وصل شبان على دراجات نارية إلى جسر الرينغ حاملين أعلاما حزبية ومطلقين شعارات مذهبية، ووقفوا مقابل المتظاهرين، فعملت قوة من مكافحة الشغب على الفصل بين الطرفين.
وما لبث عدد من الدراجين أن انسحب من المكان، فيما بقي عدد آخر، وحصل إشكال بينهم وبين عدد من المتظاهرين، تطور إلى تضارب، لكن قوة مكافحة الشغب تدخلت وأعادت الأمور إلى طبيعتها. إلا أن الاشكال عاد وتجدد، وما يزال هناك كر وفر في المنطقة.
واستقدمت تعزيزات أمنية إضافية وحضرت قوة من الجيش لمؤازرة قوى الامن الداخلي.
وتوترت الأوضاع مجددا على جسر الرينغ، فحضر عدد كبير من "أصحاب القمصان السود" وهاجموا المتظاهرين وحصل ضرب بالعصي ورشق للحجارة رغم محاولات الجيش التصدي لمحاولة تقدمهم نحو المتظاهرين. وتكررت محاولات التسلل للتقدم باتجاه المتظاهرين السلميين من أحد المباني والجيش تصدى لهم، ثم تجدد الاشتباك ورشق بالحجارة على جسر الرينغ من قبل "أصحاب القمصان السود" ما أدى الى سقوط جرحى في صفوف المتظاهرين والجيش اللبناني.