عرب وعالم

مواجهات بين الأمن ومتظاهرين في النجف وبابل

تم النشر في 27 تشرين الثاني 2019 | 00:00

أفادت مصادر "العربية" و"الحدث"، مساء الثلاثاء، عن استخدام قوات الأمن العراقية خراطيم ‏المياه وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين في شارع أبوصخير قرب مدينة العلم في محافظة النجف ‏جنوب البلاد. كما لفتت إلى وجود أنباء عن إطلاق نار على قوات الأمن بحي الرحمة قرب ‏طريق كربلاء دون وقوع إصابات.‏

إلى ذلك تجددت الاشتباكات بين المحتجين وقوات مكافحة الشغب على جسر بتة وسط مدينة ‏الحلة مركز محافظة بابل، وفق مراسل "العربية". كما أصيب عدد من المتظاهرين بحالات ‏اختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى ‏مشافي المحافظة.‏‎ ‎وقال قائد شرطة بابل، اللواء علي كوه، في تصريحات صحافية إن "قوات مكافحة الشغب قامت ‏بالرد على المتظاهرين بعد محاولة ملثمين اقتحام مقرها وسط مدينة الحلة كبرى مدن المحافظة".‏

كما وقعت صدامات بين المحتجين والقوات الأمنية في محافظة كربلاء، حيث رشق متظاهرون ‏قوى الأمن بالحجارة وأحرقوا إطارات سيارات في شارع العباس قرب ديوان المحافظة.‏




وفي وقت سابق، صرح مصدر طبي لوكالة فرانس برس أن شخصاً قتل الثلاثاء في مدينة ‏كربلاء. ولم يكشف المصدر فوراً عن أية تفاصيل حول هوية الضحية أو سبب مقتله، إلا أنه ‏قال إن حصيلة الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن من المرجح أن ترتفع، بينما ذكر شهود ‏أن شرطة مكافحة الشغب تطلق العيارات الحية في الهواء وعلى المتظاهرين مباشرة.‏

كما أعلن محافظ ذي قار، عادل الدخيلي، الثلاثاء، عن تعطيل المدارس الأربعاء والخميس، ‏بسبب التوتر في المحافظة. وشكل لجنة تحقيق فورية بشأن الاعتداء على المتظاهرين في شركة ‏النفط، ووجه بنقل قوات مكافحة الشغب خارج مركز الناصرية، وفق وكالة الأنباء العراقية ‏‏"واع".‏

إلى ذلك نفت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، سقوط قتيل في شارع الرشيد، مؤكدة التزامها بتأمين ‏الحماية للمحتجين وعدم استخدام السلاح أو العتاد المطاطي أو الرمي الحي. وكان مسؤولون ‏عراقيون قد أفادوا عن سقوط قتيل و21 جريحاً في اشتباكات وسط بغداد.‏

وقتل 342 شخصاً على الأقل في العراق منذ بدء التظاهرات في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، ‏عندما خرج الآلاف من العراقيين، معظمهم من الشباب، إلى الشوارع للتنديد بالفساد وسوء ‏الخدمات. كما يطالبون بالإطاحة بالنخبة السياسية.‏