منوعات

فجر السعيد تذكر تفاصيل صادمة من رحلة علاجها: عدت من الموت

تم النشر في 12 تشرين الثاني 2019 | 00:00

كشفت الإعلامية الكويتيّة فجر السعيد التي تخضع للعلاج في فرنسا منذ أشهر بسبب خطأ طبي حصل أثناء إجرائها عمليّة تكميم معدة وكاد يودي بحياتها، عن المراحل التي مرّت بها في العلاج، كما فضحت للمرّة الأولى الطبيب الذي كاد يودي بحياتها بسبب خطأ طبّي.

كما أشارت إلى وجود صديقتها الفنانة أحلام معها في الطائرة التي نقلتها إلى باريس، وأنّها رافقتها في مراحل علاجها ولم تتركها.

وعبر سلسلة تغريدات عبر حسابها الخاص على "تويتر" روت فجر حقيقة ما حصل معها، وذكرت أن طبيباً في الكويت أخبر أهلها أنها إذا قامت من الغيبوبة لن تعود كما كانت بل ستعاني من تخلف عقلي.

فجر أعلنت عن بداية عودتها إلى الحياة من جديد، وكتبت "الحمدلله حمد الشاكرين، بفضل الله سبحانه ثم دعائكم ثم شطارة الدكتور ألكسندر رو ربي نجاني ممّا كنت فيه وبديت مرحلة إعادة التأهيل للعودة الى الحياة المعتادة من جديد.".

وعن تفاصيل العملية التي أجرتها قالت فجر "العملية لم تكن سهلة. إنها عملية كبرى استمرت أكثر من 8 ساعات. أخذوني من الغرفة الساعة 12 وأعادوني عند الـ 12 في الليل".

وتابعت "الدكتور ألكسندر رو قال إنّ العملية الأولى كانت لإنقاذ حياتي، لأنّ وضعي الصحي كان سيئاً جداً وكان هناك غرغرينا في الأمعاء وتسمم بالدم وجرثومة".

وتابعت "بعدها بقيت في العناية المركزة شهراً كاملاً ثم خرجت إلى غرفة ملاحظة تحت رقابة الطاقم الطبي، لأنّني حتى تلك اللحظة لم أكن أستطيع التحرّك فقط يدي كانت تتحرك قليلاً".

وروت فجر تفاصيل معاناتها فكتبت "استمريت في غرفة الملاحظة شهرين وبعد مرور ثلاثة أشهر على العملية الأولى في باريس، تمّ تحديد العمليّة الثانية بعد إراحة الأمعاء كلها في ثلاثة أشهر... وحاولت خلال هذه الفترة أن أضغط على نفسي في العلاج الطبيعي للعودة للمشي، وكنت آخذ في اليوم ثلاثة حصص مع الدكتور محمد قنجراوي لإعادة تأهيل العضلات والأوتار المتوقفة. وبعد أربعين جلسة علاج طبيعي عادت للمشي من جديد، وتحركت كل عضلات جسمي بعد أن كنت معوّقة لا تتحرك إلا عيني وجهة واحدة فقط".

وعن أصل قضيّتها وحقيقة ما حصل معها، فضحت فجر الطبيب الذي أجرى لها العمليّة الأولى وقالت "عودة من جديد لأصل القصّة والعملية التي أجراها د. موسى خورشيد والعملية الثانية التي يدّعي بأني سأظل ممتنّة له طول عمري لأنه أنقذ حياتي. ولا أعلم كيف أنقذ حياتي وممّن إذا كان هو من أجرى العمليّة الأولى التي أدّت إلى انهيار حياتي. هل أنقذ حياتي من نفسه؟".

وعن العملية التي أجرتها وكانت سبباً في تدهور حالتها الصحية قالت "تدهورت حالتي الصحيّة وتوقفت كل أعضائي الحيوية، قلب ورئة وكلى وكبد. ولأنّ المستشفى الخاص غير مهيّء لمثل هذه الحالات المتدهورة، تم نقلي إلى مستشفى مبارك... وفي العناية المركزه للأسف التقطتّ جرثومة، وهنا قرّر الأهل أن يسفّروني للعلاج بالخارج. وقرّر وكيل الصحّة إرسالي للعلاج في لندن. واثناء ذلك وصل البروفسور عايض القحطاني وبعد الفحص على حالتي إقترح إرسالي الى باريس ومستشفى فوش تحديداً لأنهم متخصصون في حالتي".

وتابعت "وصلنا إلى باريس، واستقبلوني في المستشفى، واضطروا للإستعانة بالدكتور موسى خورشيد لشرح الحالة، لأنّ تقرير مستشفى مبارك لم يصف الحالة الدقيقة. وبينما أهلي ينتظرون النتيجة خرج لهم د.موسى مهللاً بأنه نجح في إقناع الفرنسيين بألا يجروا لي العملية فهو مجرد دمل ويمكنهم إخراجه بالإبرة".

وأكملت فجر "لم يقتنع الفرنسيون بكلام د.موسى وأصروا على إجراء صورة ليتأكدوا من الحالة الصحية، ظهر لهم بأن الموضوع أكبر من دمل وأصر الدكتور الفرنسي على إجراء العملية. وصدم فيما رأى. في كل الأمعاء هناك غرغرينا ولون الأمعاء بني غامق وبدأ العمل لإنقاذ حياتي وكما أسماها إنقاذ حياة".

يذكر أن فجر لم تحدّد بعد موعداً لعودتها إلى الكويت وما إذا كانت قد أنهت رحلتها العلاجيّة أم أنّها لا تزال في مرحلة النقاهة.