اندلعت صدامات بين محتجين والشرطة في الإكوادور بعد إعلان الرئيس لينين مورينو “حالة الطوارئ” أمس الخميس، على أثر تظاهرات ضد زيادة أسعار المحروقات في إطار السياسة الحكومية المالية لخفض الدعم للمحروقات.
وأعلن الرئيس مورينو الخميس حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد التي تشهد تحركات غير مسبوقة في حجمها منذ 2007 احتجاجا على زيادة أسعار المحروقات بنسبة تتجاوز المئة في المئة.
وقام قطاع النقل بإضراب، بينما أغلقت المدارس، وفي كيتو لم تكن أي سيارة أجرة أو حافلة تتحرك، وانضم الطلاب إلى المحتجين الذين أغلقوا شوارع، وأحرقوا إطارات.
ورشق المحتجون الشرطة بالحجارة والزجاجات الحارقة، ورد رجال الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وتحدثت وزيرة الداخلية ماريا باولا رومو عن اعتقال 19 متظاهرًا.
ويستهدف المحتجون الحكومة بعد إلغاء دعمها للديزل والبنزين في إطار اتفاق مع صندوق النقد الدولي أدى إلى زيادة الرسوم الجمركية بنسب تصل في بعض الأحيان إلى 123 بالمئة