في إطار عمليات الأمن الوقائي والاستباقي الجارية من قبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، لجهة متابعة نشاطات الخلايا الإرهابية، وبخاصةٍ تلك المرتبطة بتنظيم "داعش" ونتيجة للجهود الاستعلامية والميدانية، تمكنت هذه الشعبة من رصد وتحديد هوية شخص ينتمي الى التنظيم المذكور، وتوقيفه في حارة صيدا، ويدعى:
ج. ب. (مواليد عام ۱۹۹۹، سوري).
بالتحقيق معه اعترف بما يلي :
شعبة المعلومات توقف خبيراً في اعداد احزمة ناسفة واستخدامها، يعمل لصالح تنظيم داعش كان يخطط لاستهداف تجمعات بشرية في حارة #صيدا #قوى_الأمن https://t.co/bKRshyskVx pic.twitter.com/Ti1yvnhFky
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) September 18, 2019
ـ بتاريخ ٧/١٠/٢٠١٧ دخل الاراضي اللبنانية برفقة شقيقه بطريقة غير شرعية. وخلال سيطرة داعش على المنطقة التي كان يقيم فيها تأثر بفكر التنظيم والتحق به وتابع دورة شرعية.
ـ قاتل في صفوف تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي لمدة سنتين حتّى اصابته بشظية في بطنه فتحوّل الى العمل الإداري في التّنظيم.
ـ خبير في اعداد احزمة ناسفة واستخدامها.
ـ بعد قدومه إلى لبنان انزل تطبيقات الانترنت لمتابعة أخبار واصدارات التنظيم
ـ قام بالتواصل مع العديد من الذين يحملون فكر داعش وتبادل معهم مواده واصداراته واشترك بالعديد من المجموعات التي تعنى بنشر اخبار داعش واخرى دينية.
ـ منذ فترة قصيرة تواصل مع أحد كوادر التنظيم في سوريا عبر الانترنت وأرسل له العديد من الصور والفيديوهات لمناطق واشخاص كان يقوم بتصويرهم في لبنان منها صورة لتجمّع أشخاص في بيروت وصورة لإحدى خيم توزيع الطعام في حارة صيدا، وشرح بان الخيمة مخصصة لتوزيع الطعام بمناسبة ذكرى عاشوراء واعلمه ان هذه الأماكن صيد ثمين وان استهدافها يحتاج الى قنبلة يدوية فقط.
ـ تداول مع كادر تنظيم داعش في سوريا في موضوع شراء أسلحة حربية من لبنان .
ـ اوقف بتاريخ ٢/٩/٢٠١٩ قبل تكليفه باي عمل أمني لصالح تنظيم داعش من قبل الكادر في التنظيم في سوريا الذي كان يتواصل معه.
احيل الموقوف الى القضاء المختص بناءً لاشارته.