عرب وعالم

السفارة الصينية أحيت ذكرى تأسيس بلادها: لبنان شريك مهم

تم النشر في 1 تشرين الأول 2019 | 00:00

أحيت السفارة الصينية في لبنان الذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، بثلاثة نشاطات: العيد الوطني الصيني في اليونيفيل وحفلة استقبال في فندق "فينيسيا" وأمسية ثقافية صينية في سرايا بعبدا الأثري.

وأشارت في بيان، الى أن "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أبرقوا إلى القيادة الصينية مهنئين". ولفتت الى أن "رئيس الجمهورية واللبنانية الاولى ناديا الشامي عون قدما التهنئة والتمنيات الطيبة بمناسبة الأمسية الثقافية الصينية في سرايا بعبدا الأثري. وحضر الفعاليات الاحتفالية وزراء ونواب وحشد كبير من المسؤولين في الحكومة والجيش والأحزاب والشخصيات من كل الأوساط وسفراء وممثلو المنظمات الدولية والوكالات. وخلال الفعاليات تم استعراض الصداقة الصينية اللبنانية التقليدية والتطلع إلى آفاق التعاون الصيني اللبناني في بناء الحزام والطريق"، معربة عن "الشكر الخالص للأصدقاء اللبنانيين الذين يتابعون التطورات في الصين ويهتمون بالعلاقات الصينية اللبنانية".

وأكدت أن بلادها "ستتمسك بحزم وعزم بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية. وسنركز جهودنا على إنجاز العمل الداخلي ونضع التنمية على مقدمة أولوياته"، لافتة في "القضايا المتعلقة بهونغ كونغ، أن وقف العنف والشغب واستعادة النظام العام يشكل المهمة الأكثر إلحاحا حاليا. سندافع عن سياسة "دولة واحدة ونظامان" بقوة ونحافظ على الازدهار والاستقرار في هونغ كونغ. وفي القضايا المتعلقة بشينجيانغ، سنواصل بذل جهود لضمان حقوق الإنسان واستئصال الجذور للارهاب والتطرف في شينجيانغ. لن نسمح لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للصين والمساس بسيادة الصين وسلامة أراضيها باستغلال القضايا المتعلقة بهونغ كونغ والقضايا المتعلقة بشينجيانغ".

وذكرت أنه "في المحافل الدولية، ستنتهج الصين السياسة الخارجية السلمية المستقلة بدأب وثبات. ونحن مستعدون للعمل مع الدول الأخرى على صيانة الأنظمة والقواعد الدولية وحماية نظام التجارة الحرة وإنشاء نمط جديد من العلاقات الدولية وبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية. أيضا ستتمسك الصين بسياسة الانفتاح الشامل الأبعاد على الخارج بما يضخ ديناميكية جديدة للنمو الاقتصادي العالمي. ونرحب بأن تشاركنا الدول الأخرى في تقاسم الفرص التنموية".

ولفتت الى أنه "بالنسبة إلى الاحتكاكات التجارية الصينية-الأميركية، تدعو الصين إلى حل الخلافات من خلال الحوار والمفاوضات منذ البداية. ونأمل أن يتوصل الطرفان إلى اتفاقية من خلال مفاوضات وعلى أساس المساواة والاحترام المتبادل والكسب المشترك".

وشددت على أن "لبنان شريك مهم للصين في بناء "الحزام والطريق" وتضرب جذور الصداقة الصينية اللبنانية فى أعماق قلوب الشعبين. ستواصل الصين دعمها لسيادة لبنان واستقلاله وسلامة أراضيه وتدعم جهوده في الحفاظ على الأمن والاستقرار. نحن مستعدون لمشاركة لبنان بتجاربنا ورؤيتنا للتنمية، وتأييد التنسيق بين الخطط التنموية اللبنانية ومبادرة "الحزام والطريق"، وتشجيع الشركات الصينية على زيارة لبنان لبحث إمكانيات للتعاون على أساس المنفعة المتبادلة. سنواصل تقديم مساعدات بقدر المستطاع للبنان في المجالات الاقتصادية والعسكرية والإنسانية. وسنبذل جهودا أكبر لتعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين. ونأمل إنجاز مشروع المعهد الوطني العالي للموسيقى بهبة من الحكومة الصينية في أقرب وقت ممكن. ستواصل الصين مشاركتها الفعالة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان اليونيفيل وستواصل ضرب الإرهاب بقوة، وذلك من أجل توفير ظروف مؤاتية للسلام والتنمية في لبنان ودول المنطقة. ونحن على يقين بأن العلاقات الصينية اللبنانية لها مستقبل واعد وذلك بفضل الجهود المشتركة من قبل الجانبين".