بدأ جوزيه مورينيو مسيرته مع توتنهام هوتسبير بأفضل شكل ممكن، بالفوز 3-2 على وستهام يونايتد، السبت، ليحقق الفريق أول فوز خارج أرضه بالدوري الإنجليزي الممتاز في 10 أشهر.
وسجّل سون هيونغ مين ولوكاس مورا هدفين لتوتنهام في الشوط الأول، وأضاف هاري كين هدفا بعد الاستراحة، ليصل إلى 175 هدفا مع النادي.
لكن فريق مورينيو استقبل هدفين قرب النهاية عن طريق البديل ميخائيل أنطونيو وأنجيلو أوغبونا، بعدما تكررت الأخطاء من خط الدفاع الذي خرج بشباك نظيفة مرة واحدة فقط في الدوري طوال الموسم الجاري.
وخسر وستهام للمرة الخامسة في 7 مرات، مما يفرض المزيد من الضغط على المدرب مانويل بلغريني بعدما اقترب من منطقة الهبوط.
وبعد إلغاء هدف مبكر لكين بسبب التسلل، منح سون التقدم للفريق الزائر بعد مرور 36 دقيقة، بعدما راوغ بابا ديوب وسدد بقوة في مرمى الحارس روبرتو، ليصل إلى هدفه السادس في 6 مباريات.
واحتفل مورينيو، العائد إلى كرة القدم الإنجليزية بعد غياب 11شهرا، بتوجيه لكمات في الهواء، وزادت سعادته بعدما نجح ديلي آلي في تمرير الكرة بحماس كبير، رغم سقوطه أرضا، إلى سون ناحية اليسار.
وتوغل اللاعب الكوري الجنوبي وأرسل كرة عرضية قابلها مورا إلى داخل المرمى من مدى قريب، لتصبح النتيجة 2-صفر.
واستغل كين غياب الرقابة الدفاعية وسجل الهدف الثالث في الدقيقة 49، ليصبح ثالث هدافي توتنهام على مدار تاريخه بعد جيمي غريفز (266 هدفا) وبوبي سميث (208 أهداف).
وألغي هدف من ديكلان رايس لاعب وستهام، بسبب التسلل بعد اللجوء إلى حكم الفيديو، لكن لم يشعر توتنهام بالخوف من ضياع الانتصار رغم هدف أوغبونا المتأخر في الوقت بدل الضائع.