية ـ سياسية" تُرطّب المخاوف المسيحية فــي الجبل


كتبت ألان سركيس في "نداء الوطن": نفحة "روحية ـ سياسية" تُرطّب المخاوف المسيحية فــي الجبل


عقب زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى بيت الدين، علمت "نداء الوطن" أن الراعي سيزور المنطقة في 8 و9 أيلول المقبل، حيث سيقصد قرى ساحل جزين ويجول على بلدات لم يزرها بعد، ومن ثمّ يكمل جولته على بلدات في منطقة الشوف. وفي السياق، يؤكّد راعي أبرشيّة صيدا المارونية المطران مارون العمار لـ "نداء الوطن" أن الوضع في الجبل عاد إلى طبيعته والأمور تسير نحو الأحسن.ويشدد على أن وجود الرئيس ميشال عون في بيت الدين أرخى أجواء إيجابيّة، وهذا الأمر يساعد الجميع على العيش بسلام. ويلفت إلى أن الوجود المسيحي في الشوف ثابت، وأن من كان يتواجد في المنطقة بقي ولم يغادر، مشيراً إلى "أننا نفعل كل ما في وسعنا لأجل تثبيت المصالحة". وستشهد بلدة الجيّة أول إجتماع بين نواب "اللقاء الديموقراطي" ونواب "التيار الوطني الحرّ" السبت، وقد وجّه النائب بلال عبدالله دعوة إلى نائب "التيار" ماريو عون لحضور إجتماع الجية الذي يتناول الشؤون العامة إضافةً إلى مواضيع إنمائيّة وأزمة النفايات. ويلفت النائب عون لـ "نداء الوطن" إلى أن أجواء الجبل قد تحسّنت، ونحن ننتظر عودة رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط إلى لبنان ولقاءه رئيس الجمهورية، "فهذا اللقاء يترك جواً طيباً في الجبل ويفتح الأبواب على مرحلة جديدة من التعاون". ويلاحظ عون أن الجميع مع المصالحة، وأن وضع الأرض بات أفضل بكثير عمّا كان عليه بعد أحداث قبرشمون، والجميع مصمّم على طيّ صفحة الماضي الأليم. ويشير عضو تكتل "الجمهوريّة القويّة" النائب أنيس نصّار إلى أن "الأجواء في الشوف وعاليه جيدة جدّاً، ووجود الرئيس في بيت الدين أعطى دعماً للمصالحة، في حين أننا على تواصل دائم مع "الحزب التقدّمي الإشتراكي" على الأرض، وهذا التواصل لم ينقطع يوماً".





