اكرأة تريد سرقة حبيبك منك موقف لا تحسدين عليه، فهو استفزاز الى أبعد الحدود وتحد لهدوئك ورصانتك. ولكن يجب أن تعرفي التصرّف لأن الغضب وإن برّد قلبك في البداية الاّ أن نتائجه سيئة جداً وهي عبارة عن خسارة حبيبك وكسر لصورة المرأة الأنيقة التي صنعتيها. وقبل البداية والانتقال الى خطّة التصرف يجب أن تتأكدي أن علاقتك العاطفية مبنية على أسس متينة.
لا تنقلبي على حبيبك
عزيزتي، هنا نقطة الانطلاق والنهاية، هنا البداية التي إمّا تنجّح البداية أو تفشلها، اقرئي ما أقوله هنا بتركيز وهدوء: حبيبك ليس المذنب! لا تنقلبي عليه بالتصرّف محاولةً أن تلقنيه درساً بسبب المرأة الأخرى، فهذا لن يجدي نفعاً. ابقي هادئة معه، فالحلّ الوحيد لو أردت فتح الموضوع معه أن تتحدثي مباشرة عن الموضوع الذي يزعجك بكلّ روية وهدوء، فلا تحاولي الانتقام من هذا الموقف بصبّ غضبك على نقاط ومواقف أخرى.
قيّمي الوضع موضوعياً
نعرف أن ما نقوله ليس سهلاً، ولكنك أنت على قدر هذا التحدّى. لا تسبحي في السيناريوهات والتخيّلات. قيّمي الوضع على ما هو عليه، ماذا قالت تحديداً، كيف تصرّفت تحديداً، وما هي الخطوة التي قامت بها. لا تسمحي لأفكارك بأن تقفز مباشرةً الى موقف الخيانة فنحن لا نزال على بعد كبير من هذه التقطة.
كوني موجودة
هنا نقطة الحسم. حاولت أن تتحدّث معه بدلع، اقتربت منه بلهفة، كوني موجودة كحبيبته، اقتربي منها وكأنّك صديقة، وافتحي معها حديثاً مختلفاً كلياً عن الوضع الذي أنتما فيه، هكذا تضيّعين تركيزها، وتبرزين وجودك من أن تدخلي في روايات المسلسلات العربية والاعتداء عليها بالضرب مثلاً! وان كنّا نتحدث عن فتاة أنت لا تعرفينها شخصياً، بل تراسله وتتصل به، فهنا عليك قراءة موضوعنا السابق عن التعامل مع مشكلة مراسلة الفتيات.
ثقي بعلاقتك العاطفية
في النهاية حتّى لو أرادت احداهنّ تعكير صفو علاقتك العاطفية بمحاولة الاستيلاء على حبيبك أو زوجك عليك أن تثقي بهذه العلاقة، بما بنيته خلال هذه السنوات والأيام، فلا يجب أن تسمحي لأي غريب بأن يصل بك الى الانفصال. فإن كان الوضع اليوم عن امرأة، قد يكون غداً موقف عن رجل دخل حياتك أو عن موقف عائلي... لا تفتحي مجالاً للشكّ فهذا هو سر الاستمرارية.ومن هذه النقاط العشرين.