أخبار لبنان

الراعي: للتجرد من المكاسب والحسابات الضيقة

تم النشر في 17 أيلول 2019 | 00:00

رأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، لمناسبة عيد القدسية صوفيا وبناتها الثلاث، قداسا احتفاليا في كنيسة القدسية صوفيا في الصفرا، بمشاركة السفير البابوي جوزف سبيتري، وعاونه لفيف من المطارنة والكهنة، ومن بينهم كاهن الرعية الأب جوني النوري، وخدمته جوقة الرعية، بمشاركة موسيقى قوى الأمن الداخلي.


وبعد الإنجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان "يشبه ملكوت السماوات حبة خردل تزرع فترتفع وتصير أكبر المزروعات (مر 4: 31-32)"، قال: "نحن في بداية الإحتفال بالمئوية الأولى لإعلانه دولة مستقلة في أول أيلول 2020. بعد مسار تاريخي طويل لعب فيه البطاركة الموارنة الدور القيادي منذ أواخر القرن السابع مع البطريرك الأول القديس يوحنا مارون، وصولا إلى المكرم البطريرك الياس الحويك الذي ترأس الوفد اللبناني الرسمي إلى مؤتمر الصلح في فرساي بفرنسا في سنة 1919، بعد انهيار السلطنة العثمانية. فقد وضع الحويك في مذكرته الرسمية لمؤتمر الصلح مطالب اللبنانيين، وهي:


1- إعلان لبنان دولة مستقلة مع إعادته إلى حدوده التاريخية والطبيعية، بإرجاع الأجزاء المقتطعة منه على يد العثمانيين.


2- التعويضات من المتسببين بالقتل والتجويع وارتكاب الفظائع.