"الديار": القوات: كلمة نارية لجعجع في قداس الشهداء


كتبت صونيا رزق في "الديار": القوات: كلمة نارية لجعجع في قداس الشهداء


يشير عضو  تكتل الجمهورية القوية النائب انيس نصار في حديث لـ"الديار"، الى ان كلمة رئيس الحزب سمير جعجع في مهرجان شهداء القوات في ايلول ستحمل مواقف وطنية من كل الملفات العالقة، وخصوصاً الوضع الاقتصادي المتأزم كثيراً، كما سيتناول تقرير موديز المنتظر يوم الجمعة مع تداعياته، وسوف يُذكّر الدكتور جعجع بالاصلاحات التي قدمّها الحزب الى السلطة، والتي شملت خطة للنهوض بالاقتصاد المتدهور، خصوصاً اننا كحزب دعينا الى تطبيقها لكن للاسف لم يحصل ذلك، كما ستشمل كلمته مخاطر المعابر غير الشرعية، وصولاً الى كل ما يجري على الساحة اللبنانية من مطبّات ساهمت في إغراق البلد. وعن الكلمة التي يصف فيها خطاب جعجع المرتقب، قال نصار: يمكن تطلع منو بطريقة نارية لانه رمز للعنفوان، وامل القواتيّين والمناصرين والشهداء الذين لم تذهب دماؤهم هدراً لاننا لن نسمح بذلك، فهم دافعوا عن لبنان من اجل الحرية والسيادة، فيما النتيجة انه وصل الى الحضيض في ظل هذا الوضع المؤلم من كل النواحي، لذا سيبقى صوتنا صارخاً من اجل تضحياتهم ولن نسكت. بعد ان واكبنا وضعية سياسية جامدة خصوصاً بعد ازمة تأليف الحكومة، واليوم الظرف السياسي يتطلب منا وضع النقاط على الحروف. وفي إطار آخر، علاقة الحزب بالاحزاب الاخرى، وتحديداً التيار الوطني الحر، وصف نصار العلاقة مع الوزير جبران باسيل والتيار بـرايقة كتير، لكننا نختلف مع التيار بالموضوع السياسي وبتغطيتهم للفساد، واليوم يطالب الجميع بالقضاء على الفساد، لكن كيف لسلطة فاسدة ان تحارب ذلك؟ وعن مصالحة الجبل، ردّ قائلاً: لن نسمح لأحد ان يشوّهها وهذا ما اكدناه قبل ايام في بلدة شرتون، فحتى مع مَن لدينا اختلاف إيديولوجي أي حزب الله فنحن على علاقة جيدة معه، لاننا نبقي على مسافة سياسية مع الجميع. مشيراً الى العلاقة الجيدة بين القوات والحزب الاشتراكي، وبالتالي بين رئيسي الحزبين جعجع وجنبلاط، بحيث هنالك تواصل ولقاءات مستمرة بين الطرفين وبين مسؤولي الحزبين.





"النهار": لبنان الدول والشعوب ينكُر أنه في محنة!


كتب سركيس نعوم في "النهار": لبنان الدول والشعوب ينكُر أنه في محنة!


لبنان فليس في شعبه من حسنات الشعبين الشقيقين الجزائري والسوداني شيئاً وفيه كل مشكلاتهما وانقساماتهما ولكن مضروبة بعشرة أو أكثر. ففيه دينان الاسلام والمسيحية متناحران على السلطة في البلاد. وفي كل منهما مذاهب متناحرة من أجل سيطرة كل منها على المنتمين اليه. كما في كل مذاهبهما قيادات وزعامات وأحزاب هدفها الأول استعمال الدين ومتفرعاته للسيطرة وتحقيق المكاسب على تنوّعها. في اختصار صارت كل طائفة ومذهب أمّة في رأي المنتمين الى أي منهما أو بالأحرى غالبيتهم. وفي اختصار أيضاً عاشت هذه "الشعوب" حرباً دائمة منذ إعلان لبنان الكبير ثم استقلاله كان بعض معاركها سياسياً طاحناً وبعضها الآخر دامياً للبشر ومدمراً للبحر وقاضياً على الدولة بعدما حولتها دولة فاشلة. وهي لم تتوقف. لكن أضيفت إلى معاركها الآن واحدة اقتصادية ومالية ونقدية، وواحدة بين الدولة وبعض شعوبها والخارج الأميركي، وواحدة بين أميركا وإيران على أرضها وبواسطة شعوبها. وقد جعل ذلك الأخيرة ومعها الدول التي تحكمها من داخل الدولة في حال رعب دائم من حرب مدمرة بين اسرائيل و"حزب الله"، ومن نتائج حرب بين ايران واسرائيل وايران وأميركا وايران والسعودية، وحال رعب دائم من انهيار النقد في ضوء غياب "النمو" بالمقاييس الدولية والاصلاح فيها وتراكم الديون عليها، وخوف الدول المقتدرة الراغبة في مساعدة لبنان على نحو جدّي من المباشرة بذلك جرّاء عدم جدّية دوله الرسمية الثلاث وشعوبه الكثيرة، وطغيان الأنانية والمصلحية على مواقف القادة الرسميين والفعليين. وبدلاً من أن يوقظ ذلك ضمير الحكام والزعماء فيعتدلوا ويتفقوا على الإنقاذ وبدلاً من استيقاظ ضمير الشعوب فتثور ولكن موحدة على هؤلاء فتعزلهم أو على الأقل تفرض عليهم احترام مصالحها وصون مصير البلاد، فإن الأولين مستمرون في غيّهم متجاهلين أو غير مصدقين أو ناكرين أنهم في مشكلة هائلة، والآخرين مستمرون في الانقسام والاستنفار للنزول الى الشارع والتقاتل من أجل حماية مكاسب القادة الملهمين.





