صحافة بيروت

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

تم النشر في 21 أيلول 2019 | 00:00

النهار


ماكرون لحماية الاستقرار وتشويش مزدوج في بيروت!





الجمهورية


ماكرون للحريري: الإصلاحات أولاً


باريس: "سيدر" بعد الإصلاحات.. ولا تطمينات أميركية حول "العقوبات"





 اللواء


تجديد الإلتزام الفرنسي بلبنان.. خط مفتوح مع طهران ومنع إنهيار الإقتصاد


وصاية دولية على برمجة إصلاحات "سيدر".. ومساعد وزير الخزانة الأميركي قريباً إلى بيروت





نداء الوطن


إحالة "ملغومة" على "المطبوعات"... وحرب يدقّ ناقوس "الديكتاتورية"


"نداء الوطن"... عصيّة على "الأغلال"





الاخبار


نصر الله: لا فتح للحدود أمام العملاء





الشرق الاوسط


ماكرون يؤكد دور فرنسا كـ"شبكة أمان" للبنان


الحريري كشف بعد لقاء الرئيس الفرنسي عن الحصول على قرض لشراء بوارج حربية





  الشرق


الحريري يدعو لجنة سيدر الاستراتيجية لاجتماع في باريس





 الديار


ماكرون كان متجاوباً لكن قاسياً مع الحريري


طلب تنفيذ الإصلاحات ولا صرف لدولار دون دوكان


ماكرون: فرنسا ملتزمة بسيدر.. الحريري: لبنان ملتزم بـ1701 وشرعنا بالاصلاحات


أضاءت الصحف على زيارة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى باريس حيث أجرى سلسلة لقاءات مع المسؤولين الفرنسيين، وفي مقدمهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.


ولاحظت "الجمهورية" أن باريس بالأمس، كانت محطة لبنانية بامتياز، حيث أجرى سلسلة لقاءات تمحورت حول مؤتمر "سيدر"، وتخللها توقيع "خطاب نوايا" مع فرنسا لتزويدها لبنان بمعدات عسكرية، لحماية حقول النفط والغاز البحرية في المستقبل.


وأكدت مصادر فرنسية ولبنانية لـ"النهار" ان الخلوة التي جمعت ماكرون و الحريري صباح أمس في قصر الاليزيه "كانت ناجحة بامتياز" اذ استمرت قرابة ساعة ونصف ساعة وعرض خلالها الطرفان الواقع السياسي والأمني اللبناني وسادت المحادثات أجواء ود وتوافق بين الجانبين على التنسيق من أجل ان يظهر جميع اللاعبين ضبط نفس كاملاً حتى لا تتحول الصراعات الاقليمية الى لبنان.


ـ وشكر الرئيس الحريري للرئيس الفرنسي تدخله من أجل وقف التصعيد بعد الخرق الاسرائيلي للقرار 1701 وأكد التزام لبنان هذا القرار. كما عرض على الرئيس الفرنسي الاصلاحات والجهد لاطلاق الاستثمارات، وأعلن عن اجتماع خلال شهر تشرين الثاني للجنة الاستراتيجية المنبثقة من مؤتمر "سيدر" في باريس للبحث في المشاريع وأولوياتها.


ـ وأعلن الحريري توقيعه "خطاب نيات" لشراء معدات فرنسية عسكرية لتعزيز قدرات الجيش من خلال ضمانة فرنسية للحصول على قرض ميسر بـ٤٠٠ مليون أورو مدته ما بين ١٠ و١٥ سنة في اطار اجتماع روما لدعم الجيش والقوى الامنية.


ـ وأبرز رئيس الوزراء أهمية القيام بالاصلاحات اللازمة التي ستشيع جواً ايجابياً بالنسبة الى الاقتصاد. وأعرب عن الحرص الفرنسي على مساعدة لبنان للمحافظة على استقراره على ان يكون اللبنانيون حريصين على الاصلاح ومحاربة الفساد.


ماكرون: فرنسا ملتزمة بسيدر


واكد الرئيس ماكرون أمام ضيفه التزام فرنسا الكامل وحرصها على الأمن والاستقرار في لبنان بعد المخاوف من تمدد الوضع الاقليمي الهش الى ربوعه.


أما في الشق الاقتصادي، فأكد الرئيس ماكرون التزام بلاده الكامل تطبيق القرارات التي اتخذت في مؤتمر "سيدر" لإعطاء لبنان الوسائل اللازمة ليستعيد وضعه الاقتصادي. ودعا في المقابل الحكومة اللبنانية الى التقدم في المشاريع لمواجهة التحديات المختلفة. وكانت تلك اشارة منه الى عدم اقرار الحكومة اللبنانية حتى الآن جميع الاصلاحات الضرورية.


