احتشد عدد كبير من ابناء بلدة ببنين والقرى المجاورة على الطريق المؤدية الى ساحة العبدة يدعون الى عودة الاعتصام الى ساحة العبدة.
وسجل حضور عدد من رجال الدين الى حيث المعتصمين وعملوا على تهدئتهم، مع تواصل الاتصالات على اكثر من صعيد لتهدئة الوضع.
وقد اسفرت الاتصالات عن عودة المعتصمين الى الساحة وانسحاب الجيش منها.
وافيد عن حالة من التوتر سادت في العبدة وذلك بعدما حاول المواطنون إعادة إغلاق الطريق، حيث حصلت عمليات كرّ وفرّ بين الجيش والمواطنين الذين قاموا برمي الحجارة على الجرافة التي تفتح الطريق، كما أقدموا على إحراق الإطارات ووأضرموا النيران في مستوعبات النفايات رفضاً لفتح الطريق.