تواصل المستوى المتباين لبرشلونة وفشل في اختراق التشكيلة المثابرة والجريئة لفريق سلافيا براغ الضيف في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الثلاثاء.
وفي ظل إصابة لويس سواريز، افتقر برشلونة للحسم الهجومي وقدم أوندري كولار حارس مرمى الفريق الضيف أداء يثير الإعجاب ليمنع الفريق الكتالوني من هز شباكه ويخيب آمال ليونيل ميسي وسيرغي روبرتو رغم محاولاتهما من مسافة قريبة في الشوط الثاني.
وسدّد ميسي في القائم في الشوط الأول وتم إلغاء هدف لأرتورو فيدال سجل لاحقا بداعي تسلل من "البرغوث" الأرجنتيني.
وكانت بداية الفريق التشيكي، الذي لم يسانده الحظ خلال الخسارة 2-1 على أرضه أمام برشلونة قبل أسبوعين، رائعة وكاد أن ينتزع التقدم مبكرا بتسديدة غيرت اتجاهها قبل أن يمسك بها مارك-أندريه تير شتيغن حارس برشلونة.
ويتصدر برشلونة، الذي مني بهزيمة مفاجئة خارج ملعبه 3-1 أمام ليفانتي في دوري الدرجة الأولى الإسباني، السبت الماضي، المجموعة السادسة برصيد 8 نقاط عقب 4 مباريات بينما يتذيل سلافيا جدول الترتيب برصيد نقطتين.
وبرغم تعادله، عزز برشلونة رقمه القياسي بعدم خسارته في آخر 34 مباراة على أرضه في دوري الأبطال منذ سبتمبر 2013، بواقع 30 انتصارا و4 تعادلات.
من جهته، حقق سلافيا براغ تعادلا شرفيا ثانيا وبجدارة بعد الأول ضد إنتر الإيطالي (1-1) عندما بقي متقدما حتى الأنفاس الأخيرة، وذلك في مشاركته الأولى في البطولة في 12 سنة.