ولم يأتِ الجانبان على ذكر التسهيلات المالية التي يحتاج اليها لبنان في أجل سريع من جراء أزمة السيولة التي يعانيها البلد وامكان عرض اليوروبوند في الأسواق العالمية بفوائد مخفوضة. وفي هذا السياق يبدو ان المنظمات الدولية والاقليمية كما الدول التي يمكنها ان تشارك في الاصدار تنتظر إقرار موازنة ٢٠٢٠ لإعطاء جواب نهائي عن مشاركتها.


وبدا واضحاً لـ"النهار" ان لقاء ماكرون والحريري وفر جرعات قوية لاعادة ادراج مقررات "سيدر" كرأس حربة اساسية في الحماية الاقتصادية للبنان، علماً انه يمكن اختصار موقف ماكرون الذي أبلغه الى الحريري بأنه يرتكز على الحماية الاقتصادية والأمنية والسياسية للاستقرار في لبنان.


ورأت "اللواء" أن النتائج العملية السريعة سواء في محادثات القمة التي أجراها الرئيس الحريري مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أو مع وزيري المال والخارجية الفرنسيين، في حضور رؤساء الشركات الفرنسية الكبرى، يُمكن تلخيصها بالآتي:


ـ إعلان الاتفاق بين لبنان وفرنسا على انعقاد لجنة المتابعة الاستراتيجية لمؤتمر «سيدر» في 15 تشرين الثاني في باريس، وهي اللجنة المخولة بإطلاق استثمارات «سيدر» بموجب تعهدات الدول المانحة التي بلغت في حينه نحو 11 مليار دولار.


ـ ضمان فرنسي جديد للحصول على قرض بشروط سخية يصل إلى 400 مليون يورو، لشراء معدات فرنسية لتعزيز القدرات الدفاعية والأمنية للجيش اللبناني، وسيتم استخدام الجزء الأكبر من هذا القرض لتجهيز القوات البحرية وتزويدها بقدرات النقل الجوي- البحري، بهدف ضمان سلامة الحقول النفطية والغازية البحرية، التي سيجري تدشينها في السنة المقبلة.


ـ ضمان رسمي فرنسي بأن تضمن الحكومة الفرنسية الاستثمارات الفرنسية في لبنان ما يشجعها على الاستثمار


وعلمت مصادر مطلعة لـ"الديار" ان الرئيس الحريري ابلغ الرئيس الفرنسي ان الحكومة بالتعاون مع المجلس النيابي وفي ضوء اجتماع بعبدا الاخير عازمة على القيام بورشة اصلاحات فعالة في اطار العمل على معالجة الازمة الاقتصادية والمالية. وقد أثنى ماكرون على هذا التوجه مؤكداً على اهمية اولوية اجراء الاصلاحات المطلوبة.


لكن مراقبين لـ"الجمهورية" أكدوا انّ الحريري لم يحمل معه أوراقاً قوية لإقناع الفرنسيين ببدء تنفيذ "سيدر". وبخلاف وصول مشروع الموازنة الى الحكومة في وقت مبكر لمناقشتها، وعلى أمل إقرارها ضمن المهلة الدستورية، فإنّ الحريري لم يحمل معه أي ورقة قوة أخرى، وكل ما قدّمه المزيد من الوعود بإنجاز الاصلاحات التي التزم بها لبنان في "سيدر" ولم ينفذها حتى الآن.


وبحسب المراقبين، إنّ الدولة اللبنانية باتت تمارس نوعاً من الابتزاز لِحَث المجتمع الدولي على بدء تنفيذ "سيدر"، وبدلاً من إنجاز الاصلاحات، فإنّ الدولة تحاول إخافة المجتمع الدولي ملوّحة بأنّ الوضع المالي سينهار، اذا لم يبدأ تنفيذ "سيدر". وهكذا انقلبت الادوار، وصارت الحكومة اللبنانية هي مَن يهدّد بالانهيار للضغط على الدول، الحريصة على الاستقرار، كي تدعمنا!


