تكنولوجيا

حيوانات غير الكلاب تخدم في الجيوش.. تعرّفوا عليها!‏

تم النشر في 29 تشرين الأول 2019 | 00:00

في عملية تصفية زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، استعانت القوات الأميركية بكلاب مدربة ‏اضطلعت بدور مطاردة أكثر الإرهابيين المطلوبين، داخل النفق الذي هرب إليه.‏

ونشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على "تويتر" صورة لأحد الكلاب التي كانت ضمن وحدة ‏النخبة التي شنت الهجوم على البغدادي.‏

وقال ترامب في تغريدة: "لقد رفعنا السرية عن صورة الكلب الرائع، الذي أدى عملا عظيما في ‏أسر وقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي".‏

وتبرز هذه القصة الدور الذي تؤديه الحيوانات في خدمة الجيوش في القتال والتجسس والدعم ‏اللوجستي، حتى بعد التطورات الهائلة التي طرأت على الحروب في العقود الأخيرة.‏



والكلاب ليست وحدها التي تؤدي دورا فعالا في خدمة الجيوش والأمن أثناء العمليات الخطيرة، ‏فهناك الكثير من الحيوانات الأخرى، ومنها:‏

‏1. دلافين الحراسة: منذ عقود والبحرية الأميركية تستخدم الدلافين في عملية اكتشاف الألغام ‏الموجودة في البحار، واستطاعت على سبيل المثال من المساعدة في إزالة 100 لغم في ميناء أم ‏قصر، أثناء الحرب على العراق عام 2003.‏

كما جرى تدريب هذه الثدييات البحرية على مهمات حراسة المرافئ، ضد غواصي الجهات ‏المعادية.‏

‏2. الدب العريف: منح الدب فويتك رتبة عريف في الجيش البولندي، تقديرا للجهود التي بذلها في ‏صفوف الجيش لعشرات السنوات، فكان وسيلة لنقل الأسلحة والذخائر بصورة أسرع من الجنود ‏خاصة في المناطق الوعرة.‏

‏3.القط الجاسوس: خلال الحرب الباردة، استحدثت الاستخبارات الأميركية برنامجا تجسسيا باسم ‏‏"ًصوت القط"، بهدف جمع المعلومات الحساسة من الكرملين وسفارات الاتحاد السوفيتي السابق ‏حول العالم، بحسب "بيزنس إنسايدر".‏

وزرع ضباط الاستخبارات الأميركية ميكروفونات صغيرة في آذان القطط، ولكونها حيوانات ‏أليفة فلن يعترض طريقها رجال الأمن عادة، مما يعجلها بمثابة جاسوس متحرك داخل مراكز ‏الخصوص، رغم الصعوبات التي واجهت الأمر.‏



‏4. أسد البحر الحارس والجالب: دربت البحرية الأميركية أسود البحر على مهمة حماية المنشآت ‏البحرية من الغواصين الأعداء الذين قد يقتربون منها لتنفيذ مهام تجسسية، كما أنها تساعد في ‏جلب بقايا المعدات والذخائر التي يجري إسقاطها من الطائرات والسفن.‏

‏5. الخفافيش المهاجمة: أثناء الحرب العالمية الثانية، كانت هناك فكرة لدى القوات الأميركية ‏مفادها تثبيت قنابل على الخفافيش وإطلاقها على المدن اليابانية، لكن هذه الحيوانات خذلت ‏مطلقيها وقت التنفيذ إذ غيرت من مسارها وضربت بالقنابل قواعد عسكرية أميركية.‏

‏6. البغال: لم يعد أمام القوات الأميركية من خيار سوى استخدام هذه الحيوانات، لنقل العتاد في ‏المناطق الوعرة أثناء القتال في أفغانستان.‏

‏7.الخنافس: طورت عدة جيوش برامج لتطوير أجهزة تثبّت على الخنافس، مثل الكاميرات ‏وأجهزة الاستشعار، مما يساعد في عمليات الإنقاذ والتجسس.‏