أكد وزير المال علي حسن خليل ان "التحديات التي تحدق بلبنان لا يمكن مواجهتها الا بالوحدة وترك الخلافات الشخصية جانبا". وقال خلال القائه كلمة "أمل" في المجلس العاشورائي الذي تنظمه الحركة في بلدة الصرفند: "عاشوراء تؤكد حضورها وحيويتها من خلال التضحية ومن خلال تجاوزها الزمان والمكان لتصل الى وجدان الناس كأنموذج في الثبات والاستقامة وصنع الحياة الكريمة العزيزة".
أضاف: "نحن على مفترق طرق حقيقي نسأل انفسنا ونحن في الايام الاخيرة في احياء هذه الذكرى العطرة، ماذا استفدنا من عاشوراء؟ هل استلهمنا دروس التغيير ودروس العودة الى القيم، قيم البذل والعطاء والتضحية والاخلاص الحقيقي؟".
وتابع: "نطل على واقعنا من عاشوراء التي يجب ان نعيش روح التجربة فيها اجتماعيا وانسانيا وتربويا وثقافيا، فلا يمكن ان نكون مقاومين لكل التحديات التي تتربص بنا وبوطننا ونعيش التفكك".
وأردف: "نحن في حركة أمل نؤكد اننا كنا وسنبقى في قلب معركة التغيير وفي قلب معركة الدفاع عن الوطن، ملتزمون ومستمرون وعلى نهج الامام الصدر وبقيادة الرئيس نبيه بري العمل لحماية المكتسبات التي تحققت وسندفع نحو تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ مناخات الحوار والتمسك بعناوين القوة التي تحفظ للبنان توازن الردع في مواجهة العدوانية الاسرائيلية، وسندفع باتجاه ترتيب العلاقات بين الافرقاء".
وختم: "ان التحديات التي تواجهنا لا يمكن مواجهتها الا بالوحدة واعطاء الاولويات لقضايا الناس وبترك الخلافات والمصالح الشخصية جانبا".