التحضير لمناقصة العقد التّشغيلي لشبكتي الخليوي


كشفت معلومات لـ"نداء الوطن" عن اتجاه مشبوه في ما خصّ التحضير لمناقصة العقد التّشغيلي لشبكتي الخليوي يحمل في طيّاته قراراً مُعلّباً بالتّعاقد مع شركة محلّية متخصّصة بتكنولوجيا المعلومات، ما ينسف كلّ الشفافية الموعودة في هذا الإطار.


فالاتّجاه القائم، بحسب معلومات "نداء الوطن"، هو لتثبيت بند إضافي في العقد التّشغيلي الذي ينصّ على التّعاقد مع شركات عالمية وهو في وجوب امتلاك الشركات المتقدّمة للمناقصة شريكاً محلّياً، ما يطرح العديد من التساؤلات عن جدوى إدخال هذا البند، كون الاعتماد على الشركات العالمية جاء بذريعة عدم قدرة الشركات المحلّية على التشغيل. وعليه فإنّ الأنظار ستكون شاخصة باتجاه مجلس الوزراء لايضاح كيفية تعاطيه مع هذا الملف، لناحية ضبط العقود خارج كلّ التدخلات السياسيّة، وبعيداً من الازدواجية التي تنم عن شُبُهات فاضحة تُسقط ركائز المهنيّة والشفافيّة.





بند التعويضات للأخوين فتوش


اهتمت الصحف ببند التعويضات للأخوين فتوش خلال جلسة مجلس الوزراء والذي أثار نقاشاً قانونياً معقداً في مجلس الوزراء.


وأوضحت "النهار" أن سجالا حصل بين الوزيرين وائل أبو فاعور وصالح الغريب حول كسارات فتوش، ورأى الوزير سليم جريصاتي في تقديم الشكوى في الخارج جريمة في حق الموجودات السيادية للدولة اللبنانية. اما الوزير جبران باسيل، فقدم مطالعة طالب فيها وزارة المال بتكليف بيار فتوش ضريبياً عن كل مراحل استثمار الكسارات، كما طالب وزارة العدل بتقديم شكوى جنائية وفتح تحقيق قضائي في صحة الأحكام الصادرة سابقاً بإعطاء فتوش حقوقاً، وطلب ايضاً ان تدرس وزارة البيئة قانونية التراخيص المعطاة لكساراته وأثرها البيئي.


وفي الخلاصة، قرر مجلس الوزراء تكليف وزير المال وحاكم مصرف لبنان الطلب من مكتب محاماة أميركي متخصص متابعة الملف بالتنسيق مع وزراء العدل والعمل وشؤون رئاسة الجمهورية نظراً إلى خبرتهم القانونية الدولية، وبعد استكمال المتابعة يستكمل النظر في الملف في إشراف الحكومة على نحو يحفظ حقوق الدولة زلا سيما في المجالين المالي والبيئي.





ملف العمالة الفلسطينية


قالت مصادر "قواتية" لـ"اللواء" إن "ما حصل داخل مجلس الوزراء في الموضوع الفلسطيني شكل انتصارا كبيرا لوزير العمل كميل أبو سليمان باعتبار ان الموضوع لم يقارب لا من قريب ولا من بعيد من زاوية تجميد قرار الوزير، سيما أن اي تجميد هو غير منطقي ومخالف للقانون".


وعندما بادر الوزير أكرم شهيب بالتنسيق مع الوزير أبو سليمان إلى المطالبة بتشكيل لجنة، دخل الوزير محمود قماطي على الخط مثنيا على خطة وزير العمل، وقائلا: الوزير أبو سليمان لم يخطئ، قدم كل التسهيلات الممكنة للفلسطينيين، وكان متعاونا إلى أقصى الحدود ويتخذ اجراءات إيجابية، ولم يتخذ اي خطوات جديدة أو خارجة عن القانون، بل يعمل كل شيء جيد، والمشكلة ليست عنده، إنما تكمن في القانون الذي يستدعي تعديلا، وسنعمل داخل اللجنة على هذا الموضوع، واللجنة ستنكب على المراسيم التطبيقية وتعديل القانون.


