انطلق قطار موازنة العام 2020 في جلسة أولى عقدت أمس في السراي الحكومي، على وقع حدثين قد يشكلان دعماً كبيراً للاقتصاد اللبناني، الأول الزيارة التي يقوم بها رئيس الحكومة سعد الحريري غداً الى باريس، والثانية اعلان وزير المالية السعودية نية بلاده دعم لبنان مالياً، ما شكّل انعاشاً لسوق السندات ودفع بالرئيس الحريري الى التوجه فوراً الى المملكة لبحث الموضوع.
في المقابل، قالت مصادر مطلعة لـ"اللواء" ان زيارة الحريري تكتسب اهميتها من انها تأتي في ظرف إقليمي صعب، وفي ظل تهديدات تتعرض لها المملكة، الأمر الذي يفترض التضامن معها، في المواجهة الجارية، فضلاً عن دور المملكة في المساهمة في إنجاح مهمة الحريري في باريس من أجل تحريك الـ11 مليار دولار المخصصة لدعم البنى التحتية اللبنانية، والتحضير لاجتماع اللجنة المشتركة اللبنانية- السعودية.
وفي تقدير مصادر سياسية، ان المحادثات التي سيجريها الرئيس الحريري في المملكة يُمكن ان ينعكس إيجاباً على محادثاته في باريس، بالنظر إلى الثقل الذي تمثله المملكة على صعيد الاستثمارات، وعلى صعيد المساهمة في "سيدر" والتي ستكون العنوان الرئيس لمهمة الحريري في العاصمة الفرنسية.
محادثات مع قطر