أصدرت محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضي طارق البيطار وعضوية المستشارتين ميراي ملاك وفاطمة ماجد حكمها في حق المتهم سامي.س على خلفية إشكال وقع بينه وبين مجموعة ساهرين كانوا يهمون بغادرة أحد ملاهي محلة الكرنتينا في حزيران من العام 2014.
وورد في حيثيات الحكم أن سامي وصديقه سيلفستر.س عادا الى الملهى المشار اليه لإكمال سهرتهما فيه بعد أن أوصلا صديقتيهما الى محلة أنطلياس، وما إن دخلا موقف السيارات التابع للملهى حتى شاهدا مجموعة من الشبان تتجمهر حول سيارة بحيث يقومون بضرب أحد الركاب داخلها، وعندما حاول المتهم العودة الى الوراء تفاديا للعراك الحاصل أمامه لم يتمكن من ذلك لوجود سيارات وراءه ولضيق مساحة الطريق. وقد فوجىء المتهم وصديقه بتقدم عدد من الأشخاص نحو سيارتهما وراحوا يضربون عليها طالبين منه الرجوع الى الخلف، وحين إقترب المدعي المسقط حقه حسن.م من المتهم إرتبك الأخير خوفا من أذيته فبادر الى إطلاق عيارين ناريين من بندقية كلاشينكوف يضعها في السيارة فأصيب المدعي بطلق في القسم الخلفي للظهر من الناحية اليسرى تحت مستوى الكبد وآخر في يده اليسرى ،وقد عمد المتهم الى تسليم نفسه الى أقرب ثكنة للجيش في المحلة في ما نقل المصاب الى مستشفى أوتيل ديو.
وفي خلاصة الحكم،أعلنت الهيئة براءة المتهم سامي.س من جناية المادة 547/201 عقوبات ،وإدانته بجنحة المادة 556 عقوبات وبحبسه سندا لها مدة أربعة أشهر وتغريمه 100 ألف ليرة لبنانية،وإدانته بجنحة المادة 75 أسلحة ،وإدغام العقوبتين بحيث تطبق بحقه الأولى على أن تحتسب له مدة توقيفه الإحتياطي،ومصادرة السلاح الحربي المستعمل والمماشط المضبوطين.