"الشرق الاوسط": ماكرون يؤكد دور فرنسا كـشبكة أمان للبنان


كتب ميشال أبو نجم في "الشرق الاوسط": ماكرون يؤكد دور فرنسا كـشبكة أمان للبنان


 أشار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى أنه تدخل شخصياً لدى الأطراف كافة، نهاية شهر (آب) الماضي، لتلافي التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، وللتشديد على تمسك فرنسا وحرصها على أمن واستقرار لبنان، ومساعدته على مواجهة التداعيات الكبيرة للأزمة السورية، وتوفير الدعم الكامل في ملف اللاجئين السوريين. وعد ماكرون أن بلاده تسعى لحل دائم في سوريا، يتيح عودة اللاجئين إلى بلدهم، إلا أنه نبه إلى أنه لا يجب أن يكون لأي طرف سطحية في التفكير ترى أن هذا الأمر يمكن حله في غضون أسابيع، ونسيان الأسباب العميقة خلف هذا النزوح. وفي موضوع التوتر بين إسرائيل وحزب الله، كشفت المصادر الرئاسية أن ماكرون اتصل بالرئيس الإيراني حسن روحاني، وبرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لحثهما على وقف الاندفاع نحو التوتر الذي يفضي إلى الحرب، وتجنيب لبنان «تمدد الصراعات الإقليمية» باتجاهه. وأكد الرئيس الفرنسي أن بلاده ستبقى ملتزمة بأمن واستقرار لبنان، ضمن إطار قوات اليونيفيل، كما في إطار التعاون الذي أطلقته، والذي يربطها بالجيش والقوى العسكرية اللبنانية. وعملياً، سيترجم الالتزام الفرنسي بتوفير ضمان للحصول على قرض ميسر للبنان، قيمته 400 مليون يورو، لشراء بوارج حربية لحماية مياهه الإقليمية وثروته الغازية والنفطية.


"الديار": ماكرون كان متجاوباً لكن قاسياً مع الحريري


كتب محمد بلوط  في "الديار": ماكرون كان متجاوباً لكن قاسياً مع الحريري


استقبل الرئيس الفرنسي ماكرون رئيس وزراء لبنان الرئيس سعد الحريري بحفاوة لكن الرئيس الفرنسي ماكرون كان قاسيا نتيجة تقرير مندوبه دوكان الذي وضع نقاط لم يقم لبنان بتنفيذها حتى الآن. وعلم من مصادر مطلعة ان الرئيس الحريري ابلغ الرئيس الفرنسي عن ان الحكومة بالتعاون مع المجلس النيابي وفي ضوء اجتماع بعبدا الاخير عازمة على القيام بورشة اصلاحات فعالة في اطار العمل على معالجة الازمة الاقتصادية والمالية. وقد اثنى ماكرون على هذا التوجه مؤكداً على اهمية اولوية اجراء الاصلاحات المطلوبة. ووصفت مصادر الرئيس الحريري اجواء اللقاءات التي اجراها مع الرئيس ماكرون ومسؤولين في الحكومة بانها ممتازة، وانه سمع تأكيدات على ان باريس ماضية ومستمرة في مساعدة ودعم لبنان واستقراره على الصعد كافة. وعلم انه جرى الاتفاق على عقد اجتماع للجنة الاستراتيجية لمؤتمر سيدر في منتصف تشرين الثاني المقبل في باريس للمباشرة عملياً تنفيذ القرارات التي صدرت عنه، بحيث يكون لبنان قد باشر بخطواته الاصلاحية وانجز الموازنة ، وبالتالي اعطى رسالة واضحة للمجتمع الدولي في سبيل تسهيل تنفيذ كل قرارات سيدر وتحقيق المزيد من الدعم والمساعدات له على غير صعيد. وقالت المصادر ان الرئيس الحريري خرج بانطباع جيد عما دار بينه وبين ماكرون وانه يمكن القول ان العجلة بدأت تتحرك لانطلاق عملية تنفيذ سيدر. من جهة اخرى يتوجه رئىس الجمهورية ميشال عون غدا الى نيويورك للمشاركة في اعمال الامم المتحدة وسيلقي كلمة لبنان يوم الاربعاء المقبل تتناول الموقف اللبناني من التطورات الراهنة وعدد من القضايا والملفات التي تهم لبنان لا سيما قضية النازحين السوريين. وقالت مصادر قصر بعبدا ان خطاب الرئىس عون سيكون شاملا وجامعا، وبطبيعة الحال فإنه سيتطرق الى الوضع في الجنوب ومسألة النازحين ووجوب تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاهها. وردا على سؤال حول موقف الرئىس عون حول الوضع الاقتصادي والمالي ومعالجته قالت مصادر بعبدا ان رئيس الجمهورية يعير اهمية كبيرة لتنفيذ بنود الاجتماع الموسع الذي ترأسه في القصر الجمهوري كاملة، وانه يرى ان من الضروري تطبيق كل هذه البنود التي اتفق عليها وعدم اهمال بند واحد. ويتفق الرئىس نبيه بري مع الرئىس عون في هذا المجال حيث جدد رئىس المجلس القول لـ "الديار" : ان علينا تنفيذ بنود وقرارات اجتماع بعبدا كاملة خلال 6 اشهر مسجلا بعض الايجابيات حتى الآن منها المباشرة بدرس الموازنة لاحالتها في موعدها الدستوري الى المجلس النيابي من اجل درسها واقرارها، وكذلك التحرك من اجل تنفيذ قرارات سيدر وتأمين الدعم والمساعدات للبنان.


