أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن منتجعه الخاص بالقرب من ميامي لن يستضيف قمة مجموعة السبع العام المقبل، وذلك بعد جدل أثير حول هذا الموضوع.
وأثار ديمقراطيون وكذلك بعض المشرعين الجمهوريين هذه القضية، وقالوا إن ترامب قد يستفيد من استضافة الحدث، رغم تأكيد البيت الأبيض أن ذلك سوف يتم "بسعر التكلفة".
وجاءت ردة فعل ترامب بعد يومين من إعلان البيت الأبيض أن منتجع "ناشونال دورال"، الذي يمتلكه الرئيس، سوف يستضيف القمة المزمعة في يونيو/حزيران القادم.
وخلال اليومين المذكورين، تركز الانتقاد على ما اعتبره البعض إثراء لعلامة ترامب التجارية والعائلية.
وغرد ترامب في وقت متأخر من مساء السبت: "أعتقد أنني كنت سأقوم بعمل جيد جداً لبلدنا باستخدام ناشونال ترمب دورال في ميامي، لاستضافة قمة قادة الدول السبع".
وأشار الرئيس الأميركي إلى قرب الموقع من المطارات الرئيسية والخدمات المختلفة.
أضاف: "أعلنت أنني كنت سأقوم بذلك دون أدنى فائدة، إذا كان ذلك مسموحاً به قانونياً، بتكلفة صفر على نطاق الولايات المتحدة، لكن كالعادة، فإن وسائل الإعلام المعادية وشركاءها من الديمقراطيين ذهبوا إلى حد الجنون".
وبعد 35 دقيقة من التغريدة، كتب ترمب عن تغيير مكان الحدث. وقال: "سنبدأ في البحث عن مكان آخر، بما في ذلك إمكانية أن يكون منتجع كامب ديفيد".
وكان رئيس موظفي البيت الأبيض بالوكالة، ميك مولفاني، أعلن خلال مؤتمر صحافي، الخميس، أن منتجع "دورال" سيستضيف قمة مجموعة السبع.
وذكر أنه تم اختيار عقار عائلة ترامب، بعد أن استكشفت فرق البيت الأبيض عشرات العقارات كمواقع محتملة.
كما قلل مولفاني من القلق حول ظهور تضارب في المصالح بالنسبة للرئيس، وأصر على أنه لن يكون هناك ربح، وأن المنتجع كان "الخيار الأفضل".