بعد العملية الأميركية الخاصة التي أعلن عنها الرئيس ترمب وأفضت إلى مقتل "الخليفة المزعوم" زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي الذي روّع الآلاف على مدى سنوات في ريف إدلب، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، الأحد، أنه سيتم التخلص بشكل ملائم من رفات البغدادي.
وقال أوبراين إن نتيجة الحمض النووي للبغدادي تأكدت في الساعات الماضية. كما أضاف أن عملية قتل البغدادي أعطيت اسم الرهينة السابقة "كايلا مولر".
في السياق ذاته، أكد مسؤول أميركي، الأحد، أن عملية قتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي نفذت من قاعدة جوية غرب العراق.
وقال إن مسؤولي المخابرات والأمن في العراق ساهموا في نجاح عملية تصفية البغدادي.
يذكر أن ترمب كان أعلن من البيت الأبيض أن "أبو بكر البغدادي لقي حتفه"، قائلا إن الولايات المتحدة "نفذت العدالة بحق الإرهابي الأخطر في العالم".
طُلب منه تسليم نفسه ورفض!
بدوره، أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن القوة الأميركية الخاصة طلبت من البغدادي تسليم نفسه لكنه رفض وفجر سترته المفخخة.
وأوضح إسبر أن انسحاب أميركا من شمال شرق سوريا لم يعجل بعملية قتل البغدادي.
كما صرّح بأن مقتل البغدادي ضربة مدمرة لتنظيم داعش الإرهابي.
في السياق نفسه، قال إسبر إنه من الصعب هزيمة الأيديولوجية التي تحرك تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلن إسبر إصابة اثنين من القوات الأميركية "بجروح طفيفة" خلال العملية التي استهدفت البغدادي، لكنهما عادا للعمل.
فر إلى نفق مع ثلاثة أطفال
وأضاف أنه عندما حاصرت القوات الأميركية البغدادي فر إلى نفق مع ثلاثة من أطفاله وفجر حزامه الناسف.
كما شدد على أنه "كان رجلا مريضا منحرفا والآن مات.. مات مثل كلب مات مثل أي جبان".
إلى ذلك، شكر ترمب كلا من العراق وسوريا وروسيا على المساهمة في إنجاح تلك العملية بشكل أو بآخر.