"الديار": هل تدخل الرياح الاقليمية سيدر في دائرة الخطر؟


كتب فادي عيد في "الديار": هل تدخل الرياح الاقليمية سيدر في دائرة الخطر؟


تشير مصادر ديبلوماسية متابعة أن الزيارة الباريسية للرئيس الحريري سبقتها تطورات بالغة الأهمية من خلال قصف منشآت آرامكو السعودية، الأمر الذي أعاد خلط الأوراق في المنطقة، بحيث تكوّنت صورة ضبابية في المنطقة ككل، وما يمكن أن يحدث لاحقاً من حرب أو أعمال عسكرية كردّ على ضرب هذه المنشآت.ومن هذا المنطلق ماذا عن لبنان ودعمه منسيدر والبنك الدولي والدول المانحة وما أقرّ في بروكسل أثناء مؤتمر النازحين السوريين، إذ ترى المصادر أنه، وفي خضم هذه الأجواء، كل المعلومات والمؤشّرات المتوافرة تعتبر سلبية لأنه ليس بوسع أي دولة، مهما علا شأنها، أن تقدم على مساعدة لبنان في ظل أوضاعه الراهنة، وبالتالي، فإن المسألة ليست إقتصادية ومالية فحسب، ولكن لها حساباتها وخلفياتها السياسية في الشروط التي يطالب بها الموفدين الدوليين لدى زيارتهم لبنان، وهذا ما أفصح عنه نائب وزير الخارجية الأميركي دايفيد شنكر، الذي خرج عن إطار زيارته المتمثّلة بترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان وإسرائيل، ليطالب بفرض المزيد من العقوبات على إيران وحلفائها في لبنان والمنطقة. لذا، فإن هذه المؤشّرات والدلائل والمعطيات، لا توحي بأن هناك منّ وسلوى ينتظرهما لبنان لجملة اعتبارات سياسية واقتصادية، وربطاً بهذه الظروف المشار إليها، فإن زيارة رئيس الحكومة إلى باريس تبقى موضع تحليلات واستنتاجات إلى حين تبلور الصورة والإنطباعات التي خرج بها من لقائه والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على اعتبار أنه حتى الآن الوعود كثيرة والتفاؤل مبالغ فيه، إذ يقول أحد السياسيين البارزين، كيف يمكن لأي دولة أن تدعم لبنان مالياً وبقروض طويلة الأمد وبفوائد متدنية، والمنطقة ذاهبة إلى المجهول أمنياً واقتصادياً، وعلى هذا الأساس لا يعتقد أن ما يقوله البعض أن سيدر سيحلّ المشكلة، لأن المسائل والأوضاع في لبنان تتخطى ذلك بأشواط.


"الجمهورية": سيدر في ميزان الطحشة الأميركية - السعودية


كتب جورج شاهين في "الجمهورية": سيدر في ميزان الطحشة الأميركية - السعودية


في انتظار الموعد الذي يمكن إعلانه خلال ايام قليلة لإجتماع اللجنة العليا الوزارية المشتركة بين لبنان والمملكة العربية السعودية  للبحث في مشاريع محدَّدة سبق أن اتُفق على أن تموِّلها مصادر مالية سعودية، بُنيت آمال كثيرة على المؤتمر الذي تستضيفه الإمارات العربية المتحدة في الأسبوع الأول من الشهر المقبل للبحث في برامج استثمارية يمكن القيام بها في لبنان بحضور عربي وغربي من الدول والمؤسسات المانحة. وكل ذلك يجري لمواكبة حاجات لبنان للعون المالي السريع لأكثر من سبب. فبالإضافة الى حاجته لاستعادة التوازن المالي والنقدي الداخلي، أثبتت التطورات الأخيرة أنّ لبنان يحتاج الى توازن سياسي مماثل بين دعاة سَوْقه الى محور الممانعة في المنطقة وبين الحفاظ على الحدّ الأدنى من مؤشرات النأي بالنفس، رغم إفراغ هذا الشعار من مضمونه في الآونة الأخيرة. وفي الحالين من المهم أن يقتنع العالم بأنه لا يمكن ترك لبنان فريسة مَن يسعى الى انجرافه الى حيث لا تريد الدول المانحة. على هذه القناعة تُبنى الخيارات الإيجابية مدعومة بخطوات مالية واقتصادية تستجرّها الوديعة التي وضعها في مصرف لبنان أحد المستثمرين في مؤسسة غولدن ساكس الأميركية بمليار ونصف المليار، على وقع حديث متنامٍ عن وديعة اخرى من المصدر عينه او شبيه له لملاقاة خطوات مماثلة يمكن أن تُقدم عليها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية، تلازماً مع توجّهٍ يقود الى استكمال قطر تنفيذ وعد قطعه أميرها في القمة الإقتصادية التنموية التي عُقدت في 19 كانون الثاني الماضي في بيروت، باستكمال شراء سندات او أي استثمار آخر بما يقارب 290 مليون دولار من اصل 500 مليون دولار بعدما نُفِّذ جزءٌ منها في وقت سابق بقيمة 210 ملايين دولار. وامام هذه التوقعات الإيجابية لا تستبعد المراجع الديبلوماسية والإقتصادية بناء معادلة تقود الى التزامن بين سيدر والمعونات العربية والخليجية تحديداً، فتقدم فرنسا على تسييل سريع لبعض ما أقرّ في سيدر واحد في وقت قريب عدا عن مساعيها لإحياء الهبة العسكرية السعودية من الأسلحة الفرنسية على خلفية دعم الجيش والمؤسسات الحكومية في لبنان، وتقليص الفوارق بين قدراتها وقدرات «الدويلة» كما يصنّفها العقل الغربي والمتمثلة بقدرات حزب الله المتفوّقة على الدولة اللبنانية.


