عرب وعالم

‏"الحرس الثوري" يعتقل 100 من قادة الاحتجاجات

تم النشر في 22 تشرين الثاني 2019 | 00:00

إعتقل الحرس الثوري 100 شخص من قادة الاحتجاجات في مختلف أنحاء البلاد، ‏وفق ما أوردت قناة "إيران إنترناشيونال عربي" على "تويتر"، نقلاً عن المتحدث ‏باسم السلطة القضائية الإيرانية. ‏

فيما نقلت قناة "إيران إنترناشونال عربي"، عبر حسابها على "تويتر"، الجمعة، ‏عن ممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي، وخطيب جمعة طهران، أحمد خاتمي، ‏قوله إنه لا أحد يعارض الاحتجاجات، كما نفى قمع التظاهرات، لكنه وصفهم ‏بـ"الأشرار الذين ركبوا موجة الاحتجاجات‎".‎

وأشار خلال خطبته إلى أن ما وصفه بـ"العدو" أقرّ بأنه خطط لأعمال الشغب ‏الأخيرة لمدة 3 أعوام وقام بتدريب عملائه في خارج وداخل البلاد‎.‎

يأتي ذلك فيما توعدت السلطات القضائية الإيرانية المتظاهرين بعقوبات "مغلظة‎".‎

وأقرَّ الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، بأن التظاهرات شملت 28 محافظة و100 ‏مدينة في يومها الأول. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن نائب القائد العام للحرس ‏الثوري قوله: "تمكنا من وقف الاضطرابات خلال 48 ساعة‎".‎

ونشر موقع "إيران إنترناشيونال" على "تويتر" فيديو من العاصمة الإيرانية، يظهر ‏الأجواء الأمنية وانتشار سيارات مكافحة الشغب في طهران‎.‎

يأتي ذلك فيما طالبت منظمة حقوق الإنسان في الأحواز جنوب إيران بإيفاد لجنة ‏تقصي حقائق إلى إيران، وتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة، فيما تتواصل ‏التظاهرات في أنحاء إيران، إثر الإعلان عن رفع سعر البنزين‎.‎

وأفاد بيان صادر عن المنظمة بمقتل أكثر من 60 متظاهراً في بلدات ومدن إقليم ‏الأحواز منذ بدء احتجاجات إيران‎.‎

وقالت منظمة حقوق الإنسان، إن السلطات الإيرانية حوَّلت الأحواز إلى ثكنة ‏عسكرية‎.‎

وأدانت المنظمة استخدام النظام الإيراني للقمعِ المفرط الذي أدى إلى وقوع مجازر، ‏ودعت المجتمع الدولي لمطالبة طهران بالإعلان عن أسماء القتلى والضحايا ‏وأعدادهم‎.‎

وصرحت المنظمة الأحوازية بأن الأمن الإيراني شنَّ حملة اعتقالات وأغلق مداخل ‏ومخارج مدن الإقليم‎.‎

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، من جهته، أصدر إحصائية عن قتلى وجرحى ‏الاحتجاجات، مؤكداً أن الاحتجاجات نتج عنها سقوط 251 قتيلاً في 20 مدينة، كما ‏أصابت قوات الأمن نحو 3700 شخص‎.‎

مجلس المقاومة أكد أن قوات الأمن اعتقلت 7 آلاف شخص، كما اتهم النظام ‏الإيراني بقتل طفل بعمر 13 عاماً خلال الاحتجاجات‎.‎

مريم رجوي، رئيسة مجلس المقاومة، طالبت مجلس الأمن بالتحرك لوقف أعمال ‏القتل في إيران‎.‎

يأتي ذلك فيما أعلنت وكالات أنباء إيرانية عن إعادة خدمات شبكة الإنترنت في ‏العاصمة طهران وعدد من الأقاليم، بعدما قطعتها السلطات لأيام على مستوى ‏البلاد‎.‎

ونقلت وكالة "فارس" شبه الرسمية، عن مجلس الأمن القومي، الذي أمر بقطع ‏خدمة الإنترنت قوله، إن إعادة الخدمة أجيزت لبعض المناطق‎.‎

وصعَّب قطع الخدمة على المتظاهرين نشرَ تسجيلات على مواقع التواصل ‏الاجتماعي لحشد المزيد من التأييد أو الحصول على تقارير يُعتد بها عن نطاق ‏الاضطرابات‎.‎

كما نقلت المواقع عن قائد عمليات الباسيج قوله إنه "على الرغم من تأخرنا في ‏قطع الإنترنت، فإن الخطوة ساعدت في تعطيل تنظيم المحتجين‎".‎