صدر عن دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت البيان الآتي: "خلال الجولات المشتركة التي تقوم بها بلديتا بيروت والغبيري، إن لإزالة المخالفات والتعديات عن الملك العام أو من خلال التعاون القائم والمستمر لما فيه مصلحة أهالي وسكان البلديتين، ولكون الجزء من العقار 1925/المزرعة العقارية، يقع في محاذاة الحد الفاصل بين محافظتي بيروت وجبل لبنان، طلبت بلدية الغبيري من بلدية بيروت العمل على تنظيف هذا الجزء من العقار 1925 وخفض مستوى الرمال الموجودة داخل هذا الجزء لأنها تحجب الرؤية عن إحدى النقاط الأمنية التابعة للجيش خلف الجزء المذكور. وعليه، قامت الفرق الفنية بتنظيفه وبخفض مستوى الرمول فيه فقط لا غير.
وهذا الأمر أثار حفيظة البعض وجاء في غير مصلحتهم وقطع عليهم الطريق لتحقيق انجازات وبطولات وهمية، فعمدوا على بث الشائعات في محاولة منهم لتضليل الرأي العام تحت عنوان "بلدية بيروت تقوم بإنشاء مرآب للسيارات" على هذا الجزء من العقار المذكور أعلاه، علما أن بلدية بيروت تسعى إلى تحويل هذه الأرض الى حديقة عامة ومساحة خضراء بعد صدور قانون حماية حرج بيروت.
وفي صباح اليوم الجمعة الواقع فيه 23-8-2019، ورغم ابلاغهم بأن هذه الأرض تم تنظيفها فقط للأسباب المذكورة أعلاه، لم يأبهوا وأكملوا مخططهم المشبوه من خلال محاولتهم زرع شجرة في هذه الأرض، وعمدوا على استفزاز القوى الأمنية وعناصر فوج حرس بيروت ومنعهم من تنفيذ عملهم، ودخلوا بالقوة الى هذه الأرض عبر التسلل والقفز فوق السياج الفاصل، من دون أي ترخيص، في مشهد تمثيلي واضح هدفه الاستعراض الإعلامي.
وفي الوقت الذي باتوا فيه مكشوفين وحركاتهم وتحركاتهم المشبوهة لم تعد تنطلي على أحد، وأجنداتهم عبارة عن ضجة إعلامية من أجل تبرير المساعدات المالية التي يحصلون عليها من مساعدات خارجية، نؤكد مجددا للرأي العام أن هذا الجزء بالتحديد وكل أجزاء حرج بيروت، لن يقوم عليها أي مشروع أو موقف للسيارات على الإطلاق، وبلدية بيروت ملتزمة تجاه أهل بيروت في المحافظة عليها وتحويلها الى مساحات خضراء كما يفرض القانون والواجب".