"نداء الوطن":  "العودة السعودية"... إشارات تنتظر ترجمات


كتبت كلير شكر في "نداء الوطن":  "العودة السعودية"... إشارات تنتظر ترجمات


وفق المطلعين على سلوك الحريري الابن، هو أقدم على الكثير من الخطوات الانفتاحية تجاه الممكلة، وما موقفه الأخير ازاء الاعتداء على أرامكو إلّا نموذج لاصراره على التناغم مع اعتبارات السعودية. لكن بالنتيجة، خياراته في الداخل محدودة بفعل خصوصية التركيبة اللبنانية. ويقول خصوم السعودية إنّ الرياض استسهلت خيار "المواجهة"، فزادت من الأثقال الملقاة على عاتق رئيس الحكومة في وقت بدا المشهد اللبناني وكأنّه صار برمّته بقبضة "حزب الله" ما اضطر الرياض إلى اعادة تموضعها على الساحة اللبنانية من خلال الاكتفاء ببعض الحضور الاجتماعي- الخدماتي. صار الاستثمار السياسي في لبنان بالنسبة للمملكة، غير مجدٍ، الأمر الذي يفسر شبه الانكفاء عن الواجهة اللبنانية. وهذا ما يحيط خطوة الدعم السعودي المالي للبنان بعازل من الشكوك وعلامات الاستفهام. وفي حال سلك الإعلان الرسمي طريقه إلى التنفيذ، فهذا يعني، وفق مطلعين على هذا المسار، أنّ الرياض قررت الاستجابة لطلب واشنطن بالإبقاء على الاستقرار المالي اللبناني على الحافة، ومدّه بما يكفي من الأوكسيجين لمنعه من الغرق، لا أكثر. إذ ليس المطلوب تعويم الاقتصاد اللبناني، ولكن ما يكفي لحمايته من الإفلاس. سبق للحريري أن سمع من المسؤولين الأميركيين خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن تطمينات، تتناقض وسلوكهم إزاء العقوبات المالية، عن حرصهم على عدم إدخال الوضع اللبناني في فوضى مالية. ويؤكد هؤلاء أنّ الرياض رصدت أصلاً بعض الرساميل الاستثمارية وبالتالي يمكنها الدخول في شراكة مع الشركات الأوروبية المستثمرة في إطار "سيدر" في حال ألحق كلام وزير المال بخطوات تنفيذية. ولكن مقابل منسوب التفاؤل هذا، تبقى خطوة الدعم السعودية تنتظر ترجمات ملموسة تبدّد كل شكّ وتشكيك بعزم المملكة على مراجعة موقفها تجاه لبنان... ونقل دفة التعامل معه من مربّع "الإِشارات الإيجابية" إلى المربع "السياسي- العملاني".





"الجمهورية": عون سيشدّد في نيويورك على ثوابت ينتهجها لبنان


على صعيد آخر، يغادر رئيس الجمهورية ميشال عون بيروت قبل ظهر غد الى نيويورك لترؤس وفد لبنان الى دورة الجمعية العمومية للامم المتحدة، حيث يلقي الاربعاء كلمة لبنان، ويعقد لقاءات تشمل الامين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيريس وعدداً من رؤساء الدول والوفود المشاركين.


وعلمت "الجمهورية" انّ عون سيشدّد على سلسلة المواقف - الثوابت التي ينتهجها لبنان في سياساته من جميع القضايا المحلية والإقليمية والدولية، كما سيتناول الوضع في لبنان مُشدداً على البرامج الإصلاحية التي باشَر بها من أجل تجاوز مجموعة المشاكل الإقتصادية والإجتماعية، سواء تلك الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية والخروق للقرارات الدولية، أو تلك الناجمة عن الحرب السورية وتداعياتها الخطيرة على لبنان، والتي تجلّت بوجود مليون ونصف مليون نازح سوري أضيفوا عُنوة الى ما استقبل لبنان من آلاف اللاجئين الفلسطينيين.


