أخبار لبنان

ايلي صليبا: الحريري لن يستقيل و ٥٠ الفا لن يسقطوا قرار ٤ ملايين

تم النشر في 18 تشرين الأول 2019 | 00:00

علّق رئيس حركة شباب لبنان على التحركات الحاصلة في المناطق معتبرا ان "جزء منها عفوي نابع عن الظروف الاقتصادية والاجتماعية الراهنة اما الجزء الاكبر فهو ناتج عن استغلال بعض الجهات لتحركات الناس والبناء عليها بهدف التصويب على الحكومة اللبنانية بمحاولة لاسقاط التسوية الاخيرة واخراج سعد الحريري من الحكم".

ولفت صليبا الى ان "ما يتم اقتراحه عن حكومة موالاة تقابلها معارضة من خارجها أمر سيرتّب عواقب وخيمة على لبنان واللبنانيين لا سيما على الصعيد الاقتصادي مع تفاقم العقوبات على فريق يعتقد انه قادر على ان يحكم لبنان منفردا وهذا ما لا يمكن ان ينجح وقد اثبت التاريخ ورسّخت التجارب السياسية السابقة ذلك".

وناشد صليبا "وسائل الاعلام بعدم تضخيم الامور وتجييش الناس في هذه الظروف التي تحاول فيها الحكومة اخراج لبنان من الازمات الاقتصادية التي يرزح تحتها" آسفا على ان "تغطي بعض وسائل الاعلام مجانا بالنقل المباشر ولساعات تحركات تشوه صورة لبنان امام المجتمعين العربي والدولي في حين ترفض تغطية نشاطات ومبادرات كثيرة تظهر الناحية الايجابية والانسانية للبنانيين الا بمقابل مادي ضخم".

وشدّد صليبا على ان "اي حديث عن استقالة الحكومة خارج المنطق وغير مطروح اطلاقا ف ٥٠،٠٠٠ متظاهر لا يسقطوا قرار ٤ ملايين لبناني يريدون الاستقرار والامن والازدهار مهما سعت بعض الجهات الى استغلال ما يحصل".

وأكّد صليبا على ان "رئيس الحكومة سعد الحريري لن يستقيل ويخرج من الحياة السياسية كما يحلو للبعض لينفردوا بالحكم والسمسرات والصفقات، فاستقالة كهذه تفقد لبنان جزء كبير جدا من علاقاته الدولية ومن الدعم الدولي الذي يحظى به بفعل العلاقات الشخصية للحريري وهذا ما لا يمكن المخاطرة به حاليا الا اذا كان البعض يريد انفلات الشارع وتدهور الاوضاع ليضع يده على البلاد".

ورفض صليبا "التصويب المستمر على القطاع الخاص لانه يشكّل ٧٠٪؜ من اقتصاد لبنان و ٦٠٪؜ من حجم التوظيفات واي قرار جماعي من القيمين عليه بوقف استثماراتهم في لبنان ستكون عواقبه كارثية على الدورة الاقتصادية وعلى الاف العائلات التي تعتاش من القطاع الخاص".

وأكّد صليبا على ان "لبنان الوطن قائم منذ العام ١٩٢٠ على العيش المشترك والتعايش وكل شريحة فيه تتمتع بخصوصيات لا يمكن تجاوزها وقد كفلها الدستور ووطننا لم ولا ولن يحكم يوما بالانفراد والحريري باق".