أفاد بيان للإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا، الاثنين، بأن أي هجوم تركي على شمال سوريا سيخلف فوضى تسمح لداعش بالعودة.
وذكر البيان أن التهديدات التركية عقبة أمام تحقيق الاستقرار والسلام في سوريا، داعيا النظام السوري وروسيا للتحرك بموقف واضح ضد التهديدات التركية.
وكانت تركيا قد أعلنت أنها ستبدأ عمليةً عسكرية شمال سورية قريباً بعد انسحاب القوات الأميركية من بعض نقاط المراقبة قربَ الحدود السورية التركية، فيما دانت قواتُ سوريا الديمقراطية الخطوةَ الأميركية وحذرت من التوغل التركي الوشيك.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في وقت سابق الاثنين أن الولايات المتحدة لا تؤيد العملية التركية المرتقبة في شمال سوريا ولن يدعمها الجيش الأميركي بأي شكل من الأشكال، لتنأى واشنطن بنفسها عن عملية تهدد المقاتلين الأكراد السوريين الذين تدعمهم.
وأفاد المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان في بيان بأن "وزارة الدفاع أوضحت لتركيا، مثلما فعل الرئيس، أننا لا نؤيد أي عملية تركية في شمال سوريا. القوات المسلحة الأميركية لن تدعم أي عملية من هذا النوع أو تشارك فيها".
وأضاف هوفمان أن وزير الدفاع مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك مايلي أبلغا نظيريهما التركيين بأن التحرك الأحادي سيشكل خطرا على أنقرة.