وبحسب "الجمهورية"، سيجدّد دعوته الى الأمم المتحدة لرعاية سلسلة المشاريع والخطوات التي تسعى الى تأمين عودة آمنة للنازحين الى سوريا التي استعادت الهدوء في مناطق واسعة من أراضيها.


.. وباسيل سينضم


وسينضم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الى الوفد المرافق للرئيس عون بعد جولة له على بعض الولايات الاميركية. وافتتح باسيل أمس المؤتمر الرابع للطاقة الاغترابية في واشنطن بكلمة كان أبرز ما تضمنته موقفه من ملف النازحين، اذ قال: "لا يمكن هذا الواقع أن يستمر بعد عقد واحد الى عقدين، وعلى لبنان تطبيق العودة التدريجية للنازحين السوريين الى بلادهم. ولا يقنعنا أحد أن ظروف العودة لم تتحقق بعد، فهي تحققت، فاسألوا أردوغان عنها وعن الإتحاد الأوروبي إن لم تصدقوا، وأسألوا وزير داخلية ألمانيا عن صفة النازح عندما يعود الى بلده، واسألوا الرئيس ترامب عن المكسيكيين وعن كل النازحين الى بلاده". وأضاف: "لقد قام لبنان بواجباته الإنسانية والأخلاقية والقانونية كاملة تجاه الشعبين الفلسطيني والسوري. واليوم، أصبحت العودة ضرورية ولن نرضاها سوى آمنة وكريمة، ولن نرضى أن يبقى مواطنونا في الخارج فيما جيراننا هم في الداخل".


"الاخبار": باسيل أمام المرشحَين الافتراضيَّين لا المرشحَين الطبيعيين


كتب نقولا ناصيف في "الاخبار": باسيل أمام المرشحَين الافتراضيَّين لا المرشحَين الطبيعيين


أبلغ قائد الجيش الى المعنيين بإثارة الغبار من حول علاقته بالاستحقاق الرئاسي وجهة نظره القائمة على معطيات ثلاثة: أولها، تأكيده أكثر من مرة في لقاء مصارحة مع باسيل أنه غير معني بانتخابات رئاسة الجمهورية، بل بالمؤسسة العسكرية التي يقود، وهو تالياً لا يعيش هاجس الاستحقاق. ثانيها، تيقّنه من أنه ليس أمام رئيس الجمهورية مفاضلة بين مرشح وآخر، إذ لا مرشح له، منذ اليوم الأول لولايته، سوى باسيل. موقف كهذا ليس مرتبطاً بتقلبات المرحلة شأن ما كان يشاع أيام الحقبة السورية، عندما راحت دمشق تروّج أمام حلفائها المرشحين لإرضائهم وتطمينهم، أن المرحلة هي التي تفرض مواصفات الرئيس المقبل من بينهم. بالنسبة الى الرئيس عون، مواصفات باسيل تطابق كل المراحل، ولذا لا حاجة الى التفكير في مفاضلة. ثالثها، رفضه استدراج الجيش الى سجال مرتبط، مباشرة أو على نحو غير مباشر، بانتخابات رئاسية لا يزال أمامها وقت طويل لحصولها، هو غير معني سوى بأمنها. تسريب الصورة مع الفاخوري كان جزءاً من محاولة الاستدراج، كذلك محاولة فك الارتباط بينه وبين مدير المخابرات عندما رفض الخوض في اسم أي ضابط آخر يخلف منصور قبل إحالته على التقاعد. مع ذلك، ثمة مرشح جدي ورئيسي وقوي للرئاسة هو حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بين يديه السلاح الأمضى لمواجهة منافسيه الآخرين جميعهم وهو الليرة اللبنانية، حاذره باسيل، وتصرّف وفق قاعدة شطب المنافسين بالإلغاء التدريجي واحداً بعد آخر. لم يكن ترشّح سلامة للرئاسة خافياً مرة في أي من استحقاقَي 2007 و2014، وصولاً الى الفرصة المأمولة حتى انتخاب الرئيس عون. مع ذلك، منذ اليوم الأول للولاية عُدّ الرجل عقبة في طريق الاستحقاق التالي مذذاك، فقيل ما قيل عن الأسباب التي أدت الى تجديد ولايته ست سنوات في أيار 2014، بعدما كانت مقررة إزاحته الحتمية من منصبه، وشاع الكثير من اللغط عن الكلفة السياسية لهذا التجديد واقترانها بالهندسات المالية. ثم كانت حملة ثانية عليه من الوزير منصور بطيش المرشح السابق لخلافته في نيسان وآب 2009 عن سياسات الحاكم قبل أن تنحسر تماماً إدراكاً من منافسيه أن في وسع الرجل زعزعة الاستقرار المالي متى أشعروه بالتهديد، فيخوّفهم بالليرة.


