أخبار لبنان

إكليل زهر على ضريح عسيران موسى : لقيامة جديدة للبنان

تم النشر في 21 تشرين الثاني 2019 | 00:00


لمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لإستقلال لبنان وتكريماً لأحد رجالاته الرئيس عادل عسيران، قام النائب الدكتور ميشال موسى ممثلاً الرؤساء الثلاثة بوضع اكليل من الزهر على ضريح الرئيس الراحل في باحة النادي الحسيني لمدينة صيدا في محلة البوابة الفوقا ، حيث أدت ثلة من جنود الجيش اللبناني التحية وعزفت موسيقى الجيش لحن الموتى والنشيد الوطني اللبناني .

وسبق ذلك احتفال اقيم داخل الحسينية ،وشارك فيه إلى جانب النائب موسى ونجل الرئيس الراحل النائب علي عسيران والعائلة: ممثل الرئيس فؤاد السنيورة مستشاره طارق بعاصيري ، العميد يوسف شلهوب ممثلا قائد الجيش ، مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران ، ورئيس اتحاد بلديات صيدا الزهراني رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وممثلون عن حركة امل وحزب الله ، وحشد من الفاعليات الرسمية والاجتماعية والاقتصادية والروحية ، ورؤساء بلديات ومخاتير من صيدا والجنوب .

وألقى موسى كلمة بالمناسبة استذكر فيها " الرجالات والقامات الكبيرة في هذا الوطن الذين ناضلوا من أجل الاستقلال ،معتبرا " أن المجتمع اللبناني يتخبط بحراك كبير يجب أخذ الأفكار التي تطلق بعين الاعتبار والإصغاء جيدا إلى الناس املاً " أن تنتهي هذه الأزمة على خير وان يكون لنا قيامه أخرى اقوى من الماضي من أجل هذا الوطن الذي يستحق من الجميع العمل الحثيث وكل الجهود من أجل القيامه الجديده ولاجل أن يكون لبنان موحدا بشعبه وقادرا أن ينطلق بالتحديات القادمة التي تحيط بهذه المنطقه ليس أقلها التحديات والمشاكل الأمنية والحروب المحيطة فيه. وبالطبع الأزمة الاقتصاديةالتي قد تكون جزء اً من هذا الموضوع إضافة لتصحيح وتطوير الإدارة والعمل السياسي والمقاربات السياسية في هذا المجال ."

وتحدث النائب عسيران بإسم العائلة ، فقال: "يعز علي اليوم في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً أن نرى الوطن موجوعاً ممزقاً ولانملك حلولاً ناجعة لمنع تفكك وحدة الوطن وابنائه الاخيار .. اراك يا والدي هناك حيث عليائك الرجل العصامي العاقل العادل الذي واجه الحياة بثبات ونبل وتحدي ، منذ أن فقدت اباك صغيرا الى أن توليت اعلى المراكز واهمها ، وكنت في كل ذلك العادل الوسطي والميزان الذي يرعى مصلحة الشعب والدولة والوطن متمسكا بانتمائك العروبي المتجذر في أعماقك ."

أضاف: " ان الوطن الذي بنيته ورفاقك النبلاء من هامات الاستقلال ، يمر بظروف قاهرة ومازال وطننا في خطر ، وها هم شباب لبنان ينادون لإدارة تأخذ الوطن الى شاطئ الأمان بعد التخبط الحاصل .واننا اليوم بأمس الحاجة اليك ولرفاقك ، وبالأخص إلى حكمتكم علنا نرى ضوءاً في اخر هذا النفق ، آملين أن أحدا ً يستلهم وطنيتكم لإنقاذ الوطن ."

وتابع :" اليوم وبالرغم من فظاعة الظروف التي نعيشها ، ها نحن نجتمع مجدداً آتين بذات الحب والولاء نتحلق حول روضتك الطاهرة ، نستقي منها وفاءً لذكراك وذكرى الاستقلال المجيد ، ونقرأ في كتاب امجادك عن نهضة العلم والمقاومة التي بدأتها ومناصريك ، ليكون استقلالنا الذي افتخرنا به طويلاً ، عسى أن نستلهم اليوم تلك الأيام المجيدة وكلنا ايمان أن تتوحد الأيدي لينهض الوطن من كبوة التي أرجو أن لا تطول ."

وختم بالقول: " أننا ماضون على الدرب للحفاظ على الشعب والوطن والدولة والجيش متمنياً " لكم وللوطن اياماً تجتمع فيها القلوب والأيدي لرفعة الوطن ومجده عشتم وعاش لبنان سليما معافى من كل شر ."