أخبار لبنان

"أهلنا" و"المواساة" ونحولي استنكروا الإساءة للسنيورة

تم النشر في 10 تشرين الثاني 2019 | 00:00

توالت في مدينة صيدا المواقف والبيانات المستنكرة للإساة للرئيس فؤاد السنيورة . ففي بيان لها عبرت "جمعية أهلنا" عن تضامنها الكامل مع ثورة الشعب اللبناني المستمرة منذ 25 يوماً ومع ما يطالب به المتظاهرون من قضايا اجتماعية وحياتية ومعيشية هي في الواقع مطلب لكل اللبنانيين.

واذ أكدت على احقية هذه المطالب وأحقية التعبير الحر السلمي والحضاري الذي يكفله الدستور اللبناني، عبرت الجمعية في الوقت نفسه عن رفض أسلوب اطلاق الشتائم او التعرض لرموز وشخصيات وطنية وعامة. واستنكرت الإساءة لشخص الرئيس فؤاد السنيورة معربة عن تقديرها واحترامها الكبير له ولدوره الوطني ومبادراته التنموية والإجتماعية على صعيد المدينة ، سائلين الله تعالى ان يحمي لبنان ويوفق اللبنانيين بهذه الثورة المباركة الى تحقيق تطلعاتهم في العدالة الاجتماعية والعيش الكريم والمستقبل الآمن لأبنائهم".

المواساة

من جهتها اعتبرت "جمعية المواساة في صيدا " ان حرية التعبير هي فرض عين لكل مواطن ولكن ضمن الكرامات وبعيداً عن الاهانات المجرحة التي لا تمت لأخلاقيات الصيداويين بصلة، مستنكرة بأشد العبارات ما تعرض له قامة وطنية كبرى، الرئيس فؤاد السنيورة، من إساءة معنوية خارجة عن الآداب.. وجاء في بيان صادر عن الجمعية " إن مدينة صيدا تشهد لدولة الرئيس السنيورة مساهمته الفعالة في تأمين التمويل اللازم لإنجاز مشاريع كانت على الورق فحولها إلى واقع ملموس يعود بالفائدة على مؤسسات أهلية لتحقيق رسالتها الاجتماعية والتربوية والخدماتية والصحية ليستفيد منها شريحة كبيرة من المواطنين.وإننا إذ نثمن عالياً جهود دولة الرئيس فؤاد السنيورة على الدور الفعال في هذا المجال، نسأل الله تعالى أن يحمي لبنان وشعبه من كل شر يتربص به.

نحولي

واستنكر رجل الاعمال أحمد نجيب نحولي التعرض والإساءة للرئيس فؤاد السنيورة. وقال نحولي في بيان صادر عنه :مع بدء الحراك الشعبي في 17 تشرين الاول استبشرنا خيراً بقيامة لبنان الجديد على يد شبابه وشاباته الذين خرجوا الى الساحات موحدين باحثين عن الامن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لوطننا الحبيب لبنان، وقد جعلوا من انتفاضتهم أيقونةً تغنى بها العالم العربي والغربي.وان المطالب والشعارات التي رفعها المتظاهرون والتي هي مطالب الشعب اللبناني بكل فئاته وأطيافه والتي من ضمنها حرية الرأي والتعبير قد خرج بعضها عن معناها المنشود حيث ان هذه الحرية تقف عند عتبة التعرض للكرامات والتجريح.وان الاساءة لرجل الدولة والهامة الوطنية الكبرى الرئيس فؤاد السنيورة أمرٌ مرفوض ومدان. إنه الرجل الذي أثبت عن مناقبية عالية في جميع المراحل التي عمل فيها بالشأن العام سواء أثناء توليه وزارة المالية أو اثناء رئاسته الحكومة أو أثناء دخوله الندوة النيابية، وما المشاريع العديدة التي ساهم بتمويلها ورعايتها في صيدا والتي منها المستشفى التركي والمجلس الاهلي لمكافحة الادمان ومشروع ترميم وتحديث سجلات النفوس في صيدا والمدرسة العمانية ومدرسة أجيال صيدا والمعاهد المهنية التابعة للعديد من المؤسسات الاهلية في المدينة وغيرها الكثير.. الا خير دليل على التزامه تجاه مدينته وأبنائها دون تفريقٍ بينهم على أساسٍ سياسي أو ديني. واننا نعتبر ان الاساءة لدولة الرئيس فؤاد السنيورة غريبة عن أخلاق وقيم المدينة وأهلها، وهي مستنكرة ومدانة ومرفوضة لرجلٍ شهد له العالم بمناقبيته وعلمه وأخلاقه وحرصه على تنمية الانسان ورعايته للأعمال والمشاريع التي تعود بالنفع العام للوطن وأهله.