"الشرق الاوسط": عون يحمل إلى نيويورك مخاوفه من إقحام لبنان في مواجهة أميركية ـ إيرانية


كتب خليل فليحان في "الشرق الاوسط": عون يحمل إلى نيويورك مخاوفه من إقحام لبنان في مواجهة أميركية ـ إيرانية


يتوجه رئيس الجمهورية ميشال عون إلى نيويورك الأحد المقبل حاملا المخاوف من إقحام لبنان في خطر احتمال مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران في ظل سيناريوهات متعددة ومواقف تصعيدية من كلا الطرفين، إلى جانب ملف النزوح السوري والوضع الاقتصادي المنهار. وقال مصدر من الفريق الذي أعد ملف الرئيس اللبناني إلى نيويورك لـ"الشرق الأوسط" إن الخطاب الذي سيلقيه عون يوم الأربعاء المقبل من منبر الأمم المتحدة في نيويورك يرتدي أهمية خاصة نظرا إلى القضايا الساخنة التي سيثيرها وفي مقدمها الخروق الإسرائيلية للقرار 1701 التي وصلت إلى الضاحية الجنوبية من بيروت.وقال المصدر إن عون سيدعو المجتمع الدولي إلى بذل المساعي الحميدة لإقناع تل أبيب بوقف اعتداءاتها الجوية والبرية والبحرية على لبنان وأن تتقيد بالقرار 1701. كما سيشكر الأمم المتحدة على إبقاء قواتها في جنوب لبنان لردع إسرائيل وسيشكرها أيضا على التمديد لهذه القوات من دون تعديل في المهمة وفي المدة بعد أن كانت أميركا ودول أخرى تطالب بتقصير المدة وبتغيير المهمة وهي التصدي لكل من يحمل سلاحا غير السلاح الشرعي.وسيركّز رئيس الجمهورية على أهمية تجنيب منطقة الشرق الأوسط والخليج مواجهة عسكرية بين واشنطن وطهران لا سيما بعد استهداف بعض منشآت شركة أرامكو. أما القضية الثانية الملحة والتي سيطلب عون دعم لبنان في معالجتها، فهي مساعدته على تخفيض عدد النازحين السوريين المنتشرين في جميع المناطق بشكل مكثّف ويزيد عددهم على المليون ونصف المليون والتداعيات السلبية الناجمة عن استمرار توزعّهم غير المبرمج وآثاره السلبية والكلفة الاقتصادية لذلك. وسيدعو رئيس الجمهورية إلى دعم المبادرة الروسية الرامية إلى برنامج إعادة النازحين إلى ديارهم. وأكد دبلوماسي مواكب لسير الاتصالات الفرنسية - الإيرانية لـ"الشرق الأوسط": «لا أحد يمكنه أن يضمن كيف ستتطور الأمور في حال انفجر الوضع العسكري بين واشنطن وطهران لكن الرئيس ماكرون لفت إيران إلى أهمية تحييد لبنان وأنه في حال حصول مواجهة أن تبقى محصورة وألا تتوسع إذا أمكن نظرا إلى الأخطار التي يمكن أن تنجم عن ذلك.





"النهار": نصرالله يطلق "زخة" مواقف تصعيدية حادة ضد السعودية


وتوقفت "النهار" عند اطلاق الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "زخة" مواقف تصعيدية حادة ضد المملكة العربية السعودية خصوصاً، في حين كان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري زار المملكة عشية زيارة العمل التي قام بها أمس لباريس في مساعيه الرامية الى تأمين دعم سعودي اضافي للبنان كما الى اطلاق تنفيذ آليات مشاريع مؤتمر"سيدر".


ومع تصعيد نصرالله نبرته التهديدية للرياض اسوة بالمسؤولين الايرانيين، لفتت الأوساط المراقبة لمضمون خطابه أمس لـ"النهار" انه تجاهل تجاهلاً تاماً القرار الاتهامي الأخير للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان الذي وجه الاتهام في جرائم اغتيال الامين العام السابق للحزب الشيوعي جورج حاوي ومحاولتي اغتيال الوزيرين السابقين مروان حماده والياس المر الى مسؤولين امنيين وعسكريين وعناصر في "حزب الله"، فيما ركز المضمون الداخلي للخطاب على مسألة الملاحقات القانونية للمتعاملين مع اسرائيل والفارين اليها.