وشكلت اللجنة برئاسة الرئيس الحريري لدرس ملف العمالة الفلسطينية، وعضوية وزراء: العمل كميل أبو سليمان، شؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، شؤون مجلس النواب محمود قماطي، التربية اكرم شهيب، وربما ينضم اليها وزير المال علي حسن خليل.


"الاخبار": القضية الفلسطينية إلى مقبرة اللجان؟


كتبت آمال خليل في "الاخبار": القضية الفلسطينية إلى مقبرة اللجان؟


عادت الحكومة باللاجئين الفلسطينيين إلى النقطة الصفر، في ظل ما يعصف بالقضية الفلسطينية من صفقة القرن ومساعي التوطين وتقليص خدمات الأونروا، مخترعة لجنة جديدة برغم وجود لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني التابعة لرئاسة مجلس الوزراء والتي تحظى بدعم سياسي ولوجستي ومالي! فما الذي ستبحثه اللجنة المستحدثة بعد ما أنتجته لجنة الحوار في الوثيقة اللبنانية الموحدة التي صدرت عام 2017 بمشاركة سائر الأحزاب السياسية والتي وضعت رؤية شاملة لمقاربة الوضع الفلسطيني؟ في أول تعليق على مقررات مجلس الوزراء، قال ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي: فوجئنا بأمر اللجنة، بخلاف أجواء التفاؤل التي وضعنا بها حلفاؤنا الممثلون في الحكومة. فوفد هيئة العمل الفلسطيني جال على مختلف الأفرقاء الممثلين في الحكومة، من تيار المستقبل إلى المردة وحزب الله وحركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي (...)، وتلقى وعوداً بـالإعلان الرسمي عن تجميد القرار مراعاة للخصوصية الفلسطينية ومواجهة للمؤامرات التي تحدق بحق العودة. فما الذي حصل؟ وفق مصادر متابعة، بدأت مؤشرات النكث بالوعود من خلال عدم إدراج القضية على جدول مجلس الوزراء، برغم من تعهدات الحريري منذ بدء الأزمة بنقلها من وزارة العمل إلى مجلس الوزراء لبتّها. وفي حديث إلى "الأخبار"، تساءل عما يهدئ الشارع الفلسطيني الذي كان ينتظر الإعلان الرسمي عن تجميد قرار وزير العمل. وفي مواجهة اللجنة الغامضة المضافة إلى القرار الظالم، أعلنت اللجان الشعبية اليوم الجمعة جمعة الغضب في المخيمات. وفيما ينتظر صدور موقف رسمي فلسطيني جامع عن الهيئة تجاه تشكيل اللجنة وعدم إعلان تجميد القرار، أكد عبد الهادي مواصلة التحركات الاحتجاجية السلمية داخل المخيمات وخارجها حتى الحدود الجنوبية.








"الاخبار": أين مصرف لبنان ووزارة الاقتصاد والنيابة العامة؟ دولار الخلوي بـ 1686 ليرة!


كتبت فيفيان عقيقي في "الاخبار": أين مصرف لبنان ووزارة الاقتصاد والنيابة العامة؟ دولار الخلوي بـ 1686 ليرة!


