أقيم في بلدة حرار حفل تخريج "دورة القرآن الكريم الصيفية الـ29" وتكريم الناجحين في مسابقتي "الأمان القرآنية" و"ملتقى حور في سيرة النور"، من تنظيم مدرسة الأمان ولجنة مسجد حرار.
وألقى النائب وليد البعريني كلمة قال فيها: "هناك حملات تشويه كبيرة للقرآن الكريم ومحاولة رسم صورة خاطئة عن الإسلام. وفي هذا الوقت بالذات نشعر بأهمية مثل هذه الدورات، فمائدة القرآن فيها كل الغذاء للروح والفكر والقيم والأبعاد".
وشدد على أن الدورة "تكتسب أهمية لا توصف لأنها تسعى لتنشئة أجيالنا على الأسس الصحيحة والصالحة"، وعلى ضرورة "أن نعكس الصورة الصحيحة عن ديننا الإسلامي. فالمهمة كبيرة في أن نقول للعالم أن ديننا ليس دين الإرهاب كما يحاول البعض تصويره لأسباب معروفة".
وختم: "ألف تحية للقيمين على هذه الدورة. أنا كما تعرفونني صادق معكم، فالنيابة نعمة لخدمة الناس لا أنكرها وهي بالنسبة إلي وبحساباتي الشخصية لا تكتمل إلا بوجودكم معي. وحتى أستطيع إيصال صوتكم علينا أن نكون سويا. لعكار حقوق وعلى الدولة أن تضعها على الخارطة الوطنية والإنمائية. البلد سائر أمنيا بالاتجاه الصحيح أما الوضع الإقتصادي فهو بحاجة إلى همم كبيرة لاستنهاضه".
جديدة
كما كانت كلمة للشيخ مالك جديدة، قال فيها: "نحن هنا من أجل أمة القرآن وجيل القرآن، تحية لحرار بأهلها ورجالها ونسائها وشبابها. في هذه الفرحة الغامرة وهذه الصيحة الهادرة، صيحة أهل القرآن، نحن لا يمكن أن يحبطنا أحد أو أن يجعل اليأس يقترب من قلوبنا، فمسيرة القرآن ستبقى ودعوة محمد ستستمر، سنمدها بأرواحنا وقلوبنا حتى تستمر وتعلو بإذن الله تعالى. ليس الغرب فقط من يتآمر على القرآن. هناك من أبناء جلدتنا من يحملون المؤامرة لهذا القرآن ولهذا الدين، ولكن سيبقى أهل القرآن بإذن الله تعالى وكما قال صلى الله عليه وسلم: هم أهل الله وخاصته".
وتابع: "أنا هنا أحتفل معكم بجيل القرآن، وأتذكر معكم قضيتين، قضية فلسطين والأقصى، ونحن في ذكرى حريق المسجد الأقصى الذي يستصرخ ضمير المسلمين ولا يمكن لمؤمن أن يسقط الأقصى من قلبه لأنه سورة في القرآن اسمها الإسراء، والبيان هنا هو لله والحكم هو لله، ولكن الأقصى والقدس بحاجة إلى جيل القرآن. هذا الجيل نعده لأيام النصر بإذن الله، لأيام تحرير الأقصى بإذن الله، فنحن بحاجة إلى جيل النصر".
تخلل الحفل وصلات لفرقة آل الزعبي الإنشادية، كما تم توزيع هدايا على الخريجين والخريجات.