وإذ حذر السعودية من الرهان على حرب على إيران قائلاً إن الجمهورية الإسلامية "ستدمر المملكة"، حث الرياض والإمارات على وقف الحرب في اليمن بدل شراء المزيد من وسائل الدفاع الجوي.  وقال:


ـ الحرب على إيران ليست رهاناً لأنهم سيدمرونكم... أنتم بيتكم من زجاج واقتصادكم من زجاج مثل المدن الزجاجية في الإمارات


ـ الهجوم على منشأتين لشركة "أرامكو" تسبب في البداية في خفض إنتاج السعودية من النفط إلى النصف.


ـ هذا الهجوم أظهر قوة التحالف الذي تتزعمه إيران.


"الجمهورية": خيار ترامب الأول: العقوبات القاتلة


كتب جورج حايك في "الجمهورية": خيار ترامب الأول: العقوبات القاتلة


حزب الله وحلفاؤه في لبنان سيخضعون لحزمة جديدة من العقوبات، تتزامَن والعقوبات على إيران والحرس الثوري الايراني. وبعدما فرضت الادارة الاميركية بعض العقوبات على المستوى السياسي المعلن في حزب الله، ثم طالَت جمّال تراست بنك الذي كان يساهم في تغطية أعمال حزب الله المالية، وبعدما منع وزراء الحزب من دخول الولايات المتحدة، وفي مقدمهم وزير الصحة جميل جبق، ستفرض عقوبات على شخصيات ومؤسسات غير منتمية الى الحزب، لكنها تنتمي إلى بيئة حليفة له، ولاسيما في البيئة المسيحية والبيئة السنيّة، إضافة الى البيئة الشيعية غير الحزبية. وبعض المراقبين يتوقعون أن تطاول العقوبات أسماء في عالم الاقتصاد والأعمال والمال، تعتبر انها تغطّي أو تساهم في تغطية أعمال حزب الله المالية، أو تساهم بشكل أو بآخر في تمويل هذا التنظيم.





"النهار": ضرب أذرع إيران أجدى من ضربها مباشرة


كتب علي حماده في "النهار": ضرب أذرع إيران أجدى من ضربها مباشرة


لا شك في أن العقوبات الأميركية القاسية على الاقتصاد الإيراني بدأت تؤتي نتائج حقيقية، فالمؤشرات الاقتصادية الإيرانية كارثية على كل الصعد، النفط الإيراني لا يجد من يشتريه، بعدما انخفضت الصادرات النفطية الى حدود ٣٠٠ الف برميل من أصل ثلاثة ملايين قبل العقوبات، وكل المحاولات الاوروبية التي تقودها فرنسا لاختراق العقوبات الأميركية باءت حتى الآن بالفشل، كما أن الابتزاز الإيراني على مستوى خفض التزاماتها النووية ما غيّر الموقف الأميركي الذي يتمحور حول ثلاثة مطالب رئيسية: إعادة التفاوض على مدة الاتفاق النووي القصيرة، والتفاوض التنفيذي بهدف وقف برنامج الصواريخ الباليستية، ووضع السياسة التوسعية الإيرانية في المنطقة على المشرحة لإنهاء ظاهرة الأذرع الإيرانية الأمنية والعسكرية من لبنان الى سوريا والعراق واليمن وغزة. كل ما تقدم يفسر في مكان ما سياسة الاستفزاز الإيرانية على المستوى الأمني – العسكري، بدءا من قرصنة ناقلات النفط، وصولا الى هجمات "أرامكو"، مرورا بتكثيف الهجمات الصاروخية الحوثية من الجنوب على المملكة العربية السعودية، ومحاولة "حزب الله" وحركة "حماس" رفع منسوب التوتر مع إسرائيل. من هنا يمكن فهم تمهّل الاميركيين في الرد على ضربة "أرامكو" عسكريا، ومواصلة الضرب بعقوبات إضافية من شأنها تضييق الخناق أكثر على الاقتصاد الإيراني، لأن طهران تختنق، على العكس من خصومها في المنطقة. ثمة نوافذ عدة لإيلام الإيرانيين استراتيجيا، وهي بحسب ديبلوماسي غربي معتمد في بيروت "الضرب الدائم للاذرع الإيرانية في العراق ولبنان وخصوصا سوريا، كل بالوسائل المناسبة، والعمل الاستخباري الجدي على الداخل الإيراني ولا سيما في الأطراف. فاستهداف "الحشد الشعبي" في العراق وسوريا يؤذي الإيرانيين، وضرب الميليشيات المتنوعة المشارب والمنابع المنتشرة في سوريا مفيد جدا، واستهداف "حزب الله" عسكريا في سوريا، وماليا واقتصاديا في لبنان، وملاحقة عملائه في العالم كلها خطوات تتعب الإيرانيين بمقدار كبير، وتمنع النظام هناك من استغلال المواجهة لتحشيد الداخل خلف السياسات التوسعية".