قام الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، بجولة في منطقة الضنية، أمس، يرافقه النائب سامي فتفت ومنسقها العام نظيم الحايك، واستهلها بتلبية دعوة د. محمود بكور الى فطور صباحي في بلدة بقرصونا، قبل أن يمثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في افتتاح مدرسة بقرصونا الثانية.
مدرسة بقرصونا الثانية
بعد ترحيب من مسؤول شؤون الاعلام في منسقية الضنية محمد حندوش، ألقى الشيخ محمد هاشم كلمة بلدية بقرصونا، فقال: "هذه البلدة التي تحمل كل الولاء والوفاء للرئيس سعد الحريري"، ثم شرح رئيس وقف الانماء التربوي محمد شندب المراحل التي تم مر بها ملف المدرسة، وصولاً إلى تشييدها.
وعرض الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير الخطوات العملية لتشييد هذا الصرح التربوي على مدى عشر سنوات، مثنياً على توجيهات الرئيس الحريري بهذا الخصوص. ثم ألقت رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي كلمةً نقلت فيها تحيات وتهنئة معالي وزير التربية أكرم شهيب بهذا الصرح التربوي.
ومن جهته، ألقى النائب فتفت كلمةً، هنأ فيها أهالي بقرصونا بهذا الانجاز التربوي والتعليمي، معتبرا أنه جاء نتيجة متابعات حثيثة ودقيقة، منذ سنوات عديدة، وأن البصمات الإيجابية التي يبذلها دولة الرئيس الحريري في الوقوف مع قضايا المنطقة، وشؤون أهلها هي موضع ثناء وتقدير،، واعداً بمتابعة المشاريع الإنمائية من طرقات وبنى تحتية، وأن هذه المنطقة تستحق جهداً مضاعفاً.
وأثنى على جهود الأمين العام لـ"تيار المستقبل" والهيئة العليا للإغاثة اللذين كانا ورشة عمل لا تهدأ،، وختم بتوجيه تحية خاصة لوالده النائب السابق أحمد فتفت الذي بدأ هذه المشاريع، وكان مدرسةً حقيقية في التوجيه والعطاء.
أما أحمد الحريري فهنأ "بلدة بقرصونا وبلديتها ووقف الانماء التربوي بإنشاء هذا الصرح التربوي، في هذه المنطقة التي تستحق كل اهتمام"، ودعا "الحكومة إلى وضع استراتيجية طويلة الامد من أجل لتطوير التعليم الرسمي والخاص".
وإذ لفت إلى أن "البلد يمر بظروف دقيقة وحساسة وعلى الجميع أن يكون على مستوى المرحلة"، توقف عند انتقاد البعض لموقف الرئيس سعد الحريري من الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، وقال :"موقف تيار المستقبل واضح بهذا الخصوص فلا يمكن ان نتماهى مع اي اعتداء اسرائيلي، فإسرائيل هي إسرائيل في كل وقت وحين"، مذكراً بأن "الرئيس الشهيد رفيق الحريري وإبان الاعتداءات الاسرائيلية كان المقاوم الاول، على مستوى حراكه العالمي، وقيادته لمشروع الانماء والاعمار والبناء".
وأكد أن "الرئيس الحريري يرفض انزلاق البلد في اتون مخيف تحت أي ظرف، والحفاظ على الاستقرار هاجسه وهذا هاجس الناس، وهذا ما يعمل عليه لمنع الانهيار الاقتصادي"، منوهاً بـ"التضامن الواضح بين مكونات المجلس النيابي من الأحزاب اللبنانية المتمثل باجتماع بعبدا لتسهيل العمل الحكومي، وتسهيل المتطلبات والاصلاحات تنفيذاً لتوصيات مؤتمر سيدر".
بقاعصفرين
من بقرصونا، توجه أحمد الحريري الى بلدة بقاعصفرين، حيث تفقد أعمال البناء في مسجد "اليوسف"، قبل أن يلبي دعوة رئيس بلدية بقاعصفرين علي كتج، إلى مأدبة غداء تكريمية، في حضور النائبين: سامي فتفت، عثمان علم الدين، النائب السابق اسعد هرموش ممثلاً بنجله براء، واللواء خير.
تكريم الحجاج
ثم مثل الأمين العام لـ"تيار المستقبل"، الرئيس الحريري، في حفل تكريم حجاج بيت الله الحرام الذي أقامته منسقية الضنية في قصر الهدى في بلدة بخعون، في حضور حاشد.
بعد تلاوة من القرآن الكريم للشيخ ابراهيم صبرا، وترحيب من حندوش، ألقى الشيخ فؤاد اسماعيل كلمة الحجاج المكرمين، شاكراً لتيار المستقبل والرئيس الحريري هذا التكريم، مثنياً على جهوده في مساعدة الحجاج، وتأمين اكبر عدد في التأشيرات لهم. ثم ألقى النائب فتفت كلمةً هنأ فيها الحجاج بعودتهم سالمين من الديار المقدسة، وأدائهم لمناسك الحج، شاكراً للرئيس الحريري الجهود الاستثنائية التي يبذلها لتأمين أكبر عدد من التأشيرات خدمةً للحجاج.
أما أحمد الحريري فاستهل كلمته "بنقل تحيات ومحبة وتهنئة الرئيس الحريري للحجاج بأداء مناسك الحج والعودة سالمين من الديار المقدسة"، ووجه شكراً خاصاً وتقديراً "للمملكة العربية السعودية، لاسيما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الامير محمد بن سلمان، ووزارة الحج، الذين يولون الحجاج اللبنانيين اهتماماً نوعياً وخاصاً".