أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن ساحة النور في طرابلس تحولت إلى مشهد غير مسبوق إنه بحر من الناس توافدت أمواجه منذ ساعات الصباح من مختلف احياء المدينة القديمة ومن شوارع الفيحاء كما توافدت العائلات من كافة مناطق وبلدات الكورة وزغرتا والضنية وعكار.
إلتقى الجميع في هذه الساحة التي لم تنم لليوم الثالث على التوالي وتوحدت الشعارات والحناجر وسقطت الإنتماءات الطائفية والسياسية والحزبية وجنبا إلى جنب كان أبناء التبانة وكذلك بعل محسن والميناء وغيرها يهتفون "كلن، يعني كلن".
ووسط الأهازيج والأغاني الشعبية أطل الفنان مرسيل خليفة فإلتهبت الساحة بالتصفيق لتردد مع خليفة أبرز أغانيه الوطنية بمشاركة كورال الفيحاء بقيادة المايسترو بركيف تسكليان.
ولوحظ إنضمام العديد من النقابات المهنية والقطاعية من محامين واطباء ومهندسين وجامعيين ومجموعات كبيرة من العمال وأبناء الريف من مختلف الأعمار، وشارك الجميع في ترداد قسم يمين الشهيد جبران تويني الذي أطلقه في تجمع 14 آذار في ساحة الشهداء 2005 عقب استشهاد الرئيس رفيق الحريري.