اعتبر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إن استقالة حكومية ضرورية من أجل إنهاء الأزمة التي يعيشها العراق منذ شهرين، بسبب الاحتجاجات على التردي الاقتصادي والفساد المستشري في البلاد.
وقال خلال كلمة أمام مجلس الوزراء: "قدمت استقالتي للبرلمان بعد استشارة رئيس المحكمة الاتحادية"، موضحا أن "الحكومة تأسست في ظل ظروف صعبة وجاءت كحكومة إنقاذ".
ودعا عبد المهدي العراقيين إلى تقييم التطورات الإيجابية في البلاد خلال السنوات الماضية. مشيرا إلى أن الحكومة "أنجزت الكثير على صعيد العلاقات الخارجية لدعم الاقتصاد".
ولفت إلى أنه "من المخربين من أندس وسط المتظاهرين السلميين"، معربا عن أمله في "ألا تعيق الاحتجاجات والتطورات الأمنية مشروعات" البلاد.
وختم عبد المهدي المهدي كلمته بالقول إنه "تم مكافحة الكثير من ملفات الفساد في العراق". ويشهد العراق مظاهرات انطلقت شرارتها مطلع أكتوبر الماضي، ووصل عدد ضحايا الاحتجاجات في بغداد وجنوبي العراق إلى أكثر من 400 قتيل.