أصدرت نقابة أصحاب محالّ الخلوي بياناً، أمس، تطلب فيه من التجّار التقيّد بلائحة الأسعار وفق سعر صرف الدولار حالياً، لحين تثبيته من قبل مصرف لبنان، وتحدّد فيه سعر بطاقة التشريج لمدّة شهر واحد بـ 41 ألف ليرة لكل من خطوط تاتش وألفا، وسعر بطاقة التشريج لـ 10 أيام من تاتش بـ 21 ألفاً ومن ألفا بـ 17 ألف ليرة. لا تنفصل هذه الخطوة عن خطوات سابقة مماثلة، مثل تحويل الأقساط الجامعية إلى الدولار، وبيع الدولار من الصرّافين وشركات التحويلات المالية بأسعار متفاوتة وأعلى من السعر الرسمي، في حين يستمرّ مصرف لبنان ببيع وشراء الدولار بـ 1514 ليرة. وهو ما يطرح علامات استفهام حيال صمت السلطات المعنية (مصرف لبنان ووزارة الاقتصاد والنيابات العامّة) وعدم تحرّكها لضبط سعر الصرف على أساس السعر الثابت ومنع تحميل الناس كلفة سياسة المصرف المركزي الرامية إلى سحب الدولارات من السوق.  يقول رئيس الهيئة التأسيسية لنقابة أصحاب محال الخلوي في لبنان مصطفى مرواني لـ"الأخبار" إن التجّار باتوا يشترون الدولار بـ 1560 ليرة، أي بهامش أعلى من السعر الرسمي الذي يحدّده مصرف لبنان، ما دفع إلى رفع أسعار البطاقات لتغطية الخسائر الناجمة عن تذبذبات سعر الصرف، فالزبائن يدفعون ثمن البطاقات بالليرة ونضطر نحن إلى تحويلها إلى الدولار. وبما أن المصارف تضيّق على إمكانية التصريف لديها، ويبيعنا الصرّافون والوكلاء الدولار بنحو 1560 ليرة، لذلك رفعنا الأسعار لتخفيف الخسائر الناجمة عن انخفاض قيمة الليرة، وللضغط على مصرف لبنان الذي لم يتحرّك حتى اليوم لحماية سعر الصرف، إلّا إذا كان هدفه الضمني خفض قيمة العملة وتحميلنا الكلفة». ويتابع مرواني: هدفنا ليس زيادة الأرباح من خلال استغلال الوضع القائم، بدليل أننا نشتري بطاقة التشريج لمدّة شهر واحد بـ 40 ألفاً و560 ليرة حالياً، بعدما كان سعرها يصل إلى 38 ألفاً و284 ألف ليرة، وهو ما يعني أن ربحنا الحالي لن يتجاوز الـ 440 ليرة من البطاقة الواحدة. عملياً، لا يمكن تفسير هذا البيان وفقاً للأمين العام لحركة مواطنون وموطنات في دولة الوزير السابق شربل نحّاس سوى «بأنه انفلات واضح في سعر الصرف في السوق غير الرسمية نتيجة ندرة الدولارات في البلد، واستغلال التجّار لهذا الخلل لرفع الأسعار في ظلّ سكوت مطبق من كلّ الجهات المعنية.





لبنانيون عالقون في تركيا؟


توقفت الصحف عند خبر أزمة مئات اللبنانيّين، الذين حجزوا مع شركة New Plaza Tours، في مطار دلمان التركي أمس، بعدما تفاجأوا عند وصولهم، بعدم وجود حجوزات لهم في الفنادق، كما عانى عددٌ كبير من المسافرين الذين حجزوا مع شركات تتعامل مع New Plaza من عدم توفّر طائرات لإعادتهم الى بيروت.





"الشرق": 40  سنة من الفشل


كتب عوني الكعكي في "الشرق": 40  سنة من الفشل


لفتنا تصريح المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي، خصوصاً قوله: العدو لن يتجرأ على ارتكاب أي حماقة ضد إيران، وأنّ الاربعين عاماً المقبلة ستكون الأفضل على إيران معترفاً بأنّ العقود الأربعة الماضية على قيام الجمهورية الاسلامية لم تكن ناجحة. ومما قاله إنّ الولايات المتحدة الاميركية وأوروبا وحتى الاتحاد السوڤياتي تآمروا ضد إيران التي بقيت صامدة (…). أولاً- أمام هذا الكلام الذي يعترف خلاله المرشد الأعلى أنّ نظام آيات الله لم يكن ناجحاً… نقول: إذا حقق أحدهم أي عمل غير ناجح فكيف يجب أن يتصرف؟ ثانياً- يعترف بالفشل طوال 40 سنة، فمَن يفشل بالاربعين سنة هل يلزمه 40 سنة أخرى ليعرف ما إذا كان سينجح أم لا؟!. وفي المعلومات أنّ المنتقدين للجمهورية الاسلامية ومرشدها الأعلى قد تصاعدت هجماتهم على السلطة والمرشد ذاته داعينه الى الاستقالة، والناشط السياسي المعروف ابو الفضل غادياني وجه النقد الى خامنئي في 11 من الشهر الجاري قال فيه: لن يشعر الايرانيون بالسلام والسعادة ما دام خامنئي مصراً على حكمه غير الشرعي، وتحوّل هذا الناشط من داعم للنظام الى متشدد ضدّ خامنئي داعياً إياه الى التنحي وتمهيد السبيل أمام استفتاء من شأنه أن يؤدي الى جمهورية علمانية ديموقراطية. نرى أنّ الفشل الأبرز حالياً هو تدهور العملة الايرانية والاتجاه لإزاحة 4 أصفار منها… كان الدولار يساوي 5 تومان أما اليوم فالدولار يساوي 120000 تومان بإزاحة 4 أصفار يصبح الدولار بـ12 تومان. ثم الأموال التي تنفقها إيران على حزب الله تبلغ ملياري دولار سنوياً، منذ العام 1983 أي 38 سنة ما يوازي 76 مليار دولار. وينفقون على الحوثيين وحربهم ضد الشرعية اليمنية مليارات الدولارات. وكذلك يموّلون النظام السوري في الحرب من الأموال العراقية المسلوبة. وفي المقابل، فإنّ الشعب الايراني يقع القسم الأكبر منه تحت خط الفقر. فهل من دليل أكثر مما تقدّم ليس فقط على الفشل، إنما على استخدام خيرات إيران على الميليشيات والعمليات التخريبية في بلدان عربية وأجنبية (في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا اللاتينية)؟





 





أسرار وكواليس


النهار


ـ عُلِمَ أن مرجعاً حكومياً بدأ سلسلة لقاءات مع معاونيه لإعادة هيكلة المؤسسات الاعلامية التابعة لتياره وتقليص عدد العاملين فيها وإعطاء المصروفين حقوقهم، وهذه الاجراءات ستكون جذرية وتقشفية بامتياز.


ـ يكثر الحديث في الكواليس عن استياء فرنسي من السياسة اللبنانية التي لم ترد الجميل للأم الحنون في كل الخطوات التي تقوم بها.


ـ قرار وزير الاشغال العامة بإزالة المطبات عن الطرق لا يلقى التجاوب المطلوب من المحافظين والقائمقامين لتنفيذه اذ تشهد مناطق ازدياداً في عدد تلك المطبات.





الجمهورية


ـ كشف قيادي في حزب كبير أن رئيسه مستاء من مرجعيتين حكومية ونيابية "لعدم إلتزامهما بوعدهما"، أكثر من إستيائه من المسؤول الأساسي عن إستبعاده.


ـ عند سؤال أحد النواب عن سبب إستبعاد كتلته لشخصية قانونية متمرّسة عن التعيينات القضائية لاذ بالصمت خصوصاً أن الكتلة المذكورة لطالما كانت تستعين بهذه المرجعية للإستشارة القانونية في "حشرة" "حياكة" الموازنة.


ـ لوحظ أن نائباً ينتمي إلى تكتل كبير إنقطع عن حضور إجتماعات تكتله منذ أكثر من شهرين ونصف الشهر.





اللواء


ـ لا يُبدي فريق مسيحي ارتياحاً لصيغة تفاهم ضمنية تتحكم بالقرارات والتعيينات بين تيارين أحدهما حليف مفترض للفريق المذكور!


ـ وصف مسؤول كبير الضغوطات الجارية على صعيد التصنيف الإئتماني، بأنها لن تتمكن من فرض معادلات جديدة في الاستقرار المالي والنقدي.


ـ تساءلت مصادر معنية ما إذا كانت عمليات التصريف لدى شركات الصيرفة، تحظى بتغطية أم مجرّد حرية التداول في الأسواق؟!