إستضافت نقابة الممرضات والممرضين في لبنان، للمرة الأولى، اللقاء السنوي الذي ينظمه مجلس التمريض الدولي تحت إسم "المنتدى الدولي للقوى العاملة في التمريض" (International Workforce Forum - IWFF) في فندق "الميتروبوليتان"- سن الفيل.
جمع المنتدى عددا من النقابات والإتحادات والجمعيات التمريضية من كندا وإيرلندا واليابان والسويد والدانمارك والولايات المتحدة، وناقش المجتمعون التحديات الحالية التي تواجهها القوى العاملة في التمريض والإجراءات التي يتم اتخاذها للمعالجة. وتناولوا النقص في عدد العاملين في المهنة، وشروط العمل وبيئته، والأجور المتدنية، وهجرة الممرضين والعنف وغيرها من التحديات، وعرضوا وسائل حلها والحد من تداعياتها على صحة الإنسان وسلامته وجودة الخدمة والعناية المقدمة.
ضومط
في كلمة الإفتتاح، رحبت نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان الدكتورة ميرنا أبي عبدالله ضومط بالحضور، وأكدت أهمية انعقاد هذا المنتدى في لبنان "الذي يواجه تحديات كبيرة تنعكس على المهنة وعلى العمل النقابي". وعرضت بعضا من إنجازات النقابة التي تعمل حاليا على تعديل قانون تنظيم المهنة وإقرار قانون التعليم المستمر الإلزامي، وتحسين ظروف العمل، وخلق استراتيجية تواصل مع أصحاب القرار حتى تكون النقابة على طاولة القرار الصحي ورسم السياسات الصحية.
كاتون
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة مجلس التمريض الدولي هوارد كاتون أن "هذا المنتدى شكل محورا لتبادل الخبرات العالمية في التمريض، وهو ما ينعكس إيجابا من ناحية دعم الممرضات والممرضين في لبنان لتقديم عناية تمريضية ذات جودة مرتفعة". واعتبر أنه "عندما نستثمر في التمريض، نكون قد استثمرنا في صحة المجتمع".
وتوجه بالشكر من نقابة الممرضات والممرضين في لبنان "لاستضافتها هذا الحدث الرفيع في بيروت".
وكان المنتدى مناسبة لإعلان انضمام النقابة الى الحملة العالمية "التمريض الآن" (#NursingNow) التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع مجلس التمريض الدولي، وهي حملة تمتد 3 سنوات وتهدف إلى تحسين الخدمات الصحية عن طريق تعزيز صورة التمريض وترسيخ مكانته على الصعيد العالمي.