أصدر رئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البركس بيانا جاء فيه: "نرحب بالبيان الصادر عن قيادة الجيش اللبناني الذي دعت فيه المعتصمين إلى احترام حرية التنقل، ونشكر قائد الجيش العماد جوزف عون على هذه الخطوة والتجاوب مع مناشداتنا العديدة السابقة ومناشدات جميع ممثلي القطاعات الاقتصادية والمهن الحرة والمواطنين الذين امسوا سجناء في بيوتهم هم وابنائهم. أن الوضع الذي وصلنا اليه من اقفال طرقات ومدارس وجامعات ومصارف ومحطات محروقات ومؤسسات تجارية وادارات عامة بسبب استحالة وصول الموظفين الى وظائفهم، أدى الى شل الحركة الاقتصادية وخسائر في الانتاج القومي تقدر بملايين الدولارات".
ورأى "أن اقفال المصارف، وحتى لو كنا نتفهم الهدف المالي والنقدي منه، لكنه يلحق ضررا فادحا بجميع المؤسسات التجارية وبخاصة محطات المحروقات، حيث فرض التعامل النقدي نفسه على هذا القطاع كما على قطاعات أخرى. ونتمنى على شركات استيراد المحروقات تسهيل عملية تسليم المحروقات الى أصحاب المحطات لحين إعادة فتح المصارف أبوابها وبخاصة بما يتعلق بآلية تسليم البضاعة بالليرة اللبنانية".
وأكد البركس أننا "لن نقبل في حينه الا بتطبيق سعر صرف الدولار الاميركي وفقا للاتفاق الذي تم مع المعنيين جميعا قبل بداية الحرك الشعبي. ولا يعني شعورنا بخطورة الازمة التي تمر بها البلاد اليوم والتي تفرض علينا السكوت حاليا عن مطالب اصحاب المحطات التي لم تتحقق بعد وبخاصة اصدار الفواتير بالليرة اللبنانية، اننا نسينا هذه المطالب ولن نعود الى المطالبة بكامل حقوقنا قريبا".
وختم متمنيا على جميع المعنيين "فصل حرية التعبير عن رفض الواقع وحقوق المواطنين والمطالبة بمحاسبة الفاسدين في السلطة، عن اقفال الطرقات التي تضر بمصالح المواطنين انفسهم وبشل الحركتين الاقتصادية والاجتماعية".