أخبار لبنان

‏"القوات": لإجراء انتخابات كمدخل للتغيير ‏

تم النشر في 4 تشرين الثاني 2019 | 00:00

رأت مصادر "القوات اللبنانية" انه "يفترض بالاكثرية الحاكمة أن تتخذ قرارات سريعة تتجاوَب ‏من خلالها مع مطالب الناس، وإلّا ستتحمل هذه الاكثرية الحاكمة مسؤولية ما يمكن أن تؤول اليه ‏البلاد".‏

وقالت المصارد لـ"الجمهورية": "لقد حاولوا كل الاساليب من أجل فرط التظاهرات وقمعها ‏وإعادة المتظاهرين الى منازلهم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، وثورة 17 تشرين ما زالت مستمرة، ‏وكل محاولاتهم سواء من خلال تظاهرات مضادة أو من خلال هجمات معينة على المتظاهرين ‏لم تفلح في تخويف الناس، بل الناس ما زالوا يتمسّكون بحقهم ويزدادون عدداً وحجماً".‏

ومن هنا رأت "القوات" أنّ "المطلوب هو أن يصار الى تعجيل تكليف رئيس حكومة، ومن ثم الى ‏تأليف حكومة اختصاصيين تكون وظيفتها مزدوجة، فتستعيد أوّلاً ثقة اللبنانيين والخارج من اجل ‏الاستثمارات وإعادة الاستقرار النقدي والمالي وقيادة لبنان الى شاطئ الامان، والتحضير ثانياً ‏لانتخابات نيابية ترضي الناس، لأنّ هؤلاء الذين خرجوا في ثورة استثنائية في 17 تشرين ‏وضعوا علامات استفهام كبرى حول المؤسسات الدستورية، ما يعني أنه يجب إجراء انتخابات ‏تشكل مدخلاً للتغيير من خلال المؤسسات ومن خلال صناديق الاقتراع، بما يرضي الناس الذين ‏انتفضوا وتظاهروا".‏

كما أشارت المصادر الى أنّه "ما لم تقدم الحكومة على هاتين الخطوتين، حكومة اختصاصيين ‏بوظيفة اقتصادية إنقاذية وبوظيفة انتخابية ديموقراطية، ستتحمّل السلطة مسؤولية ما يمكن البلاد ‏أن تؤول اليه، لأنّه من الواضح أنّ الازمة مفتوحة والخروج منها غير ممكن".‏

وختمت: "ما لم تقدم السلطة على إجراءات عملية وواضحة المعالم، وكل ما هو خلاف ذلك ‏تتحمّله السلطة، أي تتحمل هي مسؤولية الانهيار والتدهور ومسؤولية انزلاق لبنان نحو متاهات لا ‏أحد يريدها، وإنما تَعنّت السلطة هو الذي يمكن أن يقود الى ذلك".‏