وصف مصدر في الوفد المرافق لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في باريس لـ"مستقبل ويب" لقاءات الحريري مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وكل المسؤولين الفرنسيين الذين التقاهم ب"الممتازة".
أضاف ان رئيس الحكومة لمس خلال هذه اللقاءات أن لبنان" ليس متروكا " لا على المستوى السياسي ولا على المستوى الاقتصادي.
فعلى المستوى الأخير أكدت هذه اللقاءات حرص فرنسا على حماية لبنان اقتصاديا من خلال دعم ثابت لإطلاق عجلة "سيدر"، مع الإصرار على ضرورة تسريع الجانب اللبناني لوتيرة الاصلاحات.
وكشف المصدر أن اقتراحا تم التوافق عليه خلال لقاءات باريس يقضي بعقد اجتماع للهيئة الاستراتيجية لـ"سيدر" منتصف تشرين الثاني في باريس لمواكبة وتيرة الاصلاحات التي يفترض ان تكون قد تبلورت بعد اقرار موازنة٢٠٢٠.
أما سياسياً فقد أكد الجانب الفرنسي الحرص على حماية لبنان في ظل الوضع الإقليمي المتفجّر مع التأكيد على ركيزة أساسية تضمن هذه الحماية والمتمثلة بسياسة النأي بالنفس.