رياضة

يوفنتوس إلى دور 16.. وكشف سبب خروج رونالدو

تم النشر في 7 تشرين الثاني 2019 | 00:00

أحرز البديل دوغلاس كوستا هدفا رائعا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود يوفنتوس للفوز ‏‏2-1 على ملعب لوكوموتيف موسكو، الأربعاء، وهو الانتصار الذي ضمن لبطل إيطاليا حجز ‏مكان في دور الستة عشر من البطولة قبل مباراتين من ختام دور المجموعات‎.‎

وسيطر اللاعب البرازيلي على كرة خارج منطقة الجزاء وركض متخطيا 3 مدافعين ثم مرر إلى ‏زميله غونزالو هيغواين، الذي أعادها بسرعة إلى كوستا ليراوغ اثنين من لاعبي لوكوموتيف قبل ‏أن يودع الكرة شباك الحارس جيليرمي ليخيم الصمت على ملعب لوكوموتيف موسكو‎.‎

ويتصدر يوفنتوس المجموعة الرابعة برصيد 10 نقاط متقدما بفارق 3 نقاط على أتليتيكو مدريد، ‏الذي يلعب خارج أرضه أمام بايرل يفركوزن‎.‎

وتوقف رصيد لوكوموتيف عند 3 نقاط، بينما يتذيل ليفركوزن الترتيب بدون نقاط‎.‎

ولم يخسر يوفنتوس أي مباراة حتى الآن في كل المسابقات منذ أن تولى ماوريتسيو ساري ‏تدريب الفريق قبل انطلاق الموسم‎.‎

وأهدى جيليرمي حارس لوكوموتيف التقدم إلى يوفنتوس بعد 4 دقائق، حين أخفق في التصدي ‏لتسديدة قوية أطلقها كريستيانو رونالدو من ركلة حرة لتمر الكرة بين ساقيه ويكملها آرون ‏رامسي في الشباك من على خط المرمى‎.‎

بعدها بـ8 دقائق أدرك أليكسي ميرانتشوك التعادل لفريقه بعد أن تابع في الشباك كرة سددها ‏برأسه وارتدت من القائم، وأقيمت المباراة في أجواء ممطرة. وحاول جيليرمي تعويض ‏الخطأالذي ارتكبه ونجح في إنقاذ مرماه من كرتين متتاليتين من ايجواين‎.‎

وكادت كرة أخرى سددها رونالدو من ركلة حرة في بداية الشوط الثاني أن تسكن الشباك بعد أن ‏مرت أمام جيليرمي، لكن الحارس المولود في البرازيل نجح بعدها في التصدي ببراعة لتسديدة ‏قوية من المهاجم البرتغالي وأبعدها عن مرماه‎.‎

وكاد لوكوموتيف أن يتقدم في الدقيقة 78 لكن ليوناردو بونوتشي لاعب يوفنتوس أبعد تسديدة ‏جواو ماريو من على خط المرمى في وقت كان فيه الحارس فويتشيخ شتينسني بعيدا عن مرماه‎.‎

تبديل رونالدو

وأجرى ساري تبديلا مفاجئا حين دفع بلاعبه باولو ديبالا بدلا من رونالدو في الدقيقة 78، لكن ‏هذه الخطوة أثمرت وحصد يوفنتوس نقاط المباراة الثلاث بفضل لحظة إبداع من جانب كوستا‎.‎

وقال ساري إنه استبدل رونالدو بعد أن شعر اللاعب بألم في ركبته، وأضاف "يشتكي من هذا ‏الألم منذ عدة أيام وفضلت استبداله لتجنب أي مخاطرة رغم أنه لم يكن راضيا‎".‎

وتابع: "لم نكن في أفضل مستوياتنا وسمحنا للمنافس بالاستحواذ على عدد كبير من الكرات. ‏تركنا مساحات كبيرة في ملعبنا في الشوط الأول وفي الثاني كان الأداء بطيئا في تناقل الكرة‎".‎

من جهته قال مدرب لوكوموتيف، يوري سيمين، (72 عاما) الذي يقضي فترته الرابعة مع ‏الفريق: "لاحت لنا الفرص للفوز بهذه المباراة وكنت سأصبح سعيدا بالتعادل. لعبنا مباراة جيدة ‏جدا ودافعنا جيدا لكن الأمر لم يكن كافيا